رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
بعد الولاده تعبت وجالى حمه نفاس حرفيا بمت
ماما جت تقعد معايا كتر خيرها سابت اللى وراها
علشانى وياريت تمر من اول يوم عمر جوزى حكم عليه متدخلش المطبخ ولا تحط ايدها فى الأكل
كان صوته عالى وهو بيقولى يا هانم امك عندها فيروس سى انا خاېف لا تعدينا بقيت اكتم بوقه علشان متسمعش حاولت أفهمه ان الفيروس مش بيعدى غير عن طريق الډم وانا من ناحيتى هحرص بس هو صمم على كلامه انا اتحرجت ومتكلمتش مع ماما فى اى حاجه لأنه مينفعش
كنت ادخل المطبخ واحلف عليها اعمل انا الأكل
اليوم كان بيعدى عليه بسنه لحد ما زاد عليه
التعب مبقتش قادره ابتدت ماما تعمل الأكل
وتتصرف هى فى البيت
انا مريم 30 سنه معهد خدمه اجتماعيه متزوجه من عمر بكالوريوس تجاره يمتلك محل أدوات منزليه فى نفس العماره مخلفه منه ايسل
وائلالاخ الكبير ومعاها ولد من يوم ما حملت وهى ھتتجن وتحمل تانى اما سلفتى التانيه فيفى كانت جارتى ودى بقى بدلعها وبقولها يا فوفه لأنها بنوته 19سنه بعتبرها زى اختى أنا اللى اخترتها لسلفى أشرف الاخ الاصغر اصلها يتيمه اب وأمعايشه مع اخواتها البنات وكلهم كانوا متجوزينعلى طول كانت بتشتكى منهم ومن شقاوه ولادهم
وطبعا كانت بتصرف معاشها عليهم وعلى ولادهم
صعبت عليه وعرضتها على سلفىبعت حماتى
معايا ولما شافتهاقالت أنها شكلها ضخمه عليه
اصلها طويله ومليانهاما أشرف نحيف وطويل
بس لما شافها أعجب بيها تم الزواج فى اققل من شهرين وبعدها سافر بلد عربى يشتغل
كانت تنزل تقعد معانا بالساعات وماما تخدمها
اصلها ست جامده وقويه
ماما ست طيبه مش بتحب المشاكل ولا الحوارات
رغم تعبها إنما كانت بتخدم الكل علشان خاطرى
لما كانت تبوس أنس كنت باخده من أيدها واخترع اى حاجه
لحد ما فى يوم عمر كان طالع ياخد شاى
شافها وهى بتعمل الأكلحلف عليه طلاق تلاته
عاوزانى اقطع علاقتي بأمى انت مچنون
لا طبعا رد وقالى يبقى تمشى قولتلوا لو مشيت
أنا كمان همشى معاهافتح الباب وقالى
على بره انتى وامك
ودلوقتى انا فى بيت ماما بقالى اسبوعين
محدش فيهم سأل فيا ولا فى ولادى
الباب اتفتح
الام داخله وفى ايدها طبق شوربه
الام انا قولت الجو برد عملت شوربه لسان عصفور اللى بتحبيها يا نور عنيه يلا بقى
علشان تاكليها وهى سخنه
مريم مليش نفس يا ماما
الام علشان خاطرى انتى بترضعى وتعبانه
مريم بغيظ شوفتى يا ماما عمر لا سأل فيا
ولا فى ولادى حتى حماتى اللى بخدمها
وطفحه عندها الكوته ما عبرتنى حتى بتليفون
حسبى الله ونعم الوكيل
الام نفسى اعرف ايه سبب المشكله
مريم عادى يا ماما اختلفنا
الام اختلاف ايه ده اللى يخليكى تاخدينى
وتمشى زى المجنونه يا بنتى انتى مكنتيش قادره تتنفسى وغير السخونيه اللى كانت عندك
خدت البيبى من ايدها نيمته على السرير
حضنتها قوليلى بينى وبينك يا عين امك
انتى مسكتى حاجه على عمر
مريم اتنفضت لا طبعا يا ماما مشكله عاديه
جدا بس حضرتك عارفه انى عصبيه
ومش بستحمل وبداخلها عاوزانى اقطع علاقتى بيكى يا امى
الام اصل مش طبيعى تكون غضبانه ومحدش فيهم يسأل عليكى وبعدين احنا أخرنا سبوع أنس
علشان تعبك ودلوقتى انتى بقيتى كويسه
لازم اكلم عمر علشان نعمل السبوع
مريم هعمل السبوع هنا عجبه يحضر هو واهله
اهلا وسهلا مش عجبه براحته
الام لا يا بنتى ده مش كلام
هو ابوه ولى الحق انه يعرف اننا هنسبع
مريم ارجوكى يا امى محدش يتصل بيه
احنا مش قليلين علشان محدش فيهم يسأل فينا
الام طيب بس بردوا انتى غلطانه سابتها وخرجت
مريم حست پخنقه فتحت باب البلكونه
رغم ان الجو برد إنما حست براحه
فضلت واقفه تبص وفجأه شافت سلفتها فيفى
دخلت العماره فرحت ودخلت جرى
اكيد عمر هو اللى باعتها علشان تصلح ما بينا
فتحت الدولاب انا لازم البس أجمل ما عندى
واقابلها بيه علشان تشوفنى فى احسن صوره
ومتقولش انى زعلانه لازم تعرف ان ولا فى
دماغى اساسا وفرحانه بالبيبى وقعدتى عند ماما
سبب شفائى وانا كويسه وزى الفل
لابست تريننج فاتح وشكله جميل وقفت قصاد
المرايا حطت روچ وماسكرا كفايه كده
علشان يبان انى طبيعيه وزى القمر
باست المرايا من فرحتها حطت برفيوووم
قعدت على السرير مستنيه الباب يخبط
علشان يبلغوها ان سلفتها جت تزورها
عدى ربع ساعه ومفيش خبر خرجت
من الاوضه فتحت الباب وبقت تبص بره
الشقه لدرجه خرجت عند الاسانسير ومفيش حد
نزلت تحت وسألت البوابه عليها قالت لها
ان مفيش حد دخل العماره والبوابه مقفوله من ساعه
يتبع
بعد ما البوابه أكدت عليه أن محدش جه سبتها
طلعت
شقتنا وانا مستغربه برج من دماغى هيطير ده انا شوفتها بعينى!
قفلت الباب بقوه
الام بتعجب شديد انتى كنتى فين ومال وشك مخطۏف كده!
مريم بتوتر حصلت حاجه غريبه