تغيرات تطرأ على جسمك بعد عمر الثلاثين.. منها صغر حجم الدماغ

تمر أجسامنا بعد عمر الثلاثين بتغيرات مختلفة وقد يكون بعضها مڤاجئا فعلى سبيل المثال نكتسب المزيد من الحكمة والخبرة إلا أن حجم الدماغ الفعلي يصبح أصغر وإذا لاحظت أنك تتعرق بشكل أقل بعد سن الثلاثين فتلك علامة أخرى على تقدمك في العمر.
ووفقا لما نشره موقع Bright side نكشف لكم أبرز التغيرات التي تطرأ على چسم الإنسان بعد بلوغه سن الثلاثين. صغر حجم الدماغليس صحيحا أن حجم الدماغ يكبر مع تقدمك في العمر حيث تتقلص بعض أجزاء من دماغك عندما تكبر ويخسر المخ حوالي 50 ألف خلية عصبية يوميا بعد سن الثلاثين لكن لا داع للقلق فالدماغ متمرس في التأقلم مع كل التغيرات كما أن حجم الدماغ يقل بمعدل 5 كل عشر سنوات بعد سن الأربعين الأمر الذي يؤثر على قوة الذاكرة. قلة التعرقمن الجيد معرفة أن تعرق النساء يختلف مع تقدم العمر نظرا لأنه يرتبط بعض هذه التغيرات بانقطاع الطمث مثل الهبات الساخڼة وذلك بسبب انكماش الغدد العرقية مع العمر خاصة تلك الموجودة تحت الإبطين وبالتالي التقليل من إفراز العرق. يقل احتمال إصابتك

 بالزكاميقل احتمال إصابتك بالعطس والزكام مع تقدمك في العمر حيث عندما تصل إلى منتصف العمر تكون قد أصبت بالكثير من الأمراض التي تجعل جهاز المناعة لديك أقوى بكثير. تنقص کتلة العضلاتفقدان کتلة العضلات من أكثر آثار التقدم
في العمر شيوعا وتصبح أجسامنا أضعف كنتيجة لذلك نظرا لأن تقل کتلة العضلات بمعدل ٣٨٪ لكل عشر سنوات بعد عمر الثلاثين علما بأنها تنخفض أكثر بعد عمر الستين. استقرار شخصيتك وتصبح على طبيعتك أك

 الثلاثين ويشير الباحثون إلى أننا نصل إلى مرحلة الاستقرار في الشخصية بين عمر الثلاثين إلى الخمسين. بطء نمو الأظافروجد الباحثون أن الأظافر تنمو بسرعة أكبر في الصغر وقد تعود هذه التغيرات إلى تباطؤ الدورة الدموية تقل حساسية الأسنانكما أن حساسية أسنانك تتراجع وذلك لأن النسيج الداخليالعاج يصبح أقوى مع التقدم في

العمر بين المينا الخارجية للسن وعصبها المركزي وبالتالي تساهم في انخفاض حساسية الأسنان لديك.
ما هو العمر الرسمي الذي يمكن عنده أن تعتبر نفسك قد أصبحت كبيرا في السن وأصبحت مملا تشير بعض استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا إلى أنه سن منتصف الثلاثينيات.
إذا ما هو العمر المثالي في حياتنا يعتقد البعض أن العمر المثالي هو سنوات المراهقة الخالية من الهموم أو سنوات الدراسة في الچامعة. لكن بلوغ 35 سنة قد يكون نقطة تحول في حياتك على المستويين الشخصي والمهني.
فوفقا لدراسة أجرتها چامعة كنت البريطانية فإن عمر 35 سنة ليس فقط هو العمر الذي ينظر فيه إلينا على أننا لم نعد شبابا
وإنما هو العمر الذي يصل عنده الرجال إلى قمة الشعور بالوحدة والنساء إلى قمة الشعور بالملل.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذا العمر هو الذي نبدأ عنده في أن نكره وظائفنا وذلك وفقا لاستطلاع أجرته شركة روبرت هاف للموارد البشرية في بريطانيا وشمل أكثر من ألفي موظف.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنه خلال مرحلة منتصف الثلاثينيات العمرية تزداد الضغوط العائلية والمسؤوليات المالية لتسبب الكثير من المشاکل في كل من العمل والمنزل.
زيادة الضغوط