السبت 28 ديسمبر 2024

قصة لعلني م@ت

قصة لعلني م@ت
قصة لعلني م@ت

لعلني م@ت

أحدي النساء في ريعان شبابها، تخلّى عنها زوجها الذي أنجب منها ولدًا وبنتًا، وتزوج امرأة أخرى. على الرغم من تركه لها، لم تطلب الطلاق، آملة أن تكون مجرد نزوة ستنتهي، لكن الوضع استمر وتجاهلها هو وأبناؤها. إلا أنها لم تطلب الطلاق حتى لا تشتهر بلقب "مطلقة" وتظل تأمل في حياة أفضل لأبنائها.

بدأت تعمل بجد في الحقول وتربية المواشي والدواجن، لتتمكن من تعليم أبنائها. كانت تحلم ببناء منزل ذو طابقين لتزوج أبنائها وتعيش بجوارهم، وفعلا، استطاعت تحقيق ذلك الحلم بمساعدة ميراث والدها.

تزوج ابنها في المنزل الذي أعدته له، لكن خطيب ابنتها رفض العيش في القرية وتزوج في منزله بالمحافظة. كذلك، تزوجت ابنتها بعيدًا عن والدتها بعد أن رفضت شباب القرية ووجدت حبيبها في مكان عملها. بعد فترة من الزمن وبعد أن أنجب ابنها من زوجته، استطاعت هذه الزوجة، بطريقة ما، أن تأخذ ابنها للعيش في المدينة بجوار والدتها.

أصبحت علاقتها بأبنائها محدودة باتصالات هاتفية وزيارات نادرة، خاصة من الابن. مع مرور الوقت، أصبحت هي من تتصل بهم وتقل زياراتهم لها. الجيران المتطوعين هم من يعتنون بها عندما تمرض أو تحتاج إلى مساعدة.

تقول هذه المرأة إنها نادمة على الطريقة التي أدارت بها حياتها ولو عاد الزمان لتصرفت بطريقة مختلفة. أوصت جيرانها بمراقبتها والتأكد من صحتها إذا لم يروها في الأوقات المعتادة، لعلها ماتت. هذا ما

 دفعني لكتابة هذه القصة والقول: ليس هناك سبب منطقي يجعل الإنسان يضحي

 بسعادته من أجل الآخرين. الكثير من الذين ضحوا بسعادتهم نادمون على قراراتهم.

وفي قصة مماثلة حدث شيء غريب يكاد العقل ان لا يصدق ما حدث..
ثلاثة رجال جوعى يمرون بأمرأة عجوز تعيش في خيمة بالبادية. طلبوا منها شيئًا ليأكلوه، فأجابت: "والله ما عندي شيئ لأقدمه لكم." رؤية الرجل الأول لشاة جائعة جعله يطلب من العجوز حلبها، لكنها أخبرته أن الشاة ليس بها لبن. على الرغم من ذلك، استدعى الرجل الشاة التي أتته على الفور وجلب له إناء لحلبها. بدأ الحلب بسرور، وانتشر الحليب في الإناء، فشربوا جميعًا منه وتابعوا رحلتهم.

في المساء، وجد زوج العجوز اللبن وسألها عن مصدره. بعد سردها للأحداث، وصفت المرأة العجوز الرجل الذي حلب الشاة لزوجها بكلام مشرق ومبهج. وصفته بأنه جميل ووسيم، ذو عيون سوداء وأشفار طويلة، صوته عميق جذاب، طويل العنق ولحيته كثيفة وحاجبيه مقوسان ومتصلان. وأضافت أنه يبدو مهيبًا عندما يصمت ومشرقًا عندما يتكلم.

قالت إنه ليس طويلًا جدًا ولا قصيرًا، وكان هو الأنضر بين الثلاثة رجال. له أصدقاء يحفون به ويستمعون له عندما يتكلم ويسارعون لتنفيذ أوامره. في النهاية، كشفت أن الرجل الذي وصفته هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أشرف الخلق وأطهرهم وأجملهم.

تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات

ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله

والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم