الأحد 29 ديسمبر 2024

أمي ترفض تقسيم الإرث ماحكم هذا الرفض الإفتاء تجيب

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

أمي ترفض تقسيم الإرث
أمي ترفض تقسيم الإرث هل يجوز الإفتاء تجيب

إن الفقهاء جميعًا أجمعوا أن المال ينتقل بعد المoت من مُلك المورث إلى مُلك ورثته.
لقول رسول الله صلى الله وعليه وسلم: ” يتبع الميت ثلاث، فيرجع اثنان ويبقى معه واح، يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله”.

التأخير أو المنع في تقسيم الورث، بلا وجود أي عذر يعتبر تعدّ على حقوق الغير، وهذا ظلم.

والظلم من الكبائر المتوعد فيها، وفيه كذلك أكل لأموال الناس بالباطل وهذا ما نهى عنه الله تعالى في قوله: “يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل”.
 إذا رفض أحد الورثة القسمة.
أشارت الأحكام الشرعية أنه لا يجوز لأي أحد من الورثة رفض تقسيم الإرث بعد و@فاة المورث.
كما أنه لا يجوز استئثار أحدهم بالتصرف في الإرث دون إذن من باقي الورثة، فرفض تقسيم الورثة أو التأخير في تقسيمها من غير وجود أي عذر محر@م شرعًا.

حيث أن من أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضا الله أداء الحقوق لأصحابها، سواءً حق الله أم حق الناس أم حق النفس، ويدخل في حق الناس (المسؤول عن إرث حقوق باقي الورثة والمسارعة في ذلك).

ففي حال رفض أحد الورثة القسمة، دون

 جدوى من الحل الودي بينهما، لا بد من اللجوء لـ محامي متخصص في قضايا الميراث ليرشدك نحو الطريق الصحيح والسليم القانوني ضمن الأطر القانونية والشرعية.

وقبل كل شيء لا بد من توفر مستندات هامة من أجل استخراج وثيقة اعلام ورثة، التي سوف يقوم محامي ورثة الذي قمت بتوكيله باستخراجها.

يجب احضار المستندات التالية:

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات