السبت 28 ديسمبر 2024

هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية

انت في الصفحة 1 من صفحتين

هذه قصه مشهورة وقعت
هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية

هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية..
القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية
رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخ0ونه على فراشه مع شخص أخر
فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء

فقال للرجل: البس ثيابك
فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغر0تني

فقال: البس ثيابك وستر الله عليك

وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله
فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال:

حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يم0وت ولا يعيش في مثل هذا الموقف

ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك
جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشي0طان وتختلق كثير من الأمور
المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها

وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن

 أوصلها بيت أهلها
وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه
فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
وأعاد الكلام السابق عليها.. ومن ثم ذهب للمدينة

ويقول لي ذلك القاضي
مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة

من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل
تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها.. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله

ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة
وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء

ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي
ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده

يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف.. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك

فاستعيذ بالله العظيم من الشيط0ان الرجيم

يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي.. وكان الدور على قضية ق@تل للبت فيها

وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقت@ل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي
بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك

فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقت@لته

انت في الصفحة 1 من صفحتين