الله عليه وسلم قال من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والڼار حق أدخله الله الجنة من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء على ما كان من العمل .رواه البخاري 3180 ومسلم 41 .
ومن فضل الله على هذه الأمة أنه سبحانه يفتح أبواب الجنة كلها في شهر رمضان وليس بابا واحدا ومن قال إن في الجنة بابا يقال له باب الرضوان فعليه الدليل .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين . رواه البخاري 3035 ومسلم 1793 .
نسأل الله أن يجعلنا من الداخلين جنات النعيم وصلى الله على نبينا محمد .
في رحاب الحديث
يتفضل الله عز وجل على عباده في رمضان بأفضال كثيرة منها أنه يفتح لهم أبواب الجنة كلها وليس بابا واحدا فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب الڼار وصفدت الشياطين رواه مسلم والحديث عن أبواب الجنة له معان ودلالات جليلة في كل حين ولكنه في شهر الصيام يكون أضعاف ما في غيره.
ويصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الأبواب وسعتها فيقول كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين مصراعا الباب جانباه من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجرأو هجر ومكة وفي لفظ لكما بين مكة وبصرى متفق عليه وبرغم سعة هذه الأبواب فسيأتي عليها يوم تزدحم فيه فعن عتبة بن غزوان رضي الله عنه أنه قال ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام رواه مسلم.
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم قال الزين بن المنير إنما قال في الجنة ولم يقل للجنة ليشعر بأن في الباب المذكور من النعيم والراحة في الجنة فيكون أبلغ في التشوق إليه والريان من الري الذي هو ضد العطش وهذا مما وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه لأنه