ليلة واحدة من الړعب

ليلة واحدة من الړعب للكبااار فقط في قلب الليل المظلم حيث يعبد الصمت وتكثر الأشباح كان هناك منزل قديم مهجور يقع في أعماق الغابة. كانت الأساطير تحكي عن هذا المكان الملعۏن حيث يقال إن الأرواح الشريرة تسكنه وتتربص بأي شخص يجرؤ على الاقتراب منه.
كان هناك شاب يدعى مايكل وقد سمع العديد من القصص المرعبة عن المنزل المهجور. ومع ذلك كان يشعر بالفضول الشديد والرغبة في الكشف عن الحقيقة وراء هذه الأساطير. قرر مايكل أن يجرب حظه ويستكشف المنزل الملعۏن بمفرده.

في ليلة مظلمة وعاصفة ارتدي مايكل معطفه وأمسك بمصباح يدوي وانطلق نحو المنزل المهجور. عندما وصل إلى الباب الرئيسي شعر برعشة في جسده لكنه قرر الاستمرار.
بمجرد أن دخل المنزل غمرته رائحة العفن والرطوبة. كانت الغرف معبأة بالأثاث المكسور والتراب والدهشة والړعب تتصارعان في داخله. قرر مايكل استكشاف الطابق العلوي حيث يقال إن الأشباح تتواجد بشكل أكبر.
عندما وصل إلى الطابق العلوي بدأت الأصوات الغريبة تملأ المكان. صوت أقدام تتردد على السلالم وصړاخا مخيفا يعلو في الأفق. كانت هذه الأصوات تزيد من خوف مايكل لكنه لم يستسلم. استمر في التجول في الغرف القديمة وفجأة رأى شيئا غامضا يتلمع في الظلام.
انتبه مايكل باهتمام وتقدم بحذر ليكتشف جسما صغيرا مرصعا بالأحجار الكريمة. كانت هذه القطعة الثمينة غريبة الشكل وأحد الأشياء التي لم يسمع عنها من قبل. لحظة واحدة انطفأت الأنوار وتحرك الجسم الصغير بسرعة مخيفة.
صړخ مايكل وحاول الهروب لكن الأبواب تقفلت بقوة والنوافذ أغلقت بشكل مفاجئ. كانت الكهرباء قد انقطعت وكان مايكل يعتمد على ضوء المصباح اليدوي الصغير ليواصل البحث عن مخرج.
وسط الظلام والصمت المطبق بدأت الأصوتستمر الأصوات الغريبة في الزيادة صرير أبواب تتأرجح وأصوات ڠضب تندفع من الجدران. أما الجسم الصغير المرصع بالأحجار الكريمة فقد بدأ يتحرك بشكل متقطع ومرعب كأنه يتبع مايكل في كل حركة يقوم بها.
في حالة من الذعر المطلق حاول مايكل العثور على مخرج من هذا الکابوس. ركض في الممرات المظلمة يتعثر في الأثاث المتناثر ويصطدم بالجدران. الأنوار القليلة المتوهجة من