معجزة ورق الغار.. ستجعل بطنك مسطحا في فترة وجيزة شعر كثيف خالي من الشيب.. وجه أبيض ومشدود كالقمر!
وبالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسات أيضًا أن القرفة تعمل على تقليل الكوليسترول السيئ وزيادة الكوليسترول الجيد، كما أنها تُعدّ مضادًا قويًا للأكسدة، حيث يعتقد الباحثون أن القرفة هي ثاني أقوى مضادات الأكسدة في مجموعة من 26 نوعًا من التوابل.
تُعتبر أوراق اللورا والقرفة مفيدة لفقدان الوزن، فأوراق اللورا تحتوي على خصائص مضادة للفطريات التي تساعد على القضاء على فرط نمو البكتيريا الضارة مثل الكانديدا في ميكروبيوم الأمعاء، وهذا يؤثر إيجابًا على عملية التمثيل الغذائي ويساعد في فقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أوراق اللورا على مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي الذي يساعد في تقليل الجذور الحرة في الجسم ويحسن وظيفة الجهاز المناعي.
وبالنسبة للقرفة، فهي تحتوي على مواد حيوية تُعرف باسم الكومارينات، والتي تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الجسم يستخدم السكر بطريقة أكثر فعالية ويمكن تقليل الدهون المخزنة. وتظهر الدراسات أيضًا أن القرفة يمكن أن تساعد في تثبيط ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل، مما يساعد على تحسين عملية الأيض وفقدان الوزن.
تُعرف أوراق الغار أيضًا بقدرتها على تحسين الهضم عن طريق تحفيز الجهاز الهضمي وتعزيز عملية التبوّل. وتحتوي أوراق الغار على إنزيمات تساعد على تحسين امتصاص العناصر الغذائية في الجسم وتقليل السموم في الكليتين. وعندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن نقص العناصر الغذائية يمكن أن يعيق عملية فقدان الوزن، لذلك من خلال زيادة امتصاص العناصر الغذائية، يمكن تحسين البيئة الصحية داخل الجسم وتسهيل عملية فقدان الوزن.
يعتبر زيت ورق الغار وورق الغار آمنًا بالنسبة لمعظم الناس عند استخدامها كمكون طعامي في الكميات المعتادة. وعلى الرغم من أن أوراق الغار المطحونة آمنة على الأرجح عند تناولها عن طريق الفم بكميات طبية على المدى القصير، إلا أن استخدام الورقة الكاملة عن طريق الفم غير آمن على الأرجح. فعند تناول الورقة الكاملة، فإنها لا يمكن هضمها في الجهاز الهضمي، مما يمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الحلق أو اختراق بطانة الأمعاء. لذا، يجب إزالة ورق الغار الكامل قبل تناول الطعام بشكل آمن، خاصةً عند استخدامه في الطهي.
لا يوجد ما يكفي من المعلومات الدقيقة حول سلامة استخدام ورق الغار خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يفضل تجنب استخدامه حتى يتم توفير مزيد من الدراسات والأبحاث في هذا الصدد.
