رواية للكاتبه سميه احمد
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
_اجري بسرعه.
هتف الصغير بأنفاس متقطعه من أثر الركض
مش قادر يا ساره رجلي وجعتني.
وقفت ساره مره واحده ونظرت له
أرجوك يا ريان أجري عمك لو مسكنا مش هيسبنا عايشين وھيقتلنا.
ركضت ساره هيا وأخيها ريان بسرعه البرق ووقفت مرة واحدة أمام أحدي أقسام الشرطة.
نظرت لأحد العساكر واردفت بتسأل
لو سمحت اللواء عمر كرم موجود.
اللواء عمر تعيشي انتي.
أردفت ساره پصدمه
أنت بتقول إيه من امتي.
أجابها بلباقه
من ست سنين لو حضرتك من قرايب سيادة اللواء ممكن تشوفي أبنه المقدم خالد كرم.
أجابته مسرعه
طب ممكن اشوفه بسرعه قوله مسأله حياه أو مۏت ارجوك.
أنهت جملتها برجاء ودموع تفيض من عيناها في أملها الاخير في تلك الحياة.
خالد عمر كرم
دلف العسكري إلي الداخل..
. في أحد المنازل كان تقف عده رجال ذات بنيه قوية.
أردف هاني عم ساره بعصبية
أجابه رئيس الحرس پخوف
حاضر يا هاني بيه.
كان يقف بقربهم أبن هاني ولقد آتت له تلك الحالة التي تصيبه حين يتعصب كانت يده ترتجف وجسده ينتفض من شده عصبيتة واردف بصوت مرتفع لأبيه
انت لو مجبتش سارة ھقتلك يا هاني ھقتلك زي ما قټلته إي حد هيقف في طريقي ھقتلو ساره ليا ليا أنا وبس.
حاضر يا معتز ساره هجبها وهتتجوزك ڠصب عنها وهتبقا ليك انت بس.
هداء معتز تدريجيا بعد تلك الحالة التي أصابته
كان يجلس بشموخ وكبريائه المعتاد فلما لا فهو المخادع الذي ما مسك قضيه إلا وكسبها واطلق عليه إسم مخادع الداخلية
يهابه الكبير قبل الصغير.
كان يجلس هو وصديقه يتحدثون في آخر قضيه والخطه التي شوف يلقي بها علي عصابه خطڤ الأطفال.
فأذن للطارق بدخول
فا دخل العكسري وأردف بأحترام وعينه أرضا
سيادة المقدم في آنسه برا طلبت تشوف عمر بيه ولما بلغتها قالتلي عايزه تشوف حضرتك وبتقول لحضرتك مسأله حياة أو مۏت.
عقد حاجبيه مستغربا وأردف بتعجب
خليها تدخل مستني إيه.
دلفت ساره وهيا تقدم رجل وتتراجع الآف الخطوات
نظرت أمامها ووجدت رجل ذات عين بنيه وشعر أسود كسواد الليل وذات جسد عريض يجعلك تهابه وتصيبك الرهبه من منظره فقط.
نظرت له وأردفت بهدوء وهيا ممكسه بيد أخاها لكي تخفي رعشت يدها ولكنه آنتبه لها
لو سمحت عايزة اتكلم معاك علي انفراد.
أردف مازن صديق خالد
أنا في مكتبي لما تخلص ابقا رن عليا.
خرج مازن ونظرت لخالد وقالت
أنا بنت عز الدين صديق أونكل عمر ولدي اتوفاء انهارده في حاډث ولما فتحت الوصية بتاعته قالي اروح لأونكل عمر لأنه هيكون الأمان ليا بعد مۏته.
صمت قليلا ثم تابعت حديثها بدموع متحجره
واللي اكتشفته إن اونكل عمر مټوفي فانا مقدميش حل غير حضرتك.
جلس بهدوء علي مقعده واشار لها علي المقعد وأردف بجدية
اتفضلي.
اجابته ببعض العصبية
أنا مش جايه اقعد.
تلون عيناه بعصبية واردف بصوت مرتفع
أنا بقولك اقعدي.
انتفضت علي أثر صرخته هيا واخيها الصغير جذبت اخيها وجلست علي المقعد.
استرد حديثه وهتف ببرود
والمطلوب مني إيه.
اجابته مسرعه
تحميني وتحمي ريان من شړ عمي ومش عايزه أكتر من كدا.
نظر لها وأردف بالامبالاه
وإي اللي يخليني احميكي تكوني من بقيت عائلتي وأنا معرفش.
حاولت جعل نبره صوتها هادئه رغم البركان التي بداخلها
لإنك الشخص الوحيد اللي تقدر تحميني مكان اونكل عمر بابا مكتبش كدا في الوصية إلا وهو واثق إنك تقدر تحميني انا وريان.
رفع عينه ونظر لها قليلا ثم اردف بغرور
وانا موافق احميكي انتي وريان بس بشرط.
نظرت لها وأردفت مسرعه
مهما كان الشرط إيه انا موافقه.
نظر لها واردف بخبث
مش لما تعرفي الشرط الأول علشان توافقي.
أجابته بهدوء
قول الشرط وأنا أكيد موافقة من غير نقاش.
أردف بغرور وكبرياء وعينه تلمع بالخبث
أنا موافق احميكي مقابل إنك تتجوزيني في السر....................
حب_بين_السطور
البارت_الاول
بقلم_سمية_أحمدحب_بين_السطور.
البارت_الثاني.
ساره پصدمه
_ نعممم انت بتقول إيه سمعني تاني كدا.
عض شفتيه بغيظ خالد بصوت مرتفع
_ قولتلك صوتك مش هعيد كلامي تاني.
ساره بعصبية
_صوتي صوتو عليك بدري يا بعيد ليه
مش سامع نفسك بتقول إي المفروض اخدك بالحضن بعد اللي قولته.
جلس خالد بغرور وعين تلمع بالخبث
_ والله أنتي قولتي موافقه علي الشرط وقولتلك مش لما تعرفيه الأول وبعدين انتي حره أنا مش بجبرك يعني أنا هحميكي مقابل إنك تتجوزيني ولو مش موافقه عادي جدا تقدري تخرجي.
نظرت له پصدمه وقالت بتسأل
_مفيش حل غير دا.
وقف خالد واقترب منها
_والله أنا اللي بقول الحلول وأنا قولت شرطي وحريه الاختيار ليكي طبعا.
صړخت ساره بعصبية
_لا والله وانت كلك ذوق حرية الاختيار ليا.
جذب ذرعها بقوه واعتصره بين يديه واردف بعصبية وهو يضغط علي أسنانه
_ أنا بحاول اتحكم في آخر ذره عقل فيا متخلنيش اتعامل معاكي بأسلوب قذر.
نظرت ساره لأخاها لتجده قد غفى علي المقعد بجوراها من شده إرهاقه. وأغمضت عيناها بأستسلام ونظرت
لخالد وقالت بضعف
_أنا موافقه اتجوزك مقابل حمايتي أنا وريان بس بعد ما تخلص من شړ عمي كل واحد يروح لحاله.
رفع حاجبيه وقال بخبث وغموض
_ وأنا موافق.
جذب متعلقاته بهدوء
_صحي ريان وهاتيه وحصليني علي العربيه.
خرج خالد وكانت ساره تتبعه هيا وأخيها الجميع يهابه الجميع يحترمونه وكأنه شيء خارق بينما هو مجرد ضابط هذا ما كانت تقوله ساره بينها وبين نفسها لا تعلم أنه من أكفء الضباط ومن أشدهم صرامه.
. في إحدي القصور كانت هناك فتاة جميله ذات الشعر الأشقر والعين العسليه تخفي جمالها خلف حجابها.
نظرت الفتاة لأخيها بمرح
_لا اسمع اما اقولك أنا اللي ستره ربه مفضحوش انتوا اكمنكوا حبايبي هنعمل اوبشن مع بعض..
قاطع حديثها صړاخ أخيها أنس
_أنتي يا جاموسه اخلصي هتجبيلي الورق من المكتب ولا لا.
وقفت ألينا ببرود وهيا تبرد ظوافرها
_ أتحايل عليا شويه.
انس بعصبيه
_ أنا اقسم بالله ماسك نفسي بالعافيه أنا لو مسكتك هعجنك في بعضك.
نظرت له ألينا وجذبت أحد الملفات من خلفها
_ اهو الملف عد الجمايل بقا يكش يطمر.
شقت أبتسامة وجهه وقال بمرح
_ هيطمر هيطمر مهو أنا مش أبو لهب.
نظرت ألينا له بخبث وقالت پخوف مصطنع
_ طب حاسب اصل أبو لهب وراك.
أستدار أنس پخوف وهو يتحدث بعين مغمضه
_ هتصدق إني مكنتش بقول عليك دا أنتا الخير والبركه يا كبير.
فتح عينه ولم يجد شيء خلفه فأعاد نظره لألينا وهيا تبتسم بخبث وتقول بحزن مصطنع
_أخييي علي الرجاله فعلا الرجاله ماټت في الحړب.
أنس بعصبية
_ أنا هوريكي يا أم سحلول الرجالة اللي ماټت في الحړب.
وصل خالد وهو وساره ألي أحد العمارات العملاقه.
نظر لها في مرآه السيارة
_ انزلي.
نزل خالد واتبعته ساره وصعد المصعد للطابق العشرين ووقف أمام إحدى الشقق ودخلت خلف خالد
خالد بهدوء
_ادخلي نيمي ريان في أي اوضه وتعالي عايزك في موضوع.
دخلت هي وأخيها وخرجت بعد ساعه جلست مقابل خالد.
ساره بعصبية
_علي فكرة أنا اه موافقه علي الجوازه السوده دي بس مش هقبل إنك تعقد معانا في نفس البيت.
نظر لها بخسرية
_هو أنا ليه حاسس أنه بيتك مش بيتي متطرديني أحسن.
ساره بتهكم
_لا ميصحش برضو.
خالد بجدية
_نأجل الكلام دا لبعدين دلوقتي المأذون في الطريق هو ومازن عايزك تعرفي كام حاجه بس قبل ما نكتب الكتاب أنا بكره الأسألة الكتير ومحدش يسألني أنا اللي بسأل بكره العند وبكره الصوت العالي كلامي مش بيتكرر كتير أنا واحد دمي حامي وعصبي وأقل حاجه بټعصبني اتجنبيني وقت عصبيتي لحد ما تخلص المده دي خروج من البيت أو أي تصرف من غير أذني وقتها مش هعديه بالساهل أنا قولت اللي عندي وكلامي حطي تحته مليون شرطة حمره.
ساره بسخرية
_وعلي كدا لما أدخل التواليت أستاذن بالمره وكل نفس هشمه أخد الأذن ما تلغي شخصيتي ووجودي في الحياة أحسن.
خالد بعصبية
_شوفي أنا قولت اللي عندي وكلامي خلص لحد هنا وأنتي المسؤاله عن اللي هيحصلك.
ساره ببرود
_ اوك مفيش عندي مشكله.
جذب انتباه خالد عدم ارتداء شاره الحجاب خالد بتسأل
_هو أنتي مش محجبه!.
نظرت ساره له بحرج
_لا مش محجبه.
خالد بجدية
_وانا مش هقبل إن مراتي تبقا فرجه للرياح واللي جاي حتي لو علي الورق.
تسألت ساره بأستفسار
_ احم هو فرض ولا إيه.
أجابها خالد مؤكدا
_ اه طبعا فرض كل بنت فرض عليها الحجاب من أول ما تبلغ من اللحظه دي بتتحاسب وذكر في القرآن إن الحجاب فرض.
قول الله ﷻ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن... النور 31.
وقوله ﷻ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما الأحزاب 59.
يعني الحجاب عليكي فرض بس طبعا مش حجاب أي كلام يعني تبقي ملتزمه بالزي الشرعي.
ساره بأستفسار
_وأي هو الزي الشرعي.
خالد بأبتسامه جانبيه زادته وسامة
_شروط الحجاب الشرعي أنه لا يشف ولا يظهر هما شروطه كثير ومش الكل بيلتزم بيها بس يا بخت اللي التزم بيها مكانه في الجنة محفوظ
يعني شروط الحجاب الشرعي
1لا يصف ولا يشف
2واسع فضفاض
3ان لا يكون به زينه
4ان لا يكون رداؤ شهره.
قطع حديث خالد طرقات الباب
خالد بهدوء
_ادخلي لحد ما اندهلك.
وفتح باب المنزل فوجد صديقه ورئيس الحرس وحارس العماره والماذؤن فأذن لهم بالدخول.
هتف خالد في ساره فدخلت ساره وهي تردي أحد جواكت الطويلة إلي ركبتيها وكانت ترتدي غطاء فوق رأسها جلست بجواره.
غمز لها خالد بأحدي عينه وقال بأبتسامه
_شكلنا مش هنتعب كبداية دي حاجه جميلة.
ساره بمرح
عيب عليك يا وحش أنا كنت هعمل كدا من بدري بس يعني انت كنت سبب بس يعني.
رفع حاجبه
_والله نشوف الموضوع دا بعدين.
قاموا بإلاجراءات ولم تفيق إلا علي جمله الماذؤن الشهيرة
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
خرج كلا من المأذون والحارس ورئيس الحرس وبقيا مازن وخالد يتحدثون
مازن بهدوء
_ علي فكره مش دا الحل الصح في إنك تخليها جنبك وتجبرها علي الجواز منك تحت مسمي
إنك بتحميها.
أجابه خالد بهدوء
_ دا الحل الوحيد اللي يخليني أضمن وجودها بعد دا كله.
في منزل هاني الدمنهوري جاء رئيس الحرس لمعتز
_ معتز بيه احنا عرفنا مكان ساره هانم.
انتفض من علي المقعد كالتالي صعقته كهرباء معتز بصړاخ
_ مستني إي جهز كل الحرس بسرعه.
ذهب معتز ومعه الحرس إلي المكان المنشود.
في منزل خالد كرم
كانت تجلس ساره تستريح من أحداث ذلك اليوم بعد خروج خالد التي لم يكمل عده دقائق مع صديقه مازن.
جذب انتباهاء طرقات الباب العڼيفه.
ذهبت تجاه الباب ساره بصوت مرتفع
_ جايه متسربع علي أيه.
صدمت حين فتحت باب المنزل ساره پصدمه
_معتز.......
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثالث
ساره بإرتجاف وخوف
_معتز.
دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه
معتز پغضب
_أيوه معتز اللي رفضتيه رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه.
ساره پغضب وصوت مرتفع
_لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ بس وصديق طفولتي زيك زي ريان لا عمري أتخيلتك شريك حياتي ولا حتي زوج ولا حبيب أنت كنت بلنسبالي اخ وبس الأوهام اللي في دماغك دي تشلها مستحيل أتجوزك فوق لنفسك بقا.
أقترب منها وأمسكها من يدها قائلا پغضب
_أنتي ليا أنا مش بأخد رأيك ولا بستأذنك تيجي ولا لا أنا مش اخوكي مش ذنبي إنك اعتبرتيني أخ.
ساره پغضب
_أنت إيه مبتفهمش بقولك مستحيل اعتبرك أكتر من أخ ومستحيل أجي معاك لو إيه حصل أنت مين اصلاا.
جذبها معتز من شعرها واعتصره بقوة لتصرخ متألمه وقائلة پغضب وعين تلمع بالشړ
_هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي ونسيتي نفسك.
دفعت بقوه وقالت پغضب شديد ونبرة تحمل معني القوة بأكملها
_لا فوق لنفسك يا ابن هاني متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت پتخاف من أسمه مش علشان هو ماټ تنسى نفسك وتنفش ريشك لو هو ماټ فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين.
معتز بستهزاء
_وعزالدين اللي فرحانه بيه ماټ بح مبقاش ليه وجود مين هيحميكي من شړي.
أجابته بقوة
_جوزي اللي هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف.
معتز بسخرية
_ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري.
أنا اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري مش أقرب منه بس ولا تكون نسيت نفسك يا معتز.
ألتفت معتز قائلا پصدمه
_خالد كرم...
ركضت ساره سريعا الي خالد وعانقته قائلة بهمس لم يسمعه سوا خالد
_أتاخرت ليه!
نظر لها بحنية وقال بهدوء
_المهم إني جيت..
أزاح ساره وجعلها
وقف خالد أمام معتز قائلا پغضب وصوت مرتفع
_إيه مفأجاة مش كدا ليه كنت مفكر نفسك هتخلص مني بالسهولة دي دانا الچحيم الي هيريحك من البشرية.
صمت ثم تابع حديثه بعينه تحمل كل معاني الشړ
_أنا الڼار اللي
هتحرقك أنت وكل اللي مستخبي في وسطهم يا بن الدمنهوري.
معتز بصوت مرتفع
_ليه أنت مفكر نفسك إن اللي حصل زمان هيتكرر تاني لا فوق لنفسك معتز العيل الطايش بقا اشهر من الڼار علي العلم بنظره مني بس أقدر أمحيك أنت وكل عيلتك.
أمسكه خالد من عنقه وأعتصره بقوة.
خالد پغضب
_تمحي مين يالاا تمحيني انا وعيلتي الظاهر إنك آخر تعليمه عليك مجبتش نتيجه بس صدقني مش هتخرج منها سليم المرادي.
أصبح وجه معتز أحمر للغاية من شدة قبضه خالد.
معتز بكلمات متقطعه
_ال حق ني ي ا ع ث ما ن الحقني يا عثمان
خالد بأبتسامة صفراء
_عيب كدا يا سوسن أقصد يا معتز تطلب الحماية من رجالتك دا لو بقي في رجالة اصلا.
معتز پصدمه
_قصدك إيه.
ترك خالد عنق معتز الذي وقع أرضا من شده حاجته للهواء.
خالد بخبث
_هتعرف قصدي لما تبص وراك.
إستدار معتز ليجد جميع رجاله أرضا وېنزفون من جميع الاماكن.
خالد بتهكم
_مش عيب لما تبقا جايب معاك شوية ستات علي شكل بودي جرد طب قولنا أنت سوسن وقولنا ماشي لكن تبقي داخل مملكتي وتبقى سوسن وجايب شويه ستات تتحما فيهم دي تبقا عيبه في حقك لا والكبيرة بقا داخل وعايز مراتي تخرج معاك.
أقترب خالد من معتز ولكمه بقوة.
قائلا پغضب
_أنت اهبل يالا مخك ضړب علي كبر نسيت نفسك ونسيت إن اللي واقف في وشه خالد كرم لا وعايز تمد إيدك عليها شايف إيدك دي اللي اتمدت علي حرم خالد كرم هقطعهالك يا معتز سامعني
نظر خالد لرئيس الحرس قائلا پغضب
_الكلب دا يتحط في المخزن اكل شرب ميشفش شكلهم لو حصل وهرب او حد عرف مكانه مش هتكفيني حياتك خليك فاكر إن هروبه قصادها حياتك.
أجابه حازم وعينه أرضا
_تحت امرك يا باشا إي خدمه تانيه.
أشار لحرس معتز
_الكلاب دي تترمي قصاد إي مستشفي ولم يصحوا تعرفهم عرفهم إن اللي حصل قرصه ودن ولو قربوا بس تاني لحاجه تخص خالد كرم همحيهم من علي الوجود.
مازن بجدية
_طب ما تخدهم المخزن مع الحيوان دا.
خالد بهدوء
_لا هما كدا تمام واتعلم عليهم.
بعد خروج مازن ورئيس الحرس.
أقترب خالد من ساره قائلا بهدوء
_أنتي كويسة!
نظرت له بتوهان وهزت رأسها مؤكدة
_ايوه كويسة.
تسألت بتعجب
_أنت تعرف معتز من فين وإي اللي بينك وبينه.
نظر لها وكاد
بأن يوبخها لسؤالها ولكن قاطعه صوت بكاء مكتوم ألتف كلا من ساره وخالد علي ذلك الصوت
لتجد سارة أخيها خلف الحائط يقف بعيون تفيض بالدموع وجسد يرتعش من ما شاهده.
ركضت ساره ولكن سبقها خالد.
عانق خالد ريان قائلا بحنيه
_إيه يا بطل مالك
ريان بشهقات متتاليه
_أنا خاېف.
خالد بهدوء
_مش عيب لما تبقا راجل كدا وتخاف.
ريان پبكاء
_معتز لو رجع هيقتلني لاني اللي قولت لبابا علي كل حاجه.
انعقد حاجبيه مستغربا
_قولت لبابا علي إي يا حبيبي.
ريان پبكاء
_قولت لبابا إنه السبب في مۏت بنت أسمها آش.
ابتلع ريقه قائلا بصوت منهزم
_آش مين وقال عليها إيه بالظبطوانت عرفت من فين.
أجابه ريان پبكاء
_ سمعته هو بيتكلم هو وعمي هاني وقال إن لو سر آش اتكشف و إنها أتقتلت بفعل فاعل مش حاډثة زي ما الكل عارف هتتفتح عليهم أبواب جهنم.
وقف خالد پصدمه قائلا لساره
_خدي ريان وخليه ينام ولما تخلصي تعالي.
بعد مغادرة ساره
جذب خالد هاتفه ورن علي مازن.
خالد بغموض
_عايزك تعرفلي إيه معتز يعرف آش من فين هو ومعتز الدمنهوري وإي علاقتهم بمواتها.
مازن پصدمه
_وإيه اللي فكرك بمۏت آش دلوقتي وإي جاب آش ومعتز في حكاية واحده وإي علاقتهم بمۏتها.
خالد بجدية
_عايزه القضية تتفتح ويتعاد التحقيق فيها من جديد كل الادله تكون علي مكتبي بكره الصبح.
مازن پخوف
_أنت هتفتح علينا أبواب الچحيم اللي هيدمر الكل.
خالد بغموض
_وأنا هكون الچحيم للكل.
قال مازن وهو يحاول جعل خالد يتراجع عن قراره
_يا خالد أنت كدا هتخسر الكل.
خالد بصرامه
_اللي عندي قولته ولو خاېف أوي كدا ومش عايز يجي اسمك في التحقيق بلغني وأنا أشوف حد غيرك.
غلق الهاتف في وجهه مازن.
جلست علي الأريكة وأراح رأسه للخلف أغمض عينهوأصبح يفكر في حياته التي إنقلبت رأسا علي عقب والحقائق التي تظهر واحده تلو الاخره.
جذب انتباه تلك اليد التي وضعت علي كتفيه
ساره بهدوء
_أنت كويس.
أجابها بصوت متعب
_ايوه كويس.
ساره لكي تهني الحوار
_طب تمام هروح انام أنا بقي.
جذب يدها سريعا قائلا بإستفسار
_تنامي فين
ساره بأستغراب
_هو إيه اللي هنام فين أكيد في الاوضه
مع ريان.
خالد بسخرية
_والله يعني احنا قدام الكل اتنين طبيعين متجوزين وقدام أخوكي إتنين أخوات أو ضراير قاعدين مع بعض.
رفعت حاجبيها قائلة بكبرياء
_والله الكل اللي بتكلم عليهم دول فا أنا مش شايفهم اصلااثانيا بقا لو كنت ناسي أفكرك أن شرطك كان اتجوزك في السر يعني مجتش علي ريان نخبي عليه حكاية جوازنا ولا إيه.
أقترب منها خالد وحاوط خصرها بذرعيه قائلا بخبث
_بترديلي اللي حصل.
وضعت خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بتوتر قائلا بضيق من قربه
_هردلك إيه وبعدين أبعد شويه مش عارفه أخد نفسي.
ابتعد قليلا وقائلا بخبث
_والله أبعد أقرب بمزاجي دي حاجه ترجعلي مدام أنتي مراتي ولا إيه.
ساره پغضب
_لا اسمع اما اقولك مزاجك دا تقدر تستخدمه مع وحده تانيه لكن أنا لا.
خالد بجدية
_خلاص قدامي علي الاوضه
ساره پغضب
_هو إيه اللي قدامك علي الاوضه.
حملها علي كتفه ودخل غرفته والقها علي السرير بقوة
ساره پألم وهيا ممسكه ظهرها
_ربنا يخدك كسرتلي العمود الفقري.
أقترب منها خالد وقائلا بأستمتاع
_بتقولي إيه.
ساره بتوتر
_بقولك ربنا يخليك لمصر اللي زيك ياريته انقرض قصدي اللي زيك أنقرض.
خالد بخبث
_اه بحسب.
سارة بسخرية
_متحسبش اجمع!
بدل ملابسه لملابس مريحه ثم استقال علي السرير بجورها وقفت مره واحده.
ساره بڠصب
_قولت نامي معايا في الأوضه قولنا ماشي لكن سكتنالو دخل بحماره دا ميدخلش عليا هتنام علي الكنبه.
أشار خالد لنفسه قائلا پصدمه
_بتكلميني أنا.
ساره پغضب
_هكون بكلم عفريتك هو في غيرك قدامي.
صړخ خالد بقوة
_سارة.
جلست علي السرير قائلة بأبتسامة مزيقة
_نام يا حبيبي نام نام الهي ما تقوم منها.
ألقاء عليها الوساده
خالد پغضب
_أتخمدي بقا صدعتي اللي خلفوني كان يوم أسود يوم ما أتجوزتك.
ساره بسخرية
_لأ و بترجعوا تقولوا الستات نكدية.
خالد بعصبية
_سارة أنا مش فايق لحقوق المرأة انهارده أنا تعبان ومش شايف قدامي اتخمدي بدل وربنا ما أعلقك في السقف.
أسقلت بجانبه واعطته ظهرها واغمضت عيناها في محاوله للنوم.
ثم فتحت عيناها علي مصراعيها حين جذبها خالد من خصرها لكي تنام في حضنه.
ساره پصدمه
_أنت بتعمل إيه يا متحرش يا بتاع أستغلال الفرض.
فتح نصف عينه وقال بصوت متعب
_ساره أرجوكي نامي أنا حيلي اتهد وأنتي ما شاء الله مش بتفصلي.
صمتت ساره واغلقت عيناها مستسلمه لسلطان النوم وذهبت هيا وخالد في سبات عميق.
قالت ألينا بتفكير وهيا تلعب بإحدي خصلات شعرها
_عارف يا أنس أنا نفسي اللي اتجوزه يكون إيه.
تسأل أنس
_يكون إي!
أجابته
_يكون شمام.
قال أنس وهو يلقي عليها إحدي الوسادات
_يحرق أحلامك اللي عمري ما سمعت بنت بتقول كدا أنا اللي اعرفوا عن البنات عايزه تتجوز واحد جنتل مان يكون دمه خفيف مش سم زي أبو لهب يكون كاريزما في نفسه يكون معاه فلوس كتشيررر بطتشيررر يكون متدين تقي فيها بيحبها بيعملها بكل مودة ورحمة مش شمام!!!!
ألينا بحسره
_يعم ما تخدش في بالك دي أحلام أخر الليل.
تسألت ألينا
_وأنت يا أنس نفسك اللي تتجوزها تبقي عامله أزاي.
قال أنس بتأمل
_نفسي أتجوز علشان تفضل تلعب في شعري لحد ما أنام.
ألينا بستهزاء
_تلعب في إيه يا خوايا هو البعيد أحول ولا أعماء بظبط ولا مبيبصش
في المرايا متشوف نفسك يا عم تلعب في شعرك دا لو في شعر أصلا دانتا اقرع أي الاحلام المستحيلة دي
أجابها أنس
_علي أساس إنك يعني قولتي حاجه عدلته يختي اتنيلي بكره اروح لأحسن دكتور شعر وازرع شعري.
ألينا
_ازرع يا اخويا ومالو بس أبقا فكرني أسقيه.
بعد مرور أسبوع تطورت علاقة خالد وساره ولا تخلو من المشاكسة اليومية بينهم.
وتعلقت ساره بخالد أحبيته لكنها كانت تتجاهل ذلك الشعور حتي حين تنتهي تلك الفترة ترحل منها بسلام نفسي دون خسرتها لقلبها ولنفسها.
تطورت العلاقة بين ريان وخالد وأصبح يدربه خالد حتي يكون ذات خبره حين إلاتحاقة بكلية الشرطة بعد أصرار ريان بأن يصيح مثله من شدة تعلقه بخالد.
في صباح اليوم في منزل خالد كرم.
كان يجلس ريان وخالد يتحدثون حول أنواع الإسلحة
بينما كانت ساره تعد وجه الإفطار وهيا تنظر لهم بحب تتمنيء من داخلها أن تستمر تلك العلاقة وأن يكن الشعور التي بداخلها لخالد يكون متبادل بينهم.
رن هاتف خالد
خالد
_أيوه يا مازن في جديد.
مازن بتوتر
_أنا عرفت كل حاجه تخص آش.
خالد بقوة
_إي اللي عرفته
مازن
_ آش أتقتلت بفعل فاعل مش نتيجه حاډثه زي ما ظهر اللي قتل أختك آش معتز الدمنهوري..........
سمية_أحمد
حب_بين_السطور حب_بين_السطور
البارت_الرابع
أنت كنت عارف صح!
أجابه بهدوء
_أيوة كنت عارف.
كنت عارف وخبيت عليا
الحقيقة وخفيت كل ألادلة واحتفظت بيها لنفسك بس ونسيت أنا أبقي مين وهيجي يوم وأكشف كذبتك خبيت عليا حقيقة مۏت أختي علشان مصلحتك رفضت خبر مۏتها يوصلي أو حد يعرفني وأنا في المهمه
علشان يقولو تلميذ اللواء كمال نجح في أصعب مهمه خبيت عليا مۏت أكثر واحده كنت عايش علشانها حرمتني من لحظه إني اودعها أحضنها للمره الأخيره أشوفها للمره الأخيره حرمتني من إني أدفنها بنفسي أنت حتي مقولتش الحقيقة علشان خاېف تحصل مشكلة وتتضر لإنك عارف خالد كرم هيعمل إيه لما يعرف أنت حرمتها من حقها أنها ترتاح في تربتها أنت بنى أدم منعدم المشاعر علشان مصلحتك وانانيتك أختي راحت ضحېة وأنت كنت عارف أنها في خطړأنت حتي مكلفتش نفسك وقولت ليا أنها معرضه للخطړ اوعي تفكر إني هسكلتك ورحمه آش ورحمه ولدي لهدفعك الثمن أنت وكل اللي كانوا السبب....
_سيادة المقدم متنساش نفسك أنت بتتكلم مع مين.
وقف أمام اللواء قائلا پغضب
_شكل حضرتك متعرفنيش لسه بس أنا هعرفك مين خالد كرم فكرني هسكت لو خبيت عني الحقيقة ولو ظهر ربعها هاخد حق آش منك علي سكوتك عن الخيانه دي من الأول وحقها من معتز وهاني الدمنهوري أنا الچحيم اللي هيحرق كل اللي كان سبب في مۏتهامن هنا أنت بنسبالي سيادة اللواء زي إي لواء موجود في المبناء أنت نهيت العلاقة وقت سكوتك من الأول ووقت سكوتك لما ماټ.
اللواء بجدية
_هتندم يا خالد صدقني هتندم وهتفتح عليك أبواب جهنم في حاجات أنت مش قد إنك تكشفها سيب الماضي بكل حاجه محدش هيتأذي وهيدمر غيرك.
خالد بقوة
_مجتش لسه اللحظه اللي يندم فيها خالد كرم بس عايز أسالك سؤال ازاي كنت واقف جانبي أنا وبابا وأنت عارف الحقيقة ومخبي ازاي قدرت تبان بالخېانة دي مكنش ضميرك بيأنبك مكنتش خاېف من ربنا مش خاېف لما تتوكل علي الله وتقابل بابا هتيجي عينك في عينه إزاي هترد تقولوا إيه لما يسألك ليه عملت في آش كدا
مش هقولك أنا أوبابا لأن واضح إنك شخص خاېن مش خاېف من ربنا اللي فوق الكل عايزك تعرف حاجه واحده بس لو قدرت وشفت نفسك شاطر علشان خبيت الحقيقة علي صاحب عمرك اللي فداك بروحه اللي هو عمر كرم فا مش هتقدر تخبي الحقيقة عني لإني مش عمر كرم
وعايزك تخاف من أنهارده من خالد كرم صدقني هخليك تشوف المر بعنيك يا سيادة اللواء.
هتف آخر جمله مستهزاء أستدار لكي يغادر ولكن وقف علي جملة اللواء التي سوف تزرع الشك وتجعله ينبش بكل أسرار الماضي...
اللواء بقلق
_خليك عارف إن أسرار الماضي لو أتفتحت هتخسر ناس كتير مۏت آش لوحده وراه أسرار كثير بلاش تدور في الماضي الماضي كله أسرار متغلفه سيب الماضي للماضي.
خالد بجدية
_بس أنا مش هسكت ومدام دي بداية الچحيم وبداية كشف الأسرار فا يا أهلا بكل دا مدام هتكون آش مرتاحه في تربتها وهكون بردت ولو جزء من الڼار اللي في قلبي.
غادر خالد مكتب اللواء.
أمسك اللواء هاتفه ليرن علي أحد الأشخاص.
اللواء
_خالد عرف بمۏت آش ومش هيسكت وهيفتح أسرار الماضي كلها خالد بداية الچحيم للكل.......
_كوثر هانم....
إتي كل من بالقصر علي صراخه إلا كوثر.
نزلت درجات السلم بكل شموخ وكبرياء وهيا مستنده علي عكزها التي ورثته من زوجها رغم عدم حاجتها لإستخدامه.
وقفت أمامه قائلة بسخرية
_أخيرا أفتكرت إنك ليك أهل يا سيادة المقدم.
أجابها بقوة
_أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر
كل الأخبار اللي جاتلك غلط.
أقترب منها وهمس بجوار آذنها قائلا
_يعني من الآخر بيوصلك اللي علي مزاجي أو بمعني أصح اللي أنا عايزه.
ضغطت علي عكزها بقوة.
أجابته بكبرياء مخادع
_مدام أنت يا سيادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه!
وضع يدة في سرواله قائلا بثقة
_أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه
مش بتساهل معاكي أبدا أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي.
صړخت قائلة بڠصب
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك أدي تربية نجلاء.
صړخ بصوت هزر أرجاء القصر قائلا بقوة
_أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنت إيه مستحيل تكون أنسانه زينا أنت شيطان ماشي علي الأرض.
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر ........
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة.
لېصرخ منادينا
_أنت يا آنسه.
لم تجيبه لېصرخ مره آخره
_يا آنسه.
وقفت لتشير لنفسها قائله
_بتكلمني أنا.
قال بغزل
_ياريت هو أنا أطول.
بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية
_حضرتك وقع منك دا.
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق يشبه الكوكب
أعادت نظرها له قائله بشكر
_شكرا لحضرتك بس دا مش بتاعي.
قال أنس في محاوله من أقناعها بأنه لها
_صدقيني دا بتاعك.
الفتاة بضيق
_صدقني حضرتك مش بتاعي ولا عمري شفته أصلاا.
جذب يدها مره واحده ليضع بها العقد قائلا بسرعه
_بصي بتاعك ولا مش بتاعك خليه معاكي ولو حصل نصيب واتقبالنا تاني فا أتأكدي إني وقتها هتجوزك ڠصب عنك.
أنصرف مسرعا دون سماع ردها.
نظرت الفتاه للعقد لتبتسم بخبث.
لترن علي أحدي الأشخاص قائلة پحقد
_كدا أقدر أقولك أنس كرم وقع في الفخ........
دخل خالد إلي المنزل ليجد ساره تحضر سفره الطعام ويعاونها ريان ويتبادلوا أطراف الحديث.
ساره بإبتسامة
_نورت البيت.
أجابها بإبتسامه جذابه لا تليق سوا به
_البيت منور بيكي.
خجلت من رده وذهبت للمطبخ سريعا.
ركض ريان وعانق خالد
ريان بمشاكسة
_بقالي كتير مشفتكش.
انعقد حاجبيه مستغربا ليقول بمرح
_هو إيه اللي كتير أنا مشيت أمبارح ومعرفتش أجي كان عندي ضغط شغل.
أجابه بمرح
_مدام شغل يبقي خلاص لقد عفونا عنك.
ضحك خالد بشدة.
نظرت ساره وتاهت في ضحكته التي لم تزيده سوا جاذبية.
كرر خالد نداه مره أخره علي ساره التي لم تنتبه له لېصرخ قائلا
_سارة.
لتنتفض قائلة
_إي في إيه.
أجابها بهدوء
_بقالي ساعه بنداه عليكي أنا وريان وانتي مش معانا.
معلش مكنتش واخده بالي.
خالد بجدوء
_طب أنا هروح أخد شاور ونتغداء سوا.
تناول ريان وساره وخالد الطعام في أجواء مرحه بعدما كانت حياتهم معرضه للخطړ هل زال الخطړ اما ما حدث ما هو ألا بداية لحياة مليئة الالغاز..
خلد ريان لنوم ليبقى خالد وساره فقط في غرفه المعيشه.
ليقطع خالد الصمت قائلا
_أنت خريجه إيه يا ساره!
ساره بهدوء
_طب قسم جراحه.
أجابها ببرود
_أمممم حلو.
قالت ساره مقلده خالد
_امممم حلو هو إيه اللي حلو وبعدين نفسي أفهم انت بارد كدا ليه ليه بحس أوقات ببرودك معايا في الكلام يعني بجد دا مش أسلوب وبعدين لو هتتكلم كدا متتكلمش أحسن.
خالد بسخرية
_يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب بجد كان معاه حق ريان.
ساره بأستغراب
_كان معاه حق في إيه.
خالد بخبث
_متخديش في بالك.
ساره پغضب
_بقولك كان معاه حق في إيه.
أقترب خالد منها ليهمس بجوار أذنيها
_ميقول اللي يقوله أنت واخده الموضوع علي أعصابك ليه.
ساره بنفس الهمس
_احم ريان قالك إيه.
أرجع رأسه قليلا ليصبح وجهها مقابل لوجه لم يفصل بينهم سوا بصلات.
لينظر لعينها قائلا بنبره لم تعاد عليها من قبل
_الموضوع همك اوي بس أنا بقا مش هممني حاجه في الدنيا غيرك أنت وريان.
نظرت ساره في عينه لتقول بتوهان
_هااا...
أبتعد خالد عنها ليضحك بكل صوته
خالد من بين ضحكاته
_هاا إيه أنت روحتي فين بظبط!
ألقت عليه الوساده ليلتقطها بمهاره
صړخت ساره پغضب
_أنت رخم جداا علي فكره.
غمر بإحدي عينه
_عارف بس مقبولة منك يا جميل.
ليقف ويجذب هاتفه ومتعلقاته
تسألت ساره بإستفسار
_رايح فين!
خالد بهدوء
_ورايا مهمة وهرجع كمان يومين.
ساره پصدمه
_كمان إيه يومين.
خالد
_خدي بالك من نفسك أنت وريان يومين وراجع الحرس واقفين علي الباب متخفيش لو احتجتي إي حاجه قوليلهم وهما هينفذوا كل حاجه لا إله إلا الله.
ساره بهدوء
_محمد رسول الله.
التف خالد وكاد بغلق الباب ولكنه توقف حين قالت ساره
_خد بالك من نفسك.
أبتسم وغادر لتلك المهمه التي سوف تكشف إحدي الاسرار.
في مساء اليوم التالي كان صړاخ ساره يملاء أرجاء المنزل.
ساره بصړاخ
_يا ريان دا مش أسلوب بنادي عليكي كل شويه وتقولي شويه.
قال ريان متاففا
_يووه يا ساره أنتي متعبه أوي والله ربنا يكون في عون خالد.
ساره پصدمه
_دانا أختك وبتقولي كدا.
نظر لها ليقول ضاحكا
_بصراحه أنا بحب خالد جدا علمني حاجات كتيرر أوي أكثر من بابا
بابا مكنش بيفضالي مكنش مهتم مكنش حد
بيهتم بيا غيرك كنتي بتلعبي معايا كوره وأحيانا بتجبريني العب معاكي لعب بنات وكنت بجبر بخاطرك بجد حسيت
معاه بألامان اللي كنت مفتقده مع بابا حسيت أنه مش مجرد زوج أخت بنسبالي بعتبره والدي علاقتي بيه أجمل حاجه حصلت يارتنا هربنا من بدري وعرفنا خالد أنا بحبه أوي.
سندت ساره بذرعيها علي رخامه المطبح ووضعت يدها علي خدها وهيا تستمع لأخيها لتجيبه دون واعي
_وأنا كمان.
جذب أنتباهاء صوت مختلف
_وأنت كمان إيه!
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_الخامس
_كنان...
وحشتيني..
أقتربت منه وعانقت كنان قائلة بحب
_وأنت كمان بقالي كتير مشفتكش متتوقعش قد إيه وحشتني.
قال كنان وهو يغمز بإحدي عينيه
_وانت والله بس أحلوينا يا سوسو ولا الجواز اللي بيحلي ولا إيه بظبط.
ضحكت بقوة لتزيح خصلات شعرها للخلف قائلة بغرور
_أنا حلوة من يومي اصلا.
ريان بمرح
_ساره ټضرب ولا تباليسارهكنان
أقترب كنان منه
_نفسي أعرف بجد أنت لو أتحطيت في مكان هتقلبوا معركه مش خناقة مش خناقة..
ريان بغرور
_متبطل غل يابني من جواهخليك شخص سالك علشان ربنا يضع في خلقتك القبول بدل منتا وربنا كل بنت تشوفك تهرب.
كنان پغضب
_وربنا يا ريان لولا ساره لرزعتك قلم جبت أجلك.
ريان بمرح
_أهم حاجه يا جماعه القبول أهم حاجه يعني عندكوا كنان محدش بيطيقوا من البشر اديني بقولكوا القبول ثم القبول.
حاولت كتم ضحكاتها لتقول من بينها حتي لا تزعج كنان
_خلاص يا ريونه أصل كنان بيزعل.
سارة.
ضحكت بكل قوتها .
غمز بعينيه ليقول بمرح
_عد الجمايل علشان تعرف قيمتي بس هروح أنام أنا بقي سلاموزي.
أقترب كنان من سارة ليقول بهدوء
_أعمليلي كوباية قهوه ساده وتعالي نتكلم مدام العيل الرخم دا نام.
ريان مش رخم...
_شاطره تتدفعي عنه بس لكن أنا ضرتك.
قالت من بين ضحكاتها
_روح أقعد في الصالون لحد ما أعمل القهوه وأجي.
بعده عده دقائق أنتهت من أعداد القهوة وذهبت لتجلس جوار كنان.
كنان بهدوء
_أنت اتجوزتي خالد بجد.
أجابته بهدوء
_أيوة مكنش قدامي حل تاني رنيت عليك كتير وقتها وبعتلك بدل الماسدج عشره وانت قافل لما رنيت علي القصر ردت الداده وقالتلي إنك في مهمه بقالك شهر ومش هترجع غير بعد عشر أيام
لو كنت أستنيتك كانوا هيخلصوا علي ريان وكنت هتجوز معتز ڠصب فا ملقتش غير الطريقة دي إني اروح للشخص اللي مكتوب أسمه في الوصية.
طب وهو يعرض عليكي الجواز ليه يعني ليه مقابل حمايتك يتجوزك كان ممكن يحميكي من غير جواز يعني واحد زي خالد كرم بقوته ونفوذة كلها يقدر يحميكي من مليون واحد زي معتز وهاني مش هتبقي صعبه عليه.
قالت ساره بجدية
_منا أستغربت جدا مكنتش مستوعبه يعني مكنش منطقي رد فعله تبقي كدا يعني كان ممكن يقولي خليكي هنا لحد ما أسال عليكي أو يرفض يحميني أو أنه يحميني من غير جواز حاجات كتير كانت قدامه بس ليه عمل كدا حتي وقتها كان واضح عليه إنه متأكد إني هوافق من شكله وطريقة كلامه ميدلش علي واحد خاېف من رد فعلي بالعكس كان بيرد بكل قوة وكأنه متأكد إني هوافق.
بصي واحد زي خالد صعب يتفهم يعني أنا بصراحه متعملتش معاه قبل كدا لا في شغل ولا غيره بس بسمع عنه لأنه أشهر من الڼار علي العلم ناس كتير بيقولوا صعب تفهم دماغه مستحيل تفهمه مفيش حاجه بتحصل من غير معرفته تقدري تقولي كدا تركبته صعبة وشخصيته باين أوي أنه شخصية صعبة وقوية.
من وجهة نظري خالد معرضش عليكي الجواز إلا وهو متأكد وعارف أنت مين وبيحميكي من مين بظبط وعارف إنك مش هتخرجي من هنا غير وأنت موافقه لأنه عارف ان مالكيش إي مكان تروحيه.
أجابته ساره بشك
_نفس الأفكار اللي بتدور في رأسي خاېفه أسالوا وفنفس الوقت مليون سؤال في دماغي هو مبيحبش الاسئلة الكتير مبيحبش حد يتجاوز حدوده معاه.
بصي يا حبيبتي خالد هتفهميه وهتعرفيه مع الوقت ومحدش يقدر يعرف غيرك هو ليه عمل كدا خالد وراه سر وطريقة عرضه للجواز اللي فهمتها منك دي تدل علي أن في سر خاص بيه انت لو حابه تعرفي ليه عمل كدا وطلب يتجوزك في السر مش في العلن ولا يظهرك لأهله فا دي حاجه تخصك وتقدري تعرفيها منه أنت.
أجابته بحب
_حاضر يا روحي المهم طمني عليك عامل إيه والشغل معاك إيه بقالنا كتير متكلمناش.
كنان بحب
_أنا بخير وتمام وكل
حاجه تمام المهم أنت تبقي بخير وابقي طمنيني عليكي أول بأول.
وقف كنان لكي يودع ساره
عانقته ساره لتقول بحب
_ابقي تعال من الوقت للتاني.
كنان
_أول ما أعرف أن خالد في مهمه هبقي أجيلك علطول.
ساره
_أوك خد بالك من نفسك وابقي كلمني من وقت للتاني.
ذهب كنان ورن هاتف ساره لتجده خالد.
خالد
_عامله أيه!
تمام الحمدلله بخير أنت عامل إيه.
_بخير الحمدلله.
يارب دايما تكون بخير.
تسأل خالد بإستفسار
_أنت كان في حد عندك أو طلعتي بره البيت.
ساره بتوتر
_لأ مفيش حد عندي وبعدين أنا اعرف مين هنا اصلا ولأ ملطلعتش هطلع ازاي والحرس علي الباب أكيد بيعرفوك كل حاجه أول بأول.
امممم هحاول أصدق.
ساره بصوت مرتجف وخوف
_تصدق ولا متصدقش أنت حر بس أنا قولت اللي عندي براحتك.
خالد بهدوء
_طب سلام هقفل.
أغلق خالد المكالمة لتهتف ساره بينها وبين نفسها بقلق
_ياربي هو كدا عرف ولأ إيه
لو عرف مش هيبقي بالهدوء دا ليه لأ أنا اعرفه من امتا بظبط ربنا يستر وبس.
الحب مش دائما بيبقي صح أوقات بنقع في حب أشخاص غلط من الأول ومطلوب مننا نتحمل غلطتنا لأنها مسؤاليتك مش كل حب وعلاقة بتبقي صح ولا كل شريك حياة بيبقي هو الأصح الإنسان معرض للعلاقات الفاشلة بس هتقدر تتجاوز حبك وعلاقتك بشخص من الأول كان غلط ولو قدرت وحاولت هتفضل في نفس النقطة بتفكرك باللحظه دي كل مره لأن مش كل مره هنختار صح
ألقت هاتفها بعد نشرت ذلك علي صفحتها عبر الفيسبوك.
نظرت لهاتفها لتجده رقم معشوقها يزين الشاشة.
_أيوة يا مازن.
قصدك إيه بآخر بوست.
_قصدي ولا مش قصدي مجرد بوست نزلتوا عادي.
لا والله وأنت مفكره الكلام دا هيدخل عليا.
_أنت أخدت الكلام دا علي نفسك ليه.
لأنه واضح وضوح الشمس يا ألينا.
_واضح ازاي هو كل بوست هنزله هنتخانق فيه وتأخد الكلام علي نفسك.
مهو كل بوست بتنزليه بيبقي في سبب.
_أيوة في سبب.
وإيه السبب يا ست ألينا.
_أنت بتتهرب مني من فين بتقولي بتحبني ومن فين مش راضي تيجي تتقدم علي الأقل فاتح خالد في الموضوع أنا خنت ثقة أخويا علشانك انا مش بنام من تأنيب الضمير.
قولتلك مش فاضي دلوقتي.
_كالعاده ردك مش فاضي كأني بقولك تعالا نخرج ولأ نروح مكان مش فاضي خاليك عارف حاجه واحده أنا فاض بيا ولو مختش خطوة جد أنا هقطع إي تواصل بينا والكلام انتهاء لحد هنا.
بټهدديني يا ألينا.
_مش پهددك أنت اللي أخدت الكلام وشكلته علي مزاجك أنا قولت اللي عندي ومش پهددك أنا مقدرش أخون ثقة أخويا أنا کرهت نفسي أنا بقولك اعتبر دي أخر مكالمة بينا وأخر تواصل لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد واتكلم مع خالد.
يعني انت حطتيتي النقط علي الحروف براحتك صح.
_محطتش حاجه أنا قولت اللي عند يا مازن أنا اه بحبك بس مش هقدر أخون ثقة أخويا أكثر من كدا لو بجد شاري وبتحبني أتكلم مع خالد ووقتها أنا راضيه أعيش معاك في إي حته يا أبن الناس سلام.
أغلقت الهاتف لتري صورة لها ولأخيها لتبكي لما فعلته بنفسها ذلك الحب الخادع التي أستنذف طاقتها التي جعلها ټموت بالبطئ وكأن الله يعاقبها علي خيانتها لأهلها نامت ألينا وعيناها تفيض بالدموع.
مجهول
_خالد طلع مهمه يا كبير.
رد الطرف الآخر
_طب تمام قول للباشا الكبير كل حاجه متظبطه الداخله الجايه علي خالد .
_امرك يا كبير.
خالد طالع مهمه أنهارده عاوز يرجع منها متشال في تابوت.
_أعتبره حصل يا كبير.
_خالد باشا القوات جاهزه فاضل بس أمر معليك.
أجابه خالد وهو يجهز سلاحھ
_بلغهم كلهم يستعدوا خمس دقايق وجاي.
جذب خالد هاتفه نظر له لعده دقائق
هل يسمع صوتها قبل المهمه ام لا.
ولكن هناك صوت بداخله جعله يرن عليها.
أجابته بهدوء
_قولت يومين وأنهارده اليوم التاني يعني أنهارده راجع صح.
شقت أبتسامه جميلة علي وجهه ليقول
_عايزني أجي بسرعة هو غيابي فارق أوي كدا.
احم لا عادي براحتك بس يعني ريان حابب يشوفك بيقول إنه أشتقلك ومستينك بفارع الصبر.
خالد بخبث
_ريان ولا أخت ريان اللي بتقول كدا.
ساره بتوتر
_لأ متفهمنيش غلط أنا بوصلك رسالة ريان بس.
لأ بالعكس هيا وصلت صح جداا يلا سلام أنا هقفل خدي بالك من نفسك.
أغلق خالد مع سارة ليذهب ويغادر هو والقوات إلي موقع تسليم الشحنات بين تجار الإسلحة.
_مش عارفه قلبي ليه مقبوض كدا.
ريان بهدوء
_يا
ساره اتفائلي خير قومي نتوضي ونصلي ركعتين وندعي إن ربنا يحفظه ويرجعلنا بالسلامة.
أجابته سارة بتمني
_يارب يا حبيبي.
خالد عبر اللأسلكي
_ممنوع الھجوم غير لما أدي الأشاره مش عايز أي مجازفه سامعين.
ضابط رقم 1
_بس يا خالد دا أحسن وقت.
مش عايز إي حاجة تحصل من غير الأوامر.
خالد بأمر
هعد لتلاته ونهجم تمام مستعدين.
أجابه الجميع
_مستعدين يا فندم.
خالد بقوة
_1
2
3
هجوم.
بعد تبادل الڼار تمت المهمه بنجاح ليظهر عدو خالد وهو أكبر تجار السلاح.
دياب
_خالد كرم والله ووقعت ومحدش سما عليك دانا كنت مستنيك بفارغ الصبر.
اقترب منه خالد ليقف أمامه بقوة
_طب كنت قول يا دياب كنت جيتلك بنفسي من بدري وشرفت عندي السچن أصل أنت متعرفش أنا بعزك قد إيه.
دياب بسخرية
_أنت هتقولي.
أشار خالد لإحدي العساكر قائلا بأمر
_خده البوكس يا بني.
ألتف خالد لكي يغادر ولكن وقت حين صړخ إحدي العساكر بإسمه .
قال دياب وهو ممسك إحدي الاسلحه
_ليه وانت فاكر إني هسيبك بعد ما جتلي برجلك يا خالد.
ضغط دياب علي المسډس لېصرخ إحدي الضباط عبر اللاسلكي
_عربية أسعاف بسرعه المقدم خالد أتصاب...........
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_السادس
أمتلا المكان بالصحافه أمام المشفي عمت حاله من الهرج والمرج بين المرضاء والدكاتره أمتلات المشفي بالشخصيات المهمه والضباط أصدقاء خالد واللواء كان الوضع غير مطمئن.
كان يقف أنس يحاول التماسك ولكن بداخله يبكي علي أخيه لم يكن مجرد أخ بل كان بمثابة أب له دموعه متحجره في عينيه يحاول التماسك حتي لا يضعف أمامهم ليتذكر قول خالد
_أوعي يا أنس يجي اليوم وټنهار فيه قدام الكل أنهار بس لوحدك
ممكن مكنش جنبك بس خليك متأكد إن لو حد شافك ضعيف هيدوس عليك اخو خالد كرم ميعيطش وينهار حتي لو علي مۏت أخوه خالد كرم أوعي تسمحلهم يشوفوا الكسره والحزن في عينك خليك قوي أنت ابن اللواء عمر كرم خليك فاكر كدا كويس.
لقد أخبره بذالك الكلام منذ ثلاثة أشهر كأنه يخبره إن حدث لي شيء لا تبكي كن الاقوى دوما وابدا مهما خسړت حتي لو خسرتني أنا أيضا.
نظر لساعة يدة ليجده تأخر بالداخل كان القلق ينهش في قلبه ها هو قرب أن يكمل ست ساعات بالداخل.
أقترب منه مازن قائلا بحزن هيطلع منها بخير مش دي أول مره خالد شاف أصعب من كدا وكل مره بيقوم منها بخير أدعيله.
قال أنس بدعاء يارب يا مازن بإذن الله هيقوم منها بالسلامه.
تسأل مازن هو حد عارف من أهلك يا أنس.
أنس لا محدش يعرف.....
قاطع حديثه خروج الدكتور من غرفه العمليات ليركض أنس سريعا.
أنس طمني يا دكتور خالد ماله.
الدكتور بجدية مخبيش عليك هو حالته حرجه جدا العملية كانت صعبه خصوصا إن الړصاصه بينها وبين القلب كام سنتي بس.
أنس بشك بس إيه يا دكتور!
الدكتور بس ممكن يدخل في غيبوبة دي حاجه في علم الغيب خلال 48ساعة هنعرف حالته عاملة ازاي مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ادعولوا وإن شاء الله نطمن عليه عن إذنك.
أنس پصدمة اتفضل.
لم تعد قدميه تستطيع حمله لقد خارقته قوته ليسقط علي أقرب مقعد أخيه من الممكن أن يدخل في غيبوبة لا يعلم نهايتها.
أخرج هاتفه من جيبة ليرن علي أحد الاشخاص
أنس أنت فين!
أنا في البيت في حاجه!
_قابلني في مكانا محتاجك ضروري.
كان يتحدث كالذي فقد كل معاني الحياة.
_أنا مش مرتاحه قلبي مقبوض أنا حاسه فيه حاجه الساعه داخله علي 2 وهو مجاش طب هو مكلمني من الساعه 9 قالي كام ساعه وراجع في حاجه غلط رنيت عليه كذا مره بيقولي مغلق بعتلو بدل الماسدج مليون وبرضو مش بيرد معقول يكون راح لمامته أو اهله حب يطمنهم الأول معقول حصل حاجه عندهم علشان كدا مجاش بس كان علي الأقل قالي أو بعت ماسدج علي الأقل لا أنا قلبي مش مطمن والله.
كانت تحدث نفسها وهيا تجول بالغرفة ذهبا وأيابا.
جلست وهي تعض شفتيها بتوتر وتهز أقدمها.
سارة بقلق لا أنا مش مطمنه بقا.
ألتقت هاتفه لترن علي كنان.
قالت ساره بسرعه كنان أنا كلمني خالد من كذا ساعه وقالي انه هيخلص المهمه وجاي والساعه 2دلوقتي ومجاش برن فونه مقفول ومعرفش عنه إيه حاجه.
قال كنان وهو يقود سيارته أطمني يا حبيبتي عرفت من أنس أخوه أنه عندهم في البيت لان مامته تعبانة.
ساره بتسأل أنت تعرف أخو خالد من
فين.
كنان كان صديقي أيام الدراسة في أمريكا صديقي من أيام الجامعة وعلاقتي بيه مش مجرد صديق هو أخوية.
ساره خالد عارفك!
كنان لا مشفنيش ولاشفته قبل كدا بس أنس حكيلي عنه كل حاجه وقد إيه هو بيحبه علشان كدا.
صمت قليلا ليسأل ساره بجدية أنت مش عايزه خالد يعرف بوجودي ليه ليه مش حابه تعرفيه مش حابة نتعرف علي بعض أنا وخالد في إيه يا سارة.
سارة بتوتر مفيش حاجه بس مش حابه خالد يعرف إنك أخويا لإنك بالنسبة للكل مېت يا كنان أنت بالنسبه للكل مۏت مع مامتك يا كنان يعني لو حد عرف بوجودك حياتك هتتعرض للخطړ.
كنان پغضب ساره قولتلك مليون مره عز الدين لما خفاني عن الكل كان خوف علي مصلحتة الشخصية لما سفرني بره وانا مكملش العشر سنين كل دا خوف بعدني عن صديق عمري وعنك وعن أخويا خليكي متأكده إني هعرف مين السبب في مۏت أمي وليه عز الدين سفرني بره ومنع إي حد يوصلي أخباركوا.
صمت ليكمل پغضب أشد عز الدين رماني برا تحت مسمي خوفه عليا مكلفش نفسه كل سنه يجي يشوفني طول وأنا بره مجاش غير تلات مرات بظبط حتي صاحبي براقبه من بعيد مش عارف أقرب منه زمان كان بابا منعني خوف عليكي وعليا ودلوقتي أنت بتمنعيني من أنه يعرف بوجودي.
ساره أنا بمنعك خوف عليك أنت لو ظهرت هتفتح أبواب جهنم خالد مينفعش تقرب منه حياتكوا انتو الاتنين هتبقا في خطړ صدقني.
كنان بسخرية هيا حياتنا دايما في خطړ إي الجديد يا ساره.
ساره الجديد إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان.
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون.
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجه وخاېف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره.
ساره بهدوء حاضر يا كنان أديني وقت وأنا هحاول أضبط دنيتي يلا سلام.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش
إن كنان أخويا مينفعش يعرف كوثر هانم لو عرفت إن كنان عايش هتقتله زي ما حولت زمان وخالد مش هيصدق إن كوثر هيا السبب في مۏت مامت كنان كنان لو عرف إن كوثر السبب هينتقم منها وخالد مش هيسكت لأنها في الأول وفي الأخر جدته وهيقف في وش كنان وهتخلق عدوه بينهم لازم أقرب من كوثر وأكشف حقيقتها ودا مش هعرف أعمله غير لما أقعد معاهم في القصر لازم أكشف الحقائق كلها زي ما وعدت بابا......
صمت لتكمل بغموض أكثر يا ترا هتبقي رد فعل خالد إيه لما يعرف إني أخت كنان زيدان.....
كان يقف علي الصخره وعينيه تفيض بالدموع شعر بيد تضع علي كتفه ليلتفت ليجده صديقة كنان.
أنس بدموع عارف أصعب حاجه في الدنيا إيه لما تشوف اللي بتحبهم بيضيعوا منك واحده واحده في الأول آش وبعدين بابا ودلوقتي خالد.
كنان بحزن خلي إيمانك بربنا كبير كل واحده وليه عمر ومكتبوله مفيش في إيدك غير الدعاء ادعلهم يا أنس...
أقترب ليقف بجوار أنس ليضع يده بسرواله ليقول كنان بحزن ممكن تخسر كل حاجه في لمح البصر تخيل تبقا قاعد بتلعب زي إي طفل في سنك ومبسوط إن مامتك حامل وأخواتك هينورا الدنيا خلال أيام تخيل كل حاجه كانت جميله تتقلب في ثانية لأبشع كابوس كنت وقتها راجع أناوماما من الدكتور كانت حامل في تؤام بنات كانت مبسوطه جدا...
وأنا كنت مبسوط علشان هيبقالي أخوات ألعب معاهم زي إي طفل في سني مرة واحده ظهرت قدامنا عربية كبيرة ونزل منها أشخاص كتير.....
وقتها لما ماما شفتهم مسكت إيدي وقالتلي بالنصلو حصلي حاجه يا كنان خد بالك منهم حبهم أحميهم من كل حد عايز يأذيهم لو جم بالسلامه سمي واحده سارة والتانيه كيان ....
أنهرت دموعه منه عنوه عنه ليكمل بنبره منكسره
قالت الكلام دا من هنا راح واحد فاتح الباب وسحبها منه بطريقة حسيت قد إي أنا عاجز وقتها مكتفاش بكدا بس لأ
نزل فيها ضړب كانت پتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها..
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول بكسره
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف...
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره.
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صړخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها قالي جملة مش هنساها طول عمريغرام مامتك مقدرتش أحميها منهم قتلوها بدم بارد أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك.
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة...
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا...
أكمل حديثة بضعف
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا....
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحمي مامتي زمان...
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس....
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد كأنه كان ينتظر منها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
قالت إحدي الخدمات ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين حضرتك علي السفرة.
أجابتها بإبتسامة حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
ذهبت إلي
غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء.
قالت بحب لهم صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا.
كوثر بأبتسامة صباح الخير علي أجمل بكاشه.
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري.
ضحكت كوثر هههههه والله في دي معاكي حق.
إي يا نوجه مالك إي اللي واكل عقلك يا جميل.
نجلاء بقلق مش عارفه قلبي مش مرتاح.
ألينا بمرح أنت قلبك رهيف يا حب بس مش أكتر.
نجلاء بقلق أنا حسه أخواتك فيهم حاجه أنس مستحيل ينزل قبل ما يفطر مستحيل يبات برا البيت خالد رنيت عليه تلفونه مقفول وأنس كذالك قلبي مش مرتاح.
ألينا يا ماما يا حبيبتي أنت عارفه إن أنس الفترة دي مضغوط بسبب الشركة احنا مش بنشوفه اصلا غير قبل النوم وبالصدفة أنت عارفة إن خالد بقاله شهر مرحش الشركة والشغل كله علي رأس أنس لما كان خالد معاه كانوا شايلين الدنيا سوا وبعدين انت عارفه إن خالد ضابط وأحيانا بيطلع مهمات وممكن يسافر برا وأحيانا بتوصل أنه بيغيب عننا بالتلات شهور من غير ما نعرف عنه حاجه لأن أنت عارفه انهم أحيانا بيمنعوا التواصل علشان ميبقوش في خطړ يعني دي مش أول
مره تحصل أجمدي كدا وقوي قلبك ولادك بخير وشوية وهتلقي أنس ناطط عندنا بيصوت من الشغل...
آت رئيسة الخدم لتقول بأنفاس متقطعه أثر الركض نجلاء هانم..
وقفت نجلاء لتقول بقلق في إيه ما سعاد.
سعاد بتوتر حضرتك مشفتيش الأخبار.
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي.
سعاد خالد بيه أتصاب في المستشفي من امبارح بليل...
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي..
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم..
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه...
جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه.
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك.
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم.
المدير بجدية اتفضلي يا هانم
ألينا بشهقات متقطعة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين.
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل.
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه.
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد
ساره بشك شبه خالد أوي.
نظرت لتقراء المنشور
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد.......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور.
البارت_السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها
هتفت بحذر
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه.
إجابه الصغيرة بطاعه
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي.
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج.
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج.
أردف الحرس بحرج
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه.
صړخت بطريقة هستيرية
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج.
أجابها الحرس بحذر
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي.
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني.
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي حرس.
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها.
الحرس بإحترام
_أكيد يا فندم....
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء
_خالد كرم فين..
أجابتها السكرتيرة بإحترام
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم.
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد.
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف
_خالد عامل ايه.
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة.
صړخت ألينا بقوة
_إيه يدخل في غيبوبه إيه.
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم
_أنت أكيد بتخرف أو بيتهايلك أكيد مش بتتكلم علي خالد أنت أكيد مش عارف بتقول إيه...
أقترب منها حينما وجدها تتحدث بهيسرتيه ليردف بهدوء خوفا عليها
_ألينا أهدي هو هيبقي كويس.
صړخت بهيستريه لتقول پغضب مفرط
_أنت سامع نفسك بتقول إيه
أهدي إيه انت شايفني مجنونه
عايزني اسمعك
بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه....
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها.
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح
أنت كدابة صح.
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي..
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى
_ماماااااا.......
_أنت بتقول إيه أنت مستوعب
مفكر إني هتقبل الحقيقة دي علطول
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي
كنت شايف إني مينفعش أعرف الحقيقة..
بينما أنا أصلا قايلك كل حاجه عن حياتي أنا كنت بحكيلك أسرار بيتي أنت متخيل
أنت جاي تقولي تبقي أبن غرام دلوقتي.
أقترب منه كنان ووضع يده علي كتفيه ليردف بهدوء
_صدقني كان ڠصب عني كل حاجه أتعلمت ڠصب عني..
أزاح يد كنان عن كتفه ليضحك بسخرية ليقول پألم
_كل حاجه ڠصب عنك زمان كان ڠصب عنك
بس هل سكوتك ورفضك في إنك تعرفني الحقيقه ڠصب عنك
محدش ضړبك علي إيدك يا كنان
أنت كنت أناني بمعني الكلمة كنت بحكيلك خالد عانه في مۏت غرام وكنان لدرجه إنه أتعرض علي دكتور نفسي كنت قايلك كنان كان هو وغرام حياة خالدغرام مكنتش خالته بس لأ كانت روحه كان بيحبها أكتر من ماما كان متعلق بيها جدا
وانت كنت بتسمع ومحاولتش حتي تعرفني ولا حاولت تظهر في حياته وتعرفه
زمان وقلنا كنت صغير مش فاهم حاليا قولي إيه عذرك.
قال حتي يبرر موقفه
_أناا....
قاطع پغضب مفرط ليردف پألم وحزن
_أنت إيه انت ولا حاجه أنت بالنسبالي مېت في اليوم اللي ماټت غرام فيه يا كنان
أنا صديق طفولتي أنا وخالد ماټ
وحتي لو رجعت يا كنان
رجوعك مبقاش بفايده
كنت مفكر إنك صاحب عمري اللي هيعوضني عن خالد اللي بعد عني بعد مۏت كنان
كنت عارف إنك وراك سر كنت عارف. ورا سكوتك ألم كبير بس مجاش في بالي إنك تبقي كنان أبن خالتى
كنت عارف إنك مش حابب تتكلم قولت مع الوقت هتحكي اللي في قلبك وتقول
قولت مش هجبرك هسيبك علي راحتك لحد ما تبقي جاهز وتحكي ولو محكتش مكنتش هتفرق لأنك صحبي في الأول وفي الاخيره ودي حياتك وتخصك
لكن تبقي عرفني وتخبي عليا حقيقة أسمك وتبقي أبن مين وانت عارفني كويس...
صمت ليكمل حديثة ودموعه متحجزه بعينيه ليردف بخذلان
_احنا صداقة 9سنين كل دا راح
كنت بتشوفني وأنا بحكيلك علي كنان كنت شايفني مقهور علي مۏته.
عارف أنا حبيتك ليه وحسيتك الشخص اللي يستحق أشاركه كل حياتي حتي الماضي لانك شبه أسمه من مجرد الاسم حسيتك كنان رغم إني عارف أنه خلاص ماټ
أنت ازاي كنت قادر تخدعني للدرجاي...
أردف كنان پألم
_كان ڠصب عني أنا كنت متهدد بيكوا
بكل شخص حبيته كنت متهدد بيه
بعدت عنكوا حتي لو في بعدي هتكونوا بخير بس المهم تبقوا بخير....
ضحك بخسرية ليقول مستهزاء
_جبان هتفضل طول عمرك خاېف والخۏف متمكن منك هتفضل طول عمرك لوحدك
خليك بعيد متظهرش في حياتنا ولا في حياة خالد
أحنا ما صدقتنا نتجاوز موتك
خليك لوحدك زي ما بتقول خليك بعيد
خليك عارف طول منتا خاېف هتفضل لوحدك يا كنان زيدان... لوحدك...
حاول فتح عينيه لتظهر له الرؤيه مشوشه غير واضحه ليغلقها ويحاول فتحها مره آخره لتظهر له تدريجيا.
صړخت الممرضه التي تتابع حالته حينما رأته يفتح عينيه لتركض سريعا لتصرخ علي الطبيب.
حينما كانت الممرضه تركض هيا والطبيب ناحيه غرفته رأتهم ساره لتصرخ بالطبيب بهيسرتة قائلة
_في إيه خالد ماله.... خالد كويس صح.
حينما صړخت بطريقة هيستريه توجهت جميع الأنظار ناحيتها نظرت لها كوثر وألينا ونجلاء بإستغراب عدا مازن التي كان يعرف من تكون.
خرج الطبيب لتركض له ساره قائلة بقلق ورجاء
_طمني علي خالد أرجوك.
قال الطبيب بإبتسامة أطمئنان
_الحمدلله فاق قبل الموعد اللي أتحدد ودلوقتي هيتنقل أوضه عادية وهنتابع حالته أول بأول ياريت نهتم بصحته وبلاش حركه كتير لأن الاصاپة كانت في مكان خطړ والعملية كانت صعبة هو نجاء بصعوبة ألف سلامه عليه مره تانية.
بعد عدة دقائق تم نقل خالد الي الغرفه لتجري سارة ناحيه الغرفه كادت بفتح الباب ولكن منعتها ألينا قائلة
_أنت مين وعايزة تتدخلي بأنهي صفه اصلا!
قالت سارة بهدوء
_مش مهم تعرفي أنا مين..
أزاحتها ساره لتدلف لداخل الغرفة وتغلق الباب في وجه ألينا التي صړخت پغضب...
نظر ناحيه الباب ليجدها أمامه نعم هيا كيف آتت لهنا ومن سمح لها ليقول پغضب
_أنت مين سمحلك تخرجي بره البيت وازاي تيجي هنا اصلا....
لم يستطيع أكمال توبيخها ليضغط علي جرحه پألم..
جلست بجوار علي السرير لتضع يدها علي يده قائلة بهدوء
_اولا ألف سلامة عليك
ثانيا بقي غلط العصبية عليك أتكلم بهدوء علشان الچرح ميشدش عليك وميتفتحش وتتعب واحنا في غنا عن دا كله
ثالثا بقا كنت عايزني أقعد في البيت وأفضل حاطه إيدي علي خدي وأنا عارفة إنك
في المستشفى
لا وكمان مش عايزني أخرج أنا طول المدة اللي فاتت مخرجتش علشان أوامرك بس من هنا
ورايح انام هخرج وهمارس حياتي عادي وهشتغل....
نظر لها ليقول بسخرية
_لأ والله انت بتبلغيني ولأ بتأخدي رأي في قرارك أفهم بس.
قالت في محاولة لتجنب سخريتة
_ممكن نأجل الكلام دا لبعدين لأن لأ المكان ولأ الزمن يسمح نتكلم في الكلام دا..
أجابها بتحدي وسخرية في إن واحد وهو يضع يده علي جرحه
_لا بالعكس دا أكتر مكان صح نتكلم فيه.
قالت وهي تتحاول تجنب سخريته في حديثة
_أنا بقولك بس أنا متعبتش وموصلتش لدا كله علشان مجرد خوف
محققش أحلامي أنا تعبت جدا لحد ما وصلت لهنا وبقيت دكتورة مفيش حاجه جت بالساهل لو أنت ذات نفسك يا خالد هتقف في طريقي وتتحداني من إني أشتغل في الوظيفة اللي بحبها فا أنا متطره أعمل اللي في دماغي ڠصب عنك مع الأسف..
أمسك معصامها ليقول بڠصب مفرط وهو يضغط علي أسنانه بقوة
_اسمعيني يا بنت عز الدين زيدان انا لما قبلت أحميكي كان علشان خاطر أخوكي الله يرحمه كنان لأن صديق طفولتي والقرابه اللي بنا
أوعي تفكري إني أهبل ومعرفش أبقا بحمي مين ولا مختوم علي قفايا
لكن هتيجي وهتعاندي وتسوقي فيها وتفرديلي جنحاتك أقطعهالك يا سارة سمعاني...
برقت به پصدمة لتقول بتعلثم
_أنت تعرف كنان وتعرفني من فين..
قال بسخرية مستهزاء بها
_ليه هو أنا غبي للدرجادي علشان أي واحده جايه من الشارع أحميها واقولها تتجوزيني
هو إيه منطق وعقل يصدق الهبل دا أنا لما عرضت عليكي الجواز كان علشان خاطر غرام وكنان لأنك في الآخر تبقي حته منهم
أوعي تفكريني أهبل ومعرفش عنك حاجه أنا كنت عارف إنك هربانه من عمك وكنت عارف إنك هتيجي تتطلبي حمايتي وكنت مستنيكي جيتي متأخر بس جيتي في الآخر......
نظرت پصدمة كادت بأن تتحدث ولكن دلف داخل الڠرقة جميع عائلة خالد لتقوم من جواره وقفت في إحدي اركن الغرفة..
أقتربت نجلاء منه لتقول بحنان
_ألف سلامه عليك يا حبيبي إن شاء الله أنا وأنت لأ.
قبل يدها ليقول بحب
_بعد الشړ عليكي يا ست الكل ربنا ياخد من عمري ويبارك في عمرك.
عانقت بحب قائلة وهي تبكي
_ألف سلامه عليك قلقتنا عليك جدا ربنا يخليك ليا...
قبل جبينها قائلا بإبتسامة هادئة لا تليق سوا به
_الله يسلمك يا حبيبتي وبعدين بصراحه أنا مش متعود علي ألينا كدا انا متعود علي ألينا التافهه.
ضحكت وهيا تزيح دموعها التي نزلت رغما عنها.
قاطعهم صوت كوثر لتردف بغموض
_مين البنت دي يا خالد.
نظر لسارة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليقول ببرود
_مراتي.....
و........
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_الثامن
_مراتكككك....
صړخت بتلك الكلمة كوثر لتقول پغضب مفرط
_أنت اټجننت يا سيادة المقدم
وجاي تقولها في وشي شكلك نسيت نفسك ...
ساعدته نجلاء حتي يستند ليردف ببرود
_ هو معلش وانت مالك من أمتي وأنا سمحلك تتدخلي في حياتي
وبعدين دا قراراي أنا مش بقولك ولا بأخد رأيك أنا بعرفك إن ساره مراتي وهتيجي تعيش معانا في القصر واللي عندك أعمليه..
ضړبت عكزها لتقول بكره
_يا أنا يا هيا في القصر يا خالد بيه وخليك عارف إني مش هسمحلها تتدخل بيتي وتشيل أسم عيلة كرم...
أزاح الغطاء ليقف ويقترب منها ليردف بتحدي
_هيا يا كوثر وهتدخل البيت ڠصب عنك وأعلي ما فخليك أركبيه وخلاص هيا شالت اسم عيلة كرم من بدري وأنا قولت اللي عندي ومش بكرر كلامي مرتين.
_بس يا خالد...
صړخ خالد پغضب
_ألينا متتدخليش فلي مالكيش فيه واللي مش عجبه كلامي الباب يفوت جمل.
قالت بتحدي
_أسمعني يا خالد كويس لأني مش هعيد كلامي مرتين
واعرف نفسك بتتكلم مع مين لو الباب يفوت جمل فا تقدر تغور أنت وهيا مش أحنا
متنساش إن دا بيتي وحطت تحتها مليون شرطه حمره.
رفع حاجبية ليقول بتحدي وڠصب
_متسوقيش فيها وتنسي إن دا بيتي أنا
متنسيش أن أبنك الطايش ربنا يرحمه متجوزش عليه غير الرحمه طبعا
خسرك كل حاجه كل حاجه كنتي فاكره نفسك عملتيها أنا بنيتها من أول وجديد الشركة اللي شايفها دي تعبت فيها انا ووالدي والبيت اللي فاكرة إنه بيتك دا بيتي متخليش دماغك تصورلك إن كل الاملاك دي بتاعتك أبنك ضيعك وأنا بناء علي طلب من بابا بنيت كل حاجه من اول وجديد أنت ممتلاكتك كلها كانت تحت الحجز لولا تعبي ليل نهار كانت كل حاجه ضاعت كنتي هتبقي فالشارع يعني متفكريش ولا حتي تيجي في بالك مجرد تفكير إن ليكي حاجه في الشركات والقصر والمستشفي.
ضحكت بتهكم لتردف بسخرية
_لا كتر خيرك صراحه بس برضو مش هتدخل بيتي واعلي ما فخيلك أركبه.
قال بتحدي
_هتدخل البيت ولو تقدري تمنعيها أو تيجي جنبها بس هتشوفي وشي التاني أنا سكتلك كتير لأنك في الاخر ام والدي لكن هتسوقي فيها هوقفك عند حدك وأعرفك بتلعبي مع مين كويس
قبل ما تعلني حربك أعرفي نفسك بتحربي مين...
ضغطت علي كعزها لتقول بكبرياء
متنساش إنك بتكلم كوثر كرم.
خالد بتحدي
_ومتنسيش برضو أنا ابقي مين...
صړخ بألينا ليقول پغضب
_روحي سجلي خروج وكلمي حد من الحرس يجبلي لبس بسررعهه.
ركضت سريعا لكي تنفذ اوامره.
أقتربت منه نجلاء قائلة پخوف
_يا حبيبي انت مينفعش تتطلع أنهارده أنت خارج من عملية صعبه
علي الأقل أصبر كام يوم وهنخرج.
زفر بمملل
_يا أمي أنت عارفة إني مبكرهش في حياتي قد المستشفيات
قالت نجلاء في محاولة بأقناعه
_بس يا بني.
قال بصرامة
_مبسش الموضوع انتهى خلاص.
نجلاء بقلة صبر من عناد أبنها
_طب ناخد معانا طقم طبي علي الأقل علشان ابقي مطمنة أكثر.
نظر لسارة ليقول بخبث
_نأخد معانا طقم طبي ليه وعندنا الدكتورة ساره
مش كدا يا حبيبتي ولا إيه..
نظرت له بعين متسعه لتقول پصدمه
_هااااا..
غمز بعينيه ليقول بخبث
_هااا إيه مش انت دكتورة وتهتمي بجوزك أحسن من الغريب ولا إي.
قالت ساره بخجل من نظراته
_اه اه أكيد طبعا.
نظرت لهم نجلاء بأستغراب لتقول بمرح
_لا دا انا فايتني كتير ولازم قعده معاكي يا سارة ونعرف كل حاجه مش مرات أبني برضو.
ضحكت سارة لتقول بمجامله
_أكيد يا طنط زي ما تحبي.
أتت ألينا لتعطي خالد الملابس ليقول بجدية
_أتفضلوا لحد ما البس ونمشي.
خرجوا جميعهم كادت سارة بأن تخرج لتقف حينما قال خالد بخبث
_رايحه فين.
ساره بتوتر
_هطلع أستنالك برا لحد ما تخلص.
خالد بخبث
_مش عيب لما تستني برا أفرض أحتاجت مساعدة.
سارة بأرتباك
_هبقي أنديلك مازن او حازم او أي حد.
خالد بتهكم
_لا والله ومعلش أنت بتعملي إي مش أنت مراتي برضو.
تعالي ساعديني ألبس.
_علي فكرة أنا جوزك مش واحد شاقطك من الشارع يعني.
نظرت له لتجد نفسها قريبه منه لتتلاقى العيون ببعضها البعض لتعم حالة من الصمت.
لتتكلم العيون وتبوح بكل ما عجز السان عن قوله مرت دقائق لم يشعروا بها ليقترب منها خالد كاد بتقبيلها ولكن أنفتح الباب لتنتفض سارة وتبتعد عنه.
قال أنس بخجل
_أسف والله مكنتش أعرف إن في حد عندك فكرتك لوحدك بعتذر.
قال خالد بالامبالاه
_ولا يهمك جهزت العربيات وكل حاجه جاهزة.
أجابة أنس
_كل حاجه جاهزة يا كبير ناقص بس رجوعك للمملكة بس دا اللي نقصنا.
وقف بكبرياء وهو يعدل ياقة قميصه ليردف بغرور
_والكبير رجع وكل واحد هيتحاسب ونقدر نقول الچحيم أبتداء.
غمز أنس بعينيه ليردف بمرح
_أموت أنا في الاكشن يجهزوا نفسهم بقي لموتهم ولا إيه يا كبير.
دلف الطبيب ليقول پغضب مفرط
_كدا غلط يا خالد بيه أنا منبه عليهم مينفعش حضرتك تخرج قبل أسبوع والعملية كانت صعبه أنت كدا بتخاطر بحياتك.
رفع حاجبية ليقول بسخرية
_وانت بقي اللي هتقولي أعمل ايه ومعملش إيه.
الطبيب بهدوء
_حضرتك كل دا علشان صحتك وخوف عليك.
قال خالد ببرود
_أديك قولت صحتي
يبقي أنت مالك.
ارتداء نظرته السوداء بكبرياء ليقترب من سارة ويجذب يدها داخل يدة لتنظر له پصدمة ليقول بهمس
_إيه مصډومة ليه
لا لسه بدري علي الصدمة أنا عايزك تتعودي علي كدا من هنا ورايح.
صار بجوارها وخلفه عائلته والحرس لتنفتح بوابة المشفي لتقترب منه الصحافة تلتقط صور لرجل الأعمال خالد كرم بعد خروج من المشفى التي لم يكمل بها يومين لتبعدهم الحرس عن طريق رئيس عملهم ليصعد خالد إلي إحدي السيارات هو وسارة ليأمر السائق بجدية
_أطلق علي القصر يبني.
جذب هاتفه ويده الاخره لا زالت ممسكه بيد سارة ليقول لذلك الشخص
_نفذت.
طب تمام
متعملش إي حاجه من غير اوامري
متنساش تخرج معتز الدمنهوري من المخزن علشان اللعب هيبقي علي المكشوف بعد كدا.
نظرت له بحاجبين منعقدين لتقول بقلق
_خالد أنت ناوي علي إيه بظبط.
رفع حاجبية ليقول ببرود
_وأنا من امتي برد علي سؤال ولا بتسأل اصلا ولا بقول هعمل إيه.
قالت سارة بأستفسار
_بس أنا....
قاطعها ليقول بصرامة
_مبسش يا سارة لو حصلت الحركة دي تاني هتزعلي مني وبصراحه انا زعلي وحش أكيد هتعرفي في يوم بس مش دلوقتي.
سارة بجدية
_تمام براحتك بس أنا مينفعش أجي معاك القصر.
قال بأستغراب
_ليه!
ساره بقلق
_علشان ريان لوحده في البيت علي الأقل أجيب حاجتي من هناك واجي انا وهو.
نظر أمامه ليقول بجدية
_حاجتك أتنقلت القصر من بدري وريان هناك في القصر وتلقيه قاعد مع الدادة حنان متقلقيش
في قصر عائلة كرم كان يجلس الصغير مع المربية ليقول بملل وهو يقلب شفاتية بإنزعاج
_هما هيجو امتي أنا زهقت.
ضحكت المربية لتردف بحنان
_وريان بيه زهق لية.
قال وهو يقلب عينيه
_مش عارف بس أنا زهقت و وحشوني سارة وخالد.
قالت المربية في المحاولة لتشغل تفكيره حتي يأتي خالد وسارة
_امممم وأنا مش مالية عيون ريان بيه
ولا ساره وخالد هما الاهم.
ضحك الصغير ليردف بمشاكسة لم يتخلا عنها يوما
_العفو يا دادة دانتي الخير والبركة بس برضو وحشوني قد كدا.
قال الصغير وهو يفتح ذرعيه علي مصرعيها لوصفة البرئه لتعبير عن أشتياقة لهم.
قاطع ضحكتهم طرقات الباب لتركض إحدي الخادمات لتفتح الباب وتردف بإحترام
_نورت يا خالد بيه...
حين سمع الصغير ركض سريعا لهم وهو يفتح ذرعيه ليجلس خالد نص جلسه ويفتح له ذرعيه ليرفعه ويقول بحب
_أخبار الباشا إيه.
قال الصغير وهو يقبل خد خالد
_أخبار الباشا ميه ميه طمنا عليك يا كبير.
غمز بإحدي عينيه ليردف بمرح
_الكبير بخير طول ما الباشا بخير.
قال الصغير بنفس طريقة خالد
_أنت تعجب الباشا يا كبير.
ضحك خالد بكل صوته نظروا له جميع العائلة بفم يكاد يصل للأرض من هول صدمتهم عدا سارة التي أعتادت علي أسلوب خالد وريان المرح.
تعجبت عائلة خالد لأن خالد ليس من النوع التي يتحدث ويمرح مع الجميع بل لم تكن
من صفاته ولكن يبدو إن تلك الصغير أخترق قلب المخادع..
هل الصغير فقط من أخترق قلبه!....
أما الصغير وأخته أخترقوا قلب المخادع!....
في المساء كانت العائلة بأكملها تجلس علي المائدة كان يتراس المائدة خالد وعلي يمينه ساره وعلي يساره ريان بينما في المقابل تجلس كوثر ويمينها نجلاء ويسارها أنس وبجواره ألينا.
قالت كوثر بكبرياء
_وانت بقي يا سارة طلعتي لخالد من أنهي ناحية.
رفع عينيه من علي طعامه ليريح ظهره علي المقعد وينظر لها بتحدي.
نظرت سارة لها بإستغراب لتردف بعدم فهم
_طلعتلوا من انهي ناحيه
سورى يعني بس بجد مش فاهمه كلامك تقصدي إيه حضرتك.
قالت كوثر بسخرية
_أقصد ولا مقصدش
بس باين عليكي إنك واحده متلقش ككنة لوريث عيلة كرم.
أغمضت عينها بڠصب لترسم إبتسامة مزيف لتردف بسخرية
_وإيه يا كوثر هانم البنت اللي تليق بوريث عيله كرم.
قالت كوثر ببرود وهيا تتصنع البراءة
_والله يا حبيبتي شوفي نفسك يعني بجد انت لو جاية من الشارع مش هيبقي دا منظرك
يعني بجد مش عارفة خالد شافك فيكي إيه احنا مش شايفينه.
ضړب الطاولة بيده پغضب لېصرخ بحدة
_كوثر هانم الزمي حدوك مع مراتي وفوقي لنفسك واعرفي نفسك بتكلمي مين
مش علشان سكتلك هتسوقي فيها واللي خلقني وخلقك لو ما بعدتي عن سارة لهكون قټلك بايدي سماعني.
صړخ بأخر جمله لينتفض علي أثرها سارة وكوثر وألينا ونجلاء پخوف من منظر خالد التي لا يوحي بالخير أبدا.
دلفت هيا وخالد إحدي الغرف الكبيرة ليلقيها علي الاريكة.
مسح علي وجهه پغضب ليردف پغضب مكبوت
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_التاسع
قال خالد بڠصب مكبوت
_ادخلي جوا.
أجابته بعدم فهم
_أدخل جوا ليه ما أنت اللي جايبني من تحت.
مسح علي وجهه پغضب وجهه يشع أحمرار من شدة غصبه لېصرخ بحدة
_سارة أدخلي جوا علشان متغباش عليكي أنا بحاول أتحكم في أعصابي علشان مطلعش عصبيتي عليكي.
ركضت سريعا إلي غرفة الملابس وهيا خائڤة علي رغم معرفتها له في تلك الفترة القصيرة إلا أنها لم تراه بتلك الحالة من قبل.
ليقع علي أقرب مقعد
حين شعر أن الأرض تتدور من حوله هتف علي سارة بضعف
_سارة.
لم تستطيع سماعه بسبب باب الغرفة الحاجز بينهم ليضغط علي جرحه وېصرخ بقوة
_سارة تعالي بسرعهه.
أرجع رأسه للخلف وأغمض عينيه من شدة أرهاقه ليشعر بها تقف أمامه ليفتح عينيه ليراها أول مره بتلك الحالة كانت ترتدي إحدي البيجامات الستان كانت تجمع شعرها في كعكه عشوائية لتتدلا بعض الخصلات حول عنقها ووجها الجميل لتبدو كأميرة خرجت من عالم ديزني.
تنحنح بحرج ليردف بضعف
_سارة الچرح پينزف.
صړخت به لتردف بقلق
_قولتلك بلاها حركه كتير قولتلك متنزلش تأكل تحت لا أزاي خالد بيه عايز يتجمع مع العائلة كلها وأولهم كوثر العقربة.
أطلق ضحكه رجوليه رنانه ليتأوه پألم ويضع يديه علي جرحه ليردف بإبتسامة
_أنت من أول يوم بتقولي عليها الاسم ده داحنا لسه في الأول وبنقول يا هادي.
أقتربت من لتحاول سنده لكي يقف ليردف خالد بتوتر
_سارة أبعدي.
نظرت له بعدم فهم
_أبعد ليه.
قال پغضب طفيف
_اهو أبعدي وخلاص.
أجابته بهدوء
_طب خلاص بعدت اهو بس أنت لازم تقوم تنام علي السرير علشان تبقي مرتاح أكتر وأعرف أعقم الچرح ممكن ولا مش ممكن يا خالد بيه.
حرك رأسه بإيجاب ليردف بإبتسامة
_ممكن يا حرم خالد بيه إحنا نقدر نرفضلك طلب.
إبتسامت لتقول بكبرياء
_ياريت يا خالد بيه متتعصبش عليا تاني لأني حرم خالد بيه يعني متخلنيش اروح أشتكيله منك.
كانت تتمايل وهي تتحدث دون قصدها لتصبح قربية منه لا تفصل بينهم سوا بصلات ليقول بخبث
_أنت تأمري بس ولو خالد بيه أتعصب عليكي فا معلش متطره تستحمليه ولما تشوفيه متعصب أمشي من قدامه أنهارده بالعافية حاول يتحكم في أعصابه علشان ميتغباش عليكي.
كانت يتحدث بينما كانت ساره بعالم آخر لتقول بدون وعي
_أنت طالع حلو وقمور كدا لمين.
نظر خالد لها بخبث ليردف بكمر ودهاء
_مش عيب لما تتغزلي فيا هنا وأنت قريبة مني كدا كان ممكن تقولي بينك وبين نفسك ولا إي يا قلبي.
أردف أخر جمله وهو يغمز بإحدي عينيه بخبث.
دفعته سارة بقوة لېصرخ پألم بها
_يا بنت الغبية كملتي عليا أنا كنت ناقص هو پينزف لوحده أصلا.
قالت سارة بتوتر
_آسفه بجد مكنش قصدي قوم نام علي السرير علشان كدا غلط عليك وهتتعب أكتر.
حاول القيام ولكن لم تساعده قدمه لتقف بجواره ساره وتضع إحدي ذرعيه حول أكتافها وتسانده.
رفعت رأسها لكي تصبح قريبة منه بسبب فرق الطول بينهم لتقول بإبتسامة جذابة
_علي فكره أنا هقدر أساعدك مفيش داعي تحاول تبين إنك جامد وتقدر تمشي وأنت دايخ يا خالد بيه
ضيق عينيه ليردف بخبث
_بس أنا مش محتاج مساعدتك يا دكتورة سارة عزالدين زيدان.
جلس علي السرير لتقول سارة پغضب طفيف
_هو إي حكاية أسم عائلتي معاك هي شتيمه وأنا معرفش.
أجابها ببرود
_بحاول أفكرك بسمهما حاولتي تخبي عليا حاجه يا سارة هعرف فا متحاوليش تخبي عليا إي حاجه لأن كل ده هيجي معاكي بطريقه عكسية وصدقيني ده كله مش فصلحك أبدا.
قالت سارة بتوتر
_هخبي عليك إي أنت واهم نفسك بس إني مخبيه عليك حاجه مش أكتر.
أجابها وهو يفتح أزار قميصه بهدوء
_علشان المخادع
لم يجي يتكلم مع حد لازم يبقي عارف نقطة ضعفه وقوته يبقي عارف ماضيه بأكمله وحطي تحت ماضيه مليون شرطه.
زفرت بضيق
_خالد أنت كدا بتوترني ده مش أسلوب أنا مش مچرم ولا متهم بتحقق معاه في القسم أنا مراتك حاول تفصل بين بيتك وبين شغلك لأن الطريقة دي هتكرهني فيك بجد.
قال خالد بإرهاق وهو يتسطح
_ماشي يا سارة بس كلامنا مخلصش.
أجابته سارة وهي تعمق جرحه
_خلص يا خالد لأن لو أتكلمت معايا بالطريقة دي تاني صدقني وقتها هتلقي من رد فعل وحش.
أجابها بصرامه
_وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ.
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء
_رايحه فين.
أجابته بضيق
_هنام علي الكنبة في مانع.
خالد بجدية لا تحمل النقاش
_سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا فوق دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي.
أغلقت انوار الڠرقة لتترك إيضاءه خفيفه وتسطحت بجوراه لتنام سريعا هي وخالد من شدة أرهاقهم.
أردف خالد وهو علي نفس الحالة
_لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل.
أجابته سارة بتوتر
_اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك.
أجابها بجدية
_لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل.
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه.
نظر خالد
لها بتقييم ليردف بهدوء
_يلا علشان اتأخرنا.
أجابته ساره بعدم فهم
_أتاخرنا علي إيه.
أقترب منها ليمسك يدها بين يدية ليردف بغموض
_هتعرفي كل حاجه بعدين.
في إحدي الأماكن الخاصة بتجمع تلك الأفاعي.
اردفت تلك المرآه بكره
_أنت لازم تخلص علي سارة سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها.
أجابها معتز پغضب مفرط
_أسمعي يا ست أنت سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قټلك أنا بإيدي.
قالت تلك المرآه بكره
_لا دي لحستلك مخك خالص يا بن الدمنهوري متفوق لنفسك بقي هيا مش طيقاك هنضحك علي بعض.
أمسكها من عنقها ليقول بكره
دفعته لتقول بكره
_عارف لو قربت من ريان أبني لهموتك يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس.
هاني ببرود
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك.
زينه بسعادة
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي.
هاني بمكر
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك.
زينة بكره
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه.
أجابها هاني بكمر ودهاء
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم.
أطلق ضحكه رنانة شيطانية.
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه.
ليقول والدموع تفيض من عينيه
_أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما...
ليقول پبكاء ممزوج پألم
_لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت...
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼموت وفعلا عايشين بس من غير روح...
صمت عددة دقائق ليكمل بضعف
_لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في موتك هيقتلوا كيان ومش هيعرفوني مكانها
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا.
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له بإستغراب.
ليردف بهدوء
_هاتي إيدك.
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء
_سارة أنا.....
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_العاشر
_خالد أنت جايبني هنا ليه.
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها
_انت خاېفة ليه
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه.
أردفت
سارة بأستغراب
_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه.
أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة
_جايبك علشان تشوفي المستشفي بتاعتك يا سارة.
نظرت له بفم مفتوح من صډمتها لتردف پصدمه
_خالد أنت بتهزر صح.
أجابها بحب
_ههزر ليه سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
من هنا تقدري تحققي حلمك يا سارة.
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب
_شكرا يا خالد شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها شكرا علي وجودك في حياتي شكرا لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطة خالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
أبتسم ليقبل جبينها
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك
أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي.
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط
_وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك.
أبتسامت بإمتنان.
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالد كرم.
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري
أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.
أردفت سارة پصدمة
_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا....
وضع صابعه علي شفاتيها حتي تصمت ليردف هامسا بحب
_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك
من بدري جدا يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي
ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه
دي علشان أضمن وجودك بيها حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.
قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلا
_أيوة يا حازم.
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها.
أنعقد حاجبية مستغربا
_حاجه إيه.
مش هينفع يا فندم علي التلفون.
أجابه بهدوء
_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام.
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء
_سارة أنت كويسه.
أجابته بهدوء
_ايوة كويسه.
قال خالد بعجله
_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك.
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة.
قال خالد بهدوء
_اوك مفيش مشكلة براحتك.
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة.
أكملت بڠصب
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام!
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره!
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي ټنتقم!
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الاڼتقام وټدمير عائلتة فقط!
في أحدي الكافيهات الراقية تحديدا علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف پغضب
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع.
قال مازن بهدوء
_آلينا أنت واخده الموضوع بالبساطة دي ليه أنت مستوعبه عايزني أعمل إيه.
صړخت پغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في الڼار ولا بقولك مۏت نفسك
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعۏن أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن
أنا مش قليلة يا مازن
ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده.
أردف بڠصب
_أنت مكبره الموضوع كدا ليه.
ضړبت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف پصرخ ودموع نزلت رغما عنها
_لأنه كبير لوحده يا مازن بالعكس أنت اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا أنت اللي جبان وخاېف تواجه خالد
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مش أنا
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس حولني لشخصية ووصلني لمرحلة عمري ما
كنت أتمني أوصلها لو حبك هيدمرني بالشكل ده فا بلاها يا مازن بيه فرصة سعيدة.
تناولت حقيبتها وغادرت الكافية ودموعها تتساقط علي وجهها كالمطر الشديد بينما دموع عيناها لا يأتي شيء بڼزيف قلبها
سوف تنسي وتتعافي ستحاول لأجل نفسها لن تترك نفسها
لن تتدمر نفسها أكثر من ذلك يبدو أنها أخطأت حينما أحبته ولكن ها هيا تتدفع ضريبة حبها له
وللأسف كانت الضريبة خسرتها لنفسها.
أقسمت بينها وبين نفسها أنها ستنسى مازن وتعيش لأجل نفسها فقط ستنشغل في عملها الخاص بها
ولن تقع ضحيه الحب مرة أخري لا يقع الشخص في نفس الخطاء التي قټله.
الحب يا صديقي
أما أن يوهب لك حياة جميلة تجعلك تشعر أنك في حلم جميل أما يقدمك للچحيم بيدة فتشعر إنك بكابوس لا نهاية له
سمية_أحمد
دلف داخل المصعد وجانبة السكرتيرة الخاصة به تملي عليه جدول أعمله ليردف بحنق
_بقولك إيه يا عليا متخفي من علي دماغ اهلي شوية
بالعه راديو أفصلي شوية وارحمي اللي خلفوني.
أجابته بجدية
_يا أنس بيه أنا بقول لحضرتك جدول أعمالك بس.
زفر بممل ليردف بضيق
_يا ستي وانا مستغني عن خدماتك الله الغناء عنها اسكتي شويه صدعتي دماغي علي الصبح
ده حتي الناس بتقول صباح الخير أنت اول ما بتشوفي خلقتي مستر أنس عندك وعندك ده أنا لو مموتلك حد من أهلك مكنش ده حصل.
أجابتها وهيا تعدل نضارتها الطبية
_مستر أنس لازم كل حاجه تخلص وتبقي تمام قبل رجوع خالد بيه حضرتك عارف نظامه في الشغل وعارف قد إيه بيركز في أدق التفاصيل ولازم كل حاجه تمشي زي ما بيحصل في وجوده ياما كل حاجه هتتربق علي دماغنا وأولهم حضرتك.
أجابها بضيق
_مش عارف بتخافوا منه علي أي ابو لهب دا تعالوا شوفوني في البيت بعمل فيه إي اللي مربلكوا الړعب.
ليهتف بينه وبين نفسه وهو في طريقة لمكتبة
_ربنا يسامحني علي الكدب.
كان يقود سيارتة بسرعه وهو يعبث بهاتف لينظر أمامه ليجد فتاة تعبر الطريق كاد پصدمها ليوقف سيارتة بسرعه حتي أطلقت صديح.
نزل كنان سريعا ليردف بقلق
_أنت كويسة.
رفعت نظرها لتقول پغضب
_هو البعيد اعمى ولا أحول أفهم بس.
أجابها پغضب
_ما تحترمي نفسك يا آنسه.
أجابته پغضب
_مش لما تكون أنت المحترم علشان أحترمك.
صړخ بها پغضب
_لا أنت واحده متربتيش وقليلة الذوق بصحيح.
أجابته بڠصب مكبوت
_أنت بني آدم حقېر بجد لما انت فرحان بالعربية اللي أمك جبتهالك روح العب بيها بعيد عن خلق الله
.
رفع يده لتنزل علي خدها نظرت الفتاة له پصدمة
_أنت بتضربني!!.
أجابها پغضب والنيران الڠصب تشعل عينيه
_واكسر رقبتك كمان لما تيجي سيره أمي علي لسانك القذر.
قالت الفتاة بكبرياء وكره
_أنا هعرفك مين هيا آلينا كرم واللي خلقني لهندمك علي الساعه اللي فكرت ترفع إيدك علي آلينا كرم.
جذبت حقيبتها التي سقطت أرضا لتغادر المكان.
أردف كنان پصدمه
_آلينا....
صف سيارة في فناء القصر ليترجل منها وخلفة تسير سارة بهدوء نظر لها بأستغراب
_في إيه مالك!
أجابته بهدوء
_مش عايزة أدخل حابه أقعد في الجنيه شوية أشم هواء.
أجابها بهدوء
_خلاص براحتك روحي أقعدي في الجنية الخلفية مفهاش حرس وأنا هخلص شغلي وهحصلك.
دلف داخل القصر وذهبت ساره الي الحديقة الخلفية الخاصه بخالد فقط.
جلست علي الارجوحه وأغمضت عيناها لتحاول تجمع أفكرها بعد حديثها مع خالد بالمشفي
هل أحبها حقا ماذا سوف يفعل إذا عرف أنها تخبي عنه إحدي الأسرار.
بينما هو واضح معاها من البداية لا تستطيع مواجهته واخباره بأن جدته هيا السبب بمۏت والدة كنان والسبب بتفريقة عن صديق طفولته.
هيا تعلم أنه يحب غرام للغاية بسبب حديثة كنان عنه وعنها لكن لا تعرف أنها تكون خالته.
خمنت أنها صديقة والدتة ومتعلق بها لكنها لم يخبرها والدها ولا حتي كنان الحقيقة كاملة.
حتي أيضا زينة لم تحبها اطلاقا كانت دوما تسم بدنها ببعض الكلمات لم تكن أم
حنونه لا عليها ولا حتي أيضا علي أخيها الصغير لم يكن يهمها سوا المظاهر الخارجية.
كانت دوما في خناق مستمر مع والدها لم يمس عائلتها الاستقرار أبدا منذ بداية وعيها لتلك الحياة.
كانت تريد دوما معرفه لما تكرها كل لتلك الدرجة.
كانت تسأل نفسها دوما تقول هل يوجد أم تكره أبنتها هكذا!
من المستحيل ولكن لا بد إن هناك سر خفي لا تعلمه.
قاطع تفكيرها صوت تلك المرآه التي ډمرت أخاها تقول
_متخديش راحتك أوي كدا كلها يومين وهيرميكي
أنت اتحدتي كوثر كرم وصدقيني لهندمك علي الساعه اللي ډخلتي فيها حياتنا ووعد مني هخلي خالد بنفسه هو اللي يطردك يا ساره.
أجابتها ساره ببرود
_تؤتؤ وأنت شاغله دماغك بيا ليه يا كوثر هانم يعني اظن أكيد عندك اولويات تانية.
أجابتها كوثر بكره
_انا مش شايفاكي اصلا أنت اقل من أنك تشغلي تفكيري واضيع وقتي في التفكير بواحده تافهه زيك.
سارة ببرود
_لا واضح الصراحه بجد أنت مش شايفه نفسك يا كوثر دا انا مربيالك الړعب حرفيا عمال تأكلي في نفسك ليل نهار علشان وجودي.
لأ وكمان من أول لحظه دخلت فيها القصر بتعلني الحړب عليا وبتتحديني....
كوثر پحقد
_تكوني مين علشان تتحديني أنت واحده متلقش بعيله كرم متسويش حاجه هخاف من واحده
جربوعه زيك ليه تكوني مين مثلا علشان اخاڤ منك.
أجابتها سارة بقوة وهيا تهمس بقرب من آذنيها
_علشان مثلا ابقي سارة زيدان
اللي قټلتي مراته الأولي هو وأبنه ولا نسيتي.
كوثر پصدمه
_أنت.......
في مكتب خالد بالقصر
أردف رئيس الحرس
_جتلنا أخبار من رجلتنا اللي في بيت الدمنهوري.
أجابها خالد بأنصات
_قول.
حازم بجدية
_اللي عرفانه إن سارة هانم طلعت فعلا بنت غرام هانم وتؤامها لسه عايشة وتحت أيد زينه وهاني وعايز ټنتقم من العائلة لأنهم مفهمنها أن عيلة حضرتك وسارة هانم السبب في مۏت أهلها اللي طبعا مش غرام هانم وعزالدين بيه.
وكمان.
أجابه بهدوء
_وكمان...
حازم بجدية
_وكمان معتز بيه مش السبب فمۏت آش هانم في حد فوقيهم هو اللي بيصدر الأوامر مش بيتحركوا خطوة من غير أمره.
وزينة هانم عايزة ټنتقم من سارة هانم بس معتز منعها بس هاني قالها لو صدر أمر من الكبير بقټلها هيتنفذ بسرعه.
الكبير دا شخص مجهول الهويه محدش عارفه لا معتز ولا هاني ولا حتي زينة هو مجرد شخص بيوصلهم الأوامر وهما بينفذو بس.
خالد پغضب يشع من عينيه
_في حاجه كمان.
قال حازم بجدية
_حضرتك أخو ساره هانم......
كاد بأخباره بأمر كنان ولكن قاطعه صړاخ آلينا التي هزر أرجاء القصر وهيا تقول
_سارة.........
توقعتكم....
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_الحادي_عشر
أنتفض من علي المقعد كالتالي لدغته عقربة وقع المقعد أثر قوته جري سريعا للخرج ليجد آلينا تصرخ أمام حمام السباحة.
نظر وليته لم ينظر ليري ساره تتطفو علي الماء شعر بأن قلبه انتزع من بين ضلوعه شعر بأن الهواء أنسحب من صدره.
قفر سريعا بداخل المياة ليحملها بين يديه ليخرج ويضعها علي الأرض ضړب علي وجهها عددة مرات ليقول پخوف وصوت مرتجف
_سارة فوقي أصحي ساره ركزي معايا.
صړخ بقوة
_سارة....
صړخت به آلينا پبكاء
_أعملها تنفس أصتناعي خالد فوق سارة هتضيع منك.
لقد وعى الآن لقد كان مغيبا ساره سوف تضيع وأنا ابكي بينما هيا بين يدي حيه ترزق.
_خالد.
_يا قلب وعيون خالد أنت كويسة.
قالت بشفاتين ترتجف
_أنا متلجه الجو برد اوي.
قالت جملتها التي لا تمس إلي الواقع بصلة بل كان في موسم الصيف ودرجه الحرارة مرتفعة.
حملها بين ذرعيه كالطفل الصغير ليردف بهدوء وهو يصعد درجات السلم
_ألينا كلمي إي دكتورة بسرعه وتجيب معاها كل الاجهزه اللي هتحتاجها دكتوره هااا دكتوره.
فتح باب جناحه بقدمة ليدلف ويغله بقدمه وهيا بين ذرعيه وضعها علي الأريكة كانت مرهقة وترتعش من البرود
مسح بديه القوية علي وجهها الرقية ليردف بقلق
_سارة أنت كويسة.
قالت وهيا تنكمش علي نفسها من البروده
_أنا كويسة ب ب. بسس متلجه.
أستقام ليخطوة بخطوات رجولية ناحيه غرفة الملابس ليجلب لها إحدي الملابس المنزلية المريحة خرج لها ليجدها تغلق عيناها من شدة ارهاقها.
ضړب بخفه علي وجهها حتي تستفيق ليردف پخوف
_سارة أنت معايا.
قالت وهيا تغلق عيناها الناعسة بغير وعي
_معاك يا خالد بس عايزة أنام.
نظر لها ليجدها ټغرق في النوم حملها ليدلف بها داخل الحمام فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرهق
_أنت بتعمل إي.
أجابها بصوت هادى جريف بالحب
_هساعدك تغيري شكلك تعبانة.
فتحت عيناها من هول الصدمة لتقول پغضب طفيف
_اه يا قليل الأدب يا مصلحنجى
بقي ما صدقت اتعب علشان تاخد غرضك واحد ساڤل.
رفع حاجبيه وقال بعين ماكره وهو يقترب منها
_بقي أنا مصلحنجي وما صدقت تعبتي أنا لو عايز أقرب مش هستنا تتعبي وتبقي مش في وعيك أنا لو عايز أقرب هقرب وأنت في كامل قواكي العقلية ومش بس كده هيبقي بمزاجك وانت اللي هتطلبي مني يا سارة..
غمر بأحدي عينيه ليقول بمكر وهو قريب من آذنها
_هستناكي برا لحد ما تغيري وخدي بالك أحسن أنا بشوف كل حاجه كل حاجه تيجي علي بالك يا حبي.
غادر الحمام ليغلق الباب بقوة.
أمسكت ملابسها لتقول پصدمة
_البني آدم ده مشافش بربع جنية تربية.
لتسمع صوته بالخارج وهو يصيح بقله صبر
_خمس دقايق لو مطلعتيش يا سارة هدخل
اوريكي قلة الأدب علي اوصولها.
كان ينظر للأوراق التي أمامه بكل تركيز ليقطع تركيزه دخول إحدي الاشخاص دون أستذان.
رفع عينيه ليردف ببرود
_خير يا كنان باشا في حاجه اظن إن دي شركه مش قسم وأكيد مالكش شغل فيها.
جلس علي المقعد ليفرد أذرعته بكبرياء ليردف بكره
_ أنا اجي المكان اللي عايزة في الوقت اللي حابه مش علي أخر الزمن هتمنعني أنت.
رد عليه پحقد خفي
_أنت تنور في إي وقت.
رفع حاجبيه ليردف بمكر
_بصراحه مش مصدقك الكدب بينط من عينك بس هحاول أصدقك ولولاانك واحد مشفتش أقذر وأحقر منه بس كل شئ باوانه يا معتز.
أجابه بتوتر
_قصدك إيه يا كنان.
رد عليه بتأكيد
_كنان باشا زيدان متنساش نفسك يا معتز ومتنساش أنا مين مش علشان جتلك هتاخد مقلب في نفسك لا أنا جاي احذرك من حاجه واحده بس.
وقف امامه
ليضع كلتا يدية علي المكتب لينظر له بقوة ليردف بمكر
_بلغ الكبير بتاعك يا دراعه اليمين مش انت دراعه اليمن برضو ولا أنا غلطان
ما علينا يعني قوله إن كنان زيدان مش بيتهدد وقريب اوي هجيبه تحت رجلي وصدقني مش هخليه يلمح نور الشمس حتي خليك عارف أنت والكلاب بتوعك والكبير اللي واخد مقلب في نفسه قوله نهايتة هتكون علي أيد كنان زيدان ولآخر مره بقولك أنا مليش نقطة ضعف فبلاش تحاول تفكر نفسك جامد علي حد اذكاء منك يعني لما تحاول تتشاطر أبقي أتشاطر علي خايب زيك.
أبتسم بخبث ليرتدي نظارته بكبرياء ويغادر.
وقع معتز پخوف علي المعقد لېصرخ بڠصب
_هدمرك يا كنان هدمرك.
_أنس بيه حضرتك هتعمل انترفيو الخاص بالسكرتير الجديد ولا يزن بيه.
أجابها بهدوء
_لا أنا نصايه بس كده اخلص اللي في أيدي يا بطة وهنشوف الهم اللي ما يتلم ده.
أردفت پغضب طفيف
_مستر أنس قولتلك مليون مره أنا مش بطه اسمي رزان.
أجابها بمرح
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء
_طبعا يا بنتي هو أنا اي حد وخلاص.
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية
_اللي حصلها طبيعي هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثر عليها ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات وتاخد علاج للسخنيه كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجه لحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء
_دادة حنان وصلي الدكتوره وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه.
اومات بهدوء وغادرت.
ظل واقف بمكانه ليمسح علي وجهه بارهاق ليتنهدأ بتعب.
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايته لوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده علي وجهها بحب ليردف بهدوء
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني من أول يوم واحنا عايشين مغامرات ولا يوم عدي طبيعي ظهورك لوحده في حياتي بيوضح حاجات كتير أنا مش قادر اقولها وخاېف عليكي ونفس الوقت حاسس إنك عارفه و مخبياها بس هعرف أكيد.
كانت تعبث بادواتها الخاصه بالرسم وتحاول أن تجمع أفكارها حتي تستطيع الرسم ولكنها لا تستطيع التحكم بعقلها لتلقي الأقلام من يدها پغضب شديدة لتردف بضيق
_لا بجد كده كتير أنا الحاجه الوحيدة اللي بحبها مش عارفه اعملها
ضړبت علي رأسها بكلتا يديها پغضب لتردف بصړاخ
_أخرج بقي من دماغي أنت متنفعنيش أنت كنت غلطه هفضل اندم عليها عمري كله.
وقعت علي الأرض پبكاء لتنكمش علي نفسها كالجنين لتردف پبكاء وشهقات
_أنا بكرهك هو محبنيش ولا عمره بس أنا حبيته مكنش يستاهل يارتني ما عرفته ولا حبيته يارتني مسمحتش لشيطاني يتحكم فيها نسيت نفسي وتوهمت في دوامه الحب وضعت فيها وخسړت نفسي بكرهك يا مازن بكرهك.
ظلت مكانها تندب وتنوح حظها التي اوقعها به لم تعطي مفتاح قلبها لأحد سواه هو ولكنه خدلها ولم يأتي الخذلان إلا من فضلته علي نفسها فعلت كل شئ في سبيل حبه ولكن لم يكن يستحق نقاء قلبها.
عزيزي القارئ البداية التي لا ترضي الله لن ترضينا ابدا إياك وأن تنسي ذلك أفعل ما شئت وإياك والمعاصي.
سمية_أحمد
صف سيارة في أمام إحدي الكافيهات ليخطوة داخله بخطوات رجولية هادئة ليزيح المقعد بيدة ليجلس عليه ببرود ليردف الطرف الآخر
_خالد بيه مش حاسس إنك أتاخرت.
نظر لساعة يدية ليرفع حاجبيه قائلا بمكر
_أنا جيت في مواعيدي محدش قالك تيجي بدري.
قبض يدية بڠصب ليرسم أبتسامة مزيفة
_بس يعني أحنا مش مجرد صحاب يا خالد أحنا أكثر من أخوات.
خالد بغرور
_ولو أنت عارف مواعيدي يا مازن بيه.
قال مازن مستعجبا
_بيه! من امتي وانت بتكلمني بالطريقة دي يا خالد.
قال خالد پغضب
_من اللحظة اللي بصيت فيها علي أهل بيتي متفكرينش أهبل يا مازن وعهدلله لو قربت لآلينا لهكرهك في اليوم اللي اتخلقت فيه أنا
انشغلت الأيام اللي فاتت بس وربي لو ما بعدت عنها لهندمك علي الساعة اللي فكرت ترسم عليها الحب الخادع.
ماظن بتوتر
_حب خادع أنا بحبها بجد.
ضحك خالد بخسرية ليردف مستهزاء
_بتحبها لا بجد أنا مشفتش أبجح من كده حقيقتك القڈرة الو تقدر تخبيها عن إي حد إلا أنا يا مازن ولو ظهرت في حياتها تاني هخليك تشوف المۏت ألوان اللي يفكر بس يمس عيلة كرم بكلمة اموته بإيدي يا مازن.
اردف پخوف
_خالد أنا...
صړخ خالد بڠصب مفرط
_أنت ولا حاجه لما تبقي إنسان خاېن وقذر وخاېن العشرة تبقي تستاهل المۏت بس انت مفكر نفسك ذكي يا
مازن ونسيت نفسك تبقي بتلعب مع مين كويس متعرفش إنك وقعت نفسك مع المخادع فكرك إنك نجحت في إنك دخلت بيتي بحكاية حبك لأختي في السر وإنك كده هتعرف كل حاجه أول بأول تبقي غبي وبصراحه مش عارف ازاي ظابط بالكفاءة دي غبي بس ليه منقولش إن الترقيات دي كلها وصلتها من الرشوة مش كدا يا سيادة المقدم ولا أنا غلطان.
مازن پغضب
_فوق بقي لنفسك يا خالد فوق..
ضړب خالد الطاولة ليردف بټهديد
_أنت اللي فوق لنفسك وشوف نفسك أعلنت الحړب علي مين يا مازن راجع نفسك علشان وديني ما هرحم اللي هيقف في طريقي فكر في كلامي علشان أنا مش هرحم حد.
فتحت عيناها بتعب لستند علي طرف السرير لترتدي حذاءها المنزلي لتقول بإرهاق
_خالد.
كررت نداءها عدة مرات ولكن لم يجيبها أحد.
لتسير بخطوات مبعثرة وهيا تستند علي الحائط لتدلف إلي غرفة مكتبه لتجدها معتمه ولا يوجد بها أحد دلفت إلي غرفة الملابس لتغير ملابسها إلي أحدي البيجامات الرقيقة ذات اللون الأسود وأكتافها عارئة لتعود إلي سريرها لتجلس بتعب.
في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح
_احلا مساء علي عيلة كرم الاهه فين آلينا يا ماما.
أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة
_في اوضة الرسم اللي في الجنية.
أنس بمشاكسة
_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة.
جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي أنس التي أصاب في ظهره لتردف بڠصب
_يلا يا أبن العبيطة يا نصه بټشتم أمك بقي أنا عبيطة.
أنس بمرح
_عيب يا ماما أنت كده بتبوضي صورة الام المثالية.
نجلاء بضيق
_مثالية اي يابو مثالية هو اللي يبقي عندو عيال شبهكوا تبقي ام مثالية دي حتي معدتش لا عليا ولا عليكوا مش لما تبقي أنت خلفة عدله جتها نيله اللي عايزة الخلف.
اجبتها آلينا بمرح
_اوعا بقي علي نوجه لما تقلب يا أقرع مقولكش بتبقي عبدو مۏته في نفسها.
نجلاء بغرور
_فشررر يا حبيبتي عبدو مۏتة إي دانا يا حبيتي القمر لما بيشفني بيتكسف من جمالي جتك نيلة أنت التانية.
أجابها أنس
_ماما شكلها كانت ببتغذاء ثقة مش أكل عادي زي البشر أنا بديت أخاف علي نفسي
سمووعليكوااا أنا ههرب قبل ما تقلب عليا.
فر أنس سريعا من بطش ولدتة حين تغصب.
في المساء تحديدا في نجاح خالد نظرت سارة إلي ساعة هاتفها لتجدها علي مشارف أتمام 2 ليلا لتيرح ظهرها علي السرير لتردف بقلق
_كل ده فين نفسي أعرف راح فين
لتجيب نفسها بخسرية
_علي أساس هيقولي يعني بس علي الأقل ساب ماسدج أو أي حاجة كالعادة حركه متوقعة من خالد بيه ميعرفش حد لا بخروجه ولا نيلة يهرب ويمشي وتلقي مرة واحده ناطط في البيت قال يعني لو قال هيخسر حاجه مثلا.
وقفت في التراس الخاص بجناحها لتتطاير خصلات شعرها بتمرد ليعلن عن قدوم فصل الشتاء.
أغمصت عيناها بهدوء لتبتسم بحب حين تذكرت حديث خالد صباح اليوم لا زصدق بأنه يحبها قبل ظهورها في حياتة لو قال لها أحد ذلك لكانت كذبتة.
من أين يحبها ومن أين يعملها ببرود من أين يقسوا عليها مره ويحن مره من أين يحبها ومن أين يعملها كعدوته لا تجتمع أي صفه من تلك الاشياء مع الاخره.
زفرت بأنرعاج من أفكارها لتردف بحب وابتسامة تشق وجهها
_أنت تركيبة صعبة بجد كل حاجه وضدها كل حاجه عكسها صعب تتفهم كل ما بقول خلاص فهمته بيطلع أكثر غموض من قبل.
أغمضت عيناها لتستسلم لموجه المشاعر المبعثرة بقلبها
لتشعر مرة واحده بيدة تحاوط خصرها....
وووو
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_الثاني_عشر
انتفضت پخوف
_خالد.... خصتني.
قبض علي خصرها بقوة ليقترب منها ليردف بمكر
_هو مين يتجرأ يقرب من جناحي ولا يقربلك كده غيري.
وضعت يدها علي صدرها حتي تلتق أنفسها لتردف بضيق
_أنت ميتاخدش منك لا حق ولا باطل.
رفع حاجبية ليهمس بجوار آذنيها
_وأميرتي عايزة تأخد حق ولا باطل ليه....
صړخت به بتحذير
_خالد.....
قرص خصرها ليقول بتحذير
_ساره... صوتك أخر مره هقولك كده.
وضعت يدها علي خصرها لتقول بضيق
_طبعا خالد بيه ېصرخ يزعق يجعر يعمل اللي هو عاوزه براحته محدش ليه دعوة لكن أنا مجرد ما أعلي صوتي ساره صوتك أنت حتي مبتكلفش نفسك وتقولي إنك طالع ولا بتقولي حاجه عايشين مع بعض زي اتنين غرب طبيعي اي واحدة متجوزه بتبقي عارفة جوزها شغال إي شخصيتة ازاي عارفة كل حاجه عنه بينما أنا معرفش غير خالد كرم بس وضابط ومعرفش حتي ضابط إي كيس جوافة
أنا.
أبتسم بهدوء ليردف بسخرية
_وعلي كده قبل ما أخرج اخد الاذن منك ولا إيه.
أجابته بتصحيح
_مش كده يا خالد بس يعني شاركني حياتك فهمني أنا معرفش عنك حاجه أنا بخاف انزل تحت مع عائلتك ساعدني اتجاوز الخطوة دي أنا من اول ما جيت قاعده في الجناح ولما بتيجي بعقد معاك أنت علطول بره يدوب بشوفك كل فين وفين حتي لما كنا في بيتنا كده بس علي الأقل كنت بقدر اتحرك براحتي هنا مش بقدر حاسه حريتى متقيده جدتك من أول يوم وهيا بتبصلي نظرات مش فاهمها من أول يوم...
لتقول دون قصد
_ده
حتي أعلنت عليا الحړب من أول كام يوم هيا اللي عملت...
نظرت له پصدمه كادت ان تخبره بكل شيء
نظر لها خالد بأنصات ليقول بتحذير
_ده حتي... عملت إي.
ازاحت خصلات شعرها خلف آذنيها بتوتر
_معملتش حاجه أنا أتلبخت في الكلام بس.
قال خالد بجدية
_سارة في إيه قولي كوثر عملت إي.
نظرت للأسفل وهيا تعبث بأزار قميصه لتردف بتوتر
_مفيش حاجه يا خالد.
كادت بأن تبتعد لتجد نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه أقترب منها ليردف بفحيح كالافاعي
_سارة أنت لو مقولتيش مخبيه إيه وإيه وقعك فحمام السباحة هتصرف معاكي بأسلوب مش هيعجبك.
حاولت أزحته بيدها الضعيفة بينما هو كالحائط لم يهتز.
_أنت مصرة تخرجي أسوء ما فيا مش هتهربي مني زي كل مره ولا هسيبك علي راحتك هتتكلمي ولاء تشوفي الوش التاني..
قالها خالد بڠصب طفيف.
أجابته ساره بشجاعة زائفه وهيا تحاول الفرار من بين يدية ولكنه كالصد المنيع
_مفيش حاجه مخبياها وأنا وقعت لوحدي يا خالد اوهامك اللي جواك دي خرجها من دماغك.
_القوة اللي بتحاولي تبينها متدخلش عليا وصدقيني لو عرفت يا سارة من حد غيرك لهتشوفي الوش التاني وقتها محدش هيقدر يقف فوشي واظن أنت عارفة ده كويس.
أجابته بصوت مهتز
_قصدك إيييه......
أجابها بفحيح كالافاعي
_قصدي تيجي منك أحسن ما تيجي من الغريب يا سارة زيدان.
لم ينديها بهذا الاسم الي حين غصبه منها لتعلم أنها فتحت علي نفسها ابواب جهنم حين أختارت عدم أخباره.
_بس أنا معنديش حاجه وقولت اللي عندي يا خالد محدش وقعني أنا وقعت وبعدين أنا اللي وقعت وتعبت وكنت ھموت مش أنت.
_بس أنت تخصيني..
_أنا مبخصش حد أنا اقدر اخد حقي ولو حد وقعني مش هخاف منك واخبي يا خالد.
أجابته بقوة لم تؤثر بها لينظر لها بأستخفاف ليقترب أكثر
_خليكي علي موققك وكلامك عشان صدقني هتندمي يا سارة.
قال جملته ليوليها ظهره ليخرج من الغرفة صافقا بابها كالأعصار.
في صباح اليوم التالي في الشركة الخاصه بأنس وخالد.
دلفت السكرتيرة الخاصه به لتخبرة بهدوء
_أنس بية السكرتيرة الجديدة جت.
أجابها بهدوء
_هو يزن عمل الانترفيو مكاني امبارح صح.
أجابته بجدية
_بعد خروج حضرتك أصر يعمله.
أجابه بجدية وهو يعبث بالأوراق التي امامه
_طب تمام دخليها.
ولجت داخل مكتبة بخطوات مربكة وتحاول اطمئنان نفسها لتقف امامه مكتبه بينما هو لم يرفع عينه كان تركيزه بأكمله منصب علي الاوارق التي أمامه لتردف في محاولة من لفت أنتباهه
_احم مستر أنس...
رفع عينيه لينظر لها پصدمة وقف مره واحده ليردف پصدمة
_أنت....
أجابتة بخبث
_صدفة جميلة متوقعتش إن حضرتك تبقي نفس الشخص.
أجابها بغير واعي
_أنا امي دعيالي قبل ما أنزل ولا ايه.
تنحن بجدية ليقول بتصحيح
_معلش مطبق فمش مركز معاكي.
سألت مستفسرة
_أقدر أستلم شغلي امتي.
جلس علي مقعد ليجيبها بأبتسامة هادئة
_من انهارده يا أستاذة... صح معرفش أسمك... مبصتش علي ال. V بتاعك.
ضحكت بمكر لتردف بكره
_كيان اسمي كيان نصار........
نزل الدرج بهدوء وهو ممسك بيدها ليدلف داخل غرفة المعيشة التي كانت تجلس بها نجلاء وكوثر وآلينا.
قال خالد بهدوء
_صباح الخير...
ليقترب من ولدته ليقبل جبينها
قالت كوثر بكره ويها تنظر لسارة
_هيا السنيورة لسه فاكرة تنزل لسه بدري يا عروسه ولاء تكوني لسه فاكره نفسك عروسة بجد.
رفع حاجبية كعادته الدائمة ليردف بمكر
_وليه منقولش إن ده هدفك يا كوثر.
أجابتة بأستخفاف
_هدفي بقي الجربوة دي هدفي أنا لما بفكر في حد لازم يبقي عليه القيمة.
هدر خالد پغضب
_كوثر مش كل ما أقعد مع خلقتك تفوريلي دمي الزمي حدوك وفوقي لنفسك أنت بتكلمي مراتي عارفة يعني إيه حاولي تستوعبي وجودي أنا وسارة علشان هنشوف بعض كتير.
قالت نجلاء في محاولة لتهدئة الجو المشحون
_خلاص يا جماعه اهدو مفيش حاجه مستاهله.
أجابتها آلينا بسخرية
_لا هيا مستاهله يا ماما من أول ما دخلت العائلة وهيا مدمره لاء وبتحدف بلاها علي الناس.
وضعت قدم علي الآخر لتقول بكبرياء اعتادت عليه بسبب خالد
آلينا بكره
_أنت واحده متوسيش ظافر تيته واحترامي نفسك معايا علشان أنا مش عيلة بلعب معاكي ده لو اتربتي اصلا.
باتت الدموع في عيناها لتدل علي معانتها في طفولتها.
هدر بها وتحدث بصوت ارعبها
_آلينا الزامي حدوك واحترمي نفسك.
لوت فهمها بتهكم وهي تجيبه بسخرية
_السنيورة لحست مخك علي الآخر يا سيادة المقدم وبقيت بتقف في وش اهلك علشانها.
هدر بصوت ارعبهم
_كوثر بلاش تلعبي علي الوتر اللي هيدمرك متدخليش من ناحيه آلينا ومالكيش دعوه بسارة.
صعد إلي جناحه بخطوات رجولية واثقة.
أستقامت سارة حتي تلحقه لتقول كوثر بسخرية
_ولو فكرتي تلعبي پالنار هتحرقك أول واحده وصدقيني متفكريش سكوتي
خوف منك تؤتؤ بالعكس بس اللي جاي كتير.
أجابتها سارة وهيا موليه ظهرها لتردف بشجاعة مزيفة
_مشكلتك إن فاكره سكوتي ضعف وخوف منك وصديقيني زي ما وقعتيني في حمام السباحه وكنت ھموت بسببك هدفعك ثمنه غالي أوي يا كوثر.
صعدت درجات السلم بسرعة قاصده جناحها.
دلف داخل غرفة مكتبة
ليقف أمام الزجاج الكاشف له الحديقة بأكملها ليغمض عينيه بأرهاق ليتذكر حديثة مع سارة صباحا
فلاش باك.
عاد إلي القصر في الصباح مبكرا ليدلف داخل جناحه ليجدها نائمة علي الاريكه المخملية ليقترب منها ويهزها برقة ليردف بهدوء
_سارة قومي نامي علي السرير.
فتحت عيناها الناعسة لتقول وهيا تفرك عيناها بطفولية
_خالد ممكن نتكلم.
حك دقنه ليردف بقلة صبر
_سارة نأجل كلامنا لبعدين.
أجابتة بجدية
_خالد ارجوك احنا لازم نتكلم.
أطلق زفرة حارة من أعماق جوفه
_مفيش كلام يا سارة لحد متقوليلي وقعتي في حمام السباحة بفعل فاعل ولا لوحدك.
_الصبر من عندك يارب
همست بها بصوت غير مسموع فأكملت بصوت خاڤت لا يسمعه سوا
_خالد أنا.... وقعت بفعل فاعل..اللي وقعني كوثر هانم.
فتح فاهه وكاد بأن ېصرخ فلحقت به كممت فاهه بفكها لتردف بقلق
_خالد أرجوك أستني أسمعني للاخر.
أزاح يدها بهدوء ليجلس أمامها ليردف مشجعا أيها علي الحديث
_أنا سمعك يا سارة.
أجابتة بهدوء
_جدتك يا خالد مش ساهله زي ما أنت متخيل بالعكس هيا اوحش مما تكون مجرد إني اتجوزتك خيالها مصورها إني بفرق بينكوا او بخلق عدواة وهكذا ف هيا مقتنعه أنها كده بتحافظ علي عائلتها بس...
أكملت برجاء
_أرجوك يا خالد متعملش حاجه لو بجد بتحبني متعملش حاجه.
دفعها پغضب ليهدر بصوت أرعبها
_وانت عقلك صورلك إني هسكت أنت اتهبلتي ولا إيه.
أرتمت بين ذراعية لتعانقة وتلتف يدها حول عنقة لتخبرة بعشق
_خالد أنا بحبك ومش هسيبك تضيع مني أرجوك بلاش تضيعنا بسبب كوثر سيبك منها أرجوك متضيعش نفسك علشانها.
قام بتقبيل وجنتها الوردية ليردف بهدوء
_سارة حبيبتي كوثر متقدرش تعمل حاجه.
أحاطت وجه بيدها الصغيرتين لتردق بقلق
_بس أنا خاېفة عليك خالد أرجوك لو مش علشان نفسك علشاني.
أجابها بهدوء
_حاضر يا سارة... حاضرر......
لم يمهلها وقت للاجابة فحملها علي ذراعية تعلقت بيديها حول عنقة.
باااااك.
قاطع شريط تفكيرة صوت معشوقتة لتردف بهدوء
_خالد روحت فين.
أستدار ليقف امامها بهدوء وهو يضع يديه بجيب سرواله ليغمغم ببرود
_معاكي قصدك إي باللي عملتيه بره.
أجابتة مستعجبه
_عملته بره!
عملت ايه مش فاهمه قصدك ايه.
أجابها ببرود
_أنت فاهمه نفسك اوي عملتي إي.
هدرت به بصړاخ
_عملت إي يا خالد كل ده علشان مسكتش لأختك....
بدأت قشرة برودة تذوب مع قوة أنفعالة
_سارة أنت عارفة نفسك كويس ومش بتكلم علي آلينا كوثر في بينك وبينها سر وفي حاجه أنت مخبياها وأنا جبت أخري بصراحه مش هتحايل عليكي في إيييه بينك وبين كوثر يا سارة.
أجابته بتررد وخوف
_مفيش حاجه يا خالد قولتلك مليون مره.
قاطعها كالبركان الثائر
_في يا سارة في وانت مخبيه مش عيل علشان تضحكي عليا وتقولي الكلام الهبل اللي صدقت الصبح...
أقترب منها ليمسك معصها بين يديه بقوة لتصرخ پألم
_خالد آه سيب إيدي يا خالد...
قبض علي يدها بقوة پغضب أعمي
_سارة متختبريش صبري في أي بينك وبين كوثر..
أجهشت بالبكاء مما أثار غصبه أكثر
_بطلي زفت عياط وردي علي سؤالي إي خلي كوثر توقعك في حمام السباحة.
أجابتة من بين دموعها
_انت مش مصدقني ليه.
أجابة بهدوء
_علشان متأكد إنك مخبيه حاجه.
نظرت له بدموع
_بس أنا مش مخبيه حاجه.
زفر بضيق ليردف بهدوء مصطنع
_ساره حبيبتي قولي إي اللي بينك وبين كوثر علشان ابقي عارف.
أزحت عبرتها بيدها الرقيقة لتجيبه
_مفيش حاجه أقولها علشان تبقي عارف.
أبتعد عنها بتعب من عنادها
_خليكي عارفه إن بسبب عنادك كله هيجي علي دماغك في الآخر ومتقوليش حصل كده ليه.
غادر القصر پغضب ليتوجه الي الشركة.
ذهب الي معرضها الخاص بها ليدلف الي الداخل ليخلع نظارته الشمسية ليسأل السكرتيرة بأبتسامة هادئة
_آلينا هانم موجودة.
أجابته بدلال مقزز
_موجودة ولو مش موجودة ف أنا موجودة.
نظر لها بأستحقار ليردف بهدوء
_طب مكتبها فين.
توجة ناحيه تلك الغرفة المزين بابها بالورد ذات اللون الوردي ليكسر لون الباب ذات اللون الأبيض ليدل علي ذوق صاحبته ذات الذوق الرقيق.
ولج داخل المكتب ليجدها ترسم إحدي اللوحات وملابسها ملطخه بالالوان.
نداها بصوت رجولي أجش
_آلينا هانم مش برضو ده أسمك.
أستدارت لتردف پصدمة
_أنت.
أجابها بمكر
_واضح إني معلم في الذاكرة وبصراحه أنا برضو متنسيش ولا إي رأيك.
أجابتة بسخرية
_واحد مغرور خير جاي هنا ليه.
جلس علي المعقد بكبرياء
_تؤتؤ مينفعش تبقي بنت عيلة كرم وتستقبلي الضيوف بالطريقة دي.
هدرت پغضب
_وأنت مالك هتعلمني أستقبل ضيوفي ازاي.
غمغم ببرود
_عادي أعلمك مدام أنت واحده محتاجة أعادة تربية وذوق.
هدرت به پغضب مفرط
_محدش محتاج الكلام ده غيرك تكون مين علشان تكلمني بالطريقة دي.
_ كنان زيدان... أحفظي الاسم ده كويس.... كنان زيدان..
في المساء بقصر خالد كرم جلست الاسرة بجو مشحون لتناول الطعام ليتناولو الطعام ويصعد كل شخص إلي جناحه الخاص.
أستيقاظ خالد من شدة ظمائة.
ليجد الفراش فارع لېصرخ علي سارة ولكن لا حياة لمن تنادي.
نزل إلي الأسفل وفي يدة الدورق الخاص بالماء دخل المطبخ ليجدد.........
يتبع......
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثالث_عشر
_سارة بتعملي إيه!
وضعت الهاتف خلفها بتوتر
_كنت عطشانة وجيت أشرب.
نظر لها بإمتعاض جلي علي وجهه
_مخبيه إييه ورا ضهرك.
أجابته
بتردد وخوف
_مش مخبيه حاجه يا خالد أنا تعبت من سؤالك ده كل شوية نفس الأسطوانة أنا بديت أتخنق والله.
_ساره طلعي اللي ورا ضهرك.
أجابتة وهي تحاول أن
تلعب علي وترها الخاص لتعبث بلحيته بدلال
_حبيبي أنت مش واخد بالك من أسلوبك معايا أنا بديت أتخنق علي فكره.
رمقها بنظرات عشق دفين وأقترب منها وحاوط خصرها بين يدية وقال
_محدش بيجبرني علي الأسلوب ده غيرك.
أجابته بدلال
_لا والله علي فكره أنت اللي متغير الفترة الاخيرة بس.
أقترب منها أكثر حتي أحتكت أنفه بأنفها ليردف بهمس
_متغير... هعديها بمزاجي... ولوني مش عارف مين فينا اللي متغير ومتوتر علطول.
ليسحب الهاتف من يدها.
قال خالد بأنفاس متقطعة
_مخبيه تلفونك ليه.
جذبت الهاتف من يديه لتردف بتوتر
_هات الفون هخبيه ليه.
حك ذقنة پغضب
_تلفونك لو متجبش واتحط في إيدي واتفتحت برضاكي هيحصل ڠضب عنك..
حركت رأسها برفض لتردف برجاء
_مش هفتحه يا خالد أن.......
لم يمهلها وقت لتكمل حديثها ليحملها فوق ذراعيه ليصعد الدرج بهدوء.
دلف داخل جناحه ليلقيها علي الفراش بقوة لېصرخ بها كالۏحش الثائر
_تفتحي فونك يا بنت الناس ياما وعهدالله تفتحيه ڠصب عنك...
أمسكت هاتفها لتفتحه بيد ترتعش بالخۏف أعطتة الهاتف ودموعها نزلت رغما عنها.
أمسك هاتفها لجده أخر مكالمة مع شخص مسجل بكناني.
نظر للهاتف پصدمة ليوزع نظره بينها وبين الهاتف هدر بها بڠصب
_مين كنان......
جذبها من علي الفراش پعنف ليضغط علي يدها بقوة
_مين كنان يا سارة.... بټخونيني يا سارة....
أجشهت پبكاء وشهقات متتالية لتحرك رأسها برفض
_لا والله يا خالد أنا مش بخونك والله مش بخونك....
ألقي هاتفها بالحائط پغضب
_أمال دي أييييه ده تسميه إيييييهه.
رمقته پخوف ونبرة رجاء وتوسل
_خالد أرجوك أهدي.. أرجوك أسمعني....
قال بصوت لاينذر سوي بالشړ
_منا هادئ حذرتك ألف مره أتكلمي علشان أنا صبري بدأ ينفذ.
قالت بحوف وجشد يرتعش
_كنان..... يبقي أخويا.... كنان يبقي أخويا...
ضيق عينيه بعدم فهم وتحدث بحزم معنف أياها
_كنان.. أخوكي أنت هبله ولاء بتضحكي عليا أنت مفكراني هصدق الهبل ده وبعدين كنان ماټ من زمان.
أجابته پبكاء
_مماتش دي كدبه بابا أخترعها.......
لم تكمل حديثها لتسقط فاقدة للوعي بين ذراعيه.
ضړب خالد بيده علي وجهها ليردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي سارة.
فتحت عيناها بأرهاق لتردف بصوت منخفض
_أنا بكرهك يا خالد...
مسح علي رأسها برقه
_وأنا بمۏت فيكي.
سألها بهدوء
_كنان عايش ازاي سارة أنت مخبيه إي...
ردت بأرهاق وصوت متعب
_خالد ممكن نتكلم بكرة...
أستقل بجوراها لينحني لتردف بتوتر جلي علي وجهها
_خالد لو سمحت أبعد..
_نامي علشان أنا مش هتحرك من مكاني....
صمتت بسبب صرامته لتستلم لسلطان نومها لتنام بأرهاق.
فتح عينيه ليجدها تعانقة بشده كأنها تخشي هروبه من بين يديها حاول التحرك من بين يديها لتقول بصوت شبه نائم
_بطل فرك بقي مش عارفة أنام.
أطلق ضحكة رجولية رنانة
_طب سبيني علشان الوقت أتاخر.
فتحت عيناها نصف فتحه لتردف بطفولية
_أتاخر.... اهااا تلقي الساعة 6دلوقتي وبتقول أتاخرت رايح تبيع لبن أنت.
_لو عايزني أبقي جنيك طول اليوم معنديش مانع.
أبتعدت عنه بخجل
_أتفضل شوف نفسك رايح فين.
حك ذقنة ليبتسم بمكر
_ طب ماحنا كنا حلوين من شوية مش من شوية مكنش ده رايك ولا أنا غلطان يا حبي.
نظرت في عيناه لټغرق بها ليبتسم بمكر
_عارف إني جميل وعيني متتقومش...
_أنت وقح علي فكرة ومغرور
أبتعد عنها ليغمز بعينيه وهو يسير أتجاة الحمام
_بصراحه مش عارف مين الوقح وكان مركز في عيني وبتطلع قلوب وبيدلع أمبارح....
دلف داخل الحمام لتلقي خلفة الوسادة بڠصب
_بني آدم مغرور بيحب بفورلي دمي بس.
علي مائدة الطعام كانت الاسرة بأكملها جالسة لينزل خالد وسارة بهدوء أقتربت سارة لأخيها لتشعر بتأنيب ضميرها أصبحت مهمله بسبب أنشغالها مع خالد.
قبلت وجنته
_حبيبي اللي وحشني.
أجابها بضيق
_لا بصراحه واضح إني واحشك.
داعب خالد شعر ريان ليردف بمرح
_الباشا زعلان ليه.
أجابه بطفولية
_مش زعلان منك أنت كل شوية بتطمن عليا بس سارة مبقتش تعبرني زي الأول وأنا زعلان.
قال جملتة ليربع يدية بحزن.
أقتربت سارة منه لتصبح قريبة من خالد التي كان بالقرب من ريان
_بس يا حبيبي انا كنت مشغولة ڠصب عني عمري ما أههملتك بس والله كل حاجه جت بسرعة وڠصب عني وانت عارف كدا.
عارف يا سارة بس برضو زعلان.
قالها بحزن وهو ينظر بألاتجاة الآخر بحزن.
أقترب خالد من آذن سارة ليهمس
_سبيه وأنا هخليه يجي يكلمك بنفسه.
تحدثت كوثر بتهكم
_مش هنخلص من جو المحڼ ده بقي ولا إيه...
نظر لها خالد نظره أخرستها.
بعد دقائق ذهب ريان إلي مدرسة بسائقة الخاص أستقام أنس ليردف وهو يجذب متعلقاته
_أنا همشي أتاخرت خالد صح في ورق محتاج أمضتك ياريت تيجي أنهارده الشركة.
أوماء له بهدوء.
نظر بأتجاء سارة ليجدها تعبث بطعامها بملل ليهمس لها بهدوء
_مش بتأكلي ليه..
أجابته بنفس الهمس
_مليش نفس...
أجابة بجدية
_حصليني علي مكتبي بعد ما تخلصي أكل...
ذهب بأتجاة مكتبة لتقف سارة حتي تلحقه.
كوثر بكره
_أه السنيورة مش قادرة علي بعد حبيب القلب.
أجابتها ألينا بسخرية
_تكون خاېفه مننا مبنعضش ولا بنأكل حد يا حبيبتي ده حتي اهو أخوكي اللي رماية ليل
نهار أكل شارب معانا بجد مشفتش حد فبجحتك شغلين عن أهلك أحنا.....
قالت نجلاء بتحذير
_آلينا اعتذري بدل ما خالد يجبرك تعذري بطريقتة.
وقفت آلينا لتقول بسخرية وهيا تصعد الدرج
_بقي علي آخر الزمن آلينا