قصة رجل آمن أخاه على زوجته
في ذلك اليوم، كان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر، وشاهد العاصفة التي هبت بشكل غير متوقع. رآى
المرأة متعلقة بقطعة خشب من بقايا السفينة، وأمر الحرس بإنقاذها. في القصر، أمر بأن يعتني بها طبيب.
عندما استعادت المرأة وعيها، سألها الحاكم عن قصتها. فأخبرته بكل التفاصيل، من خي،ـانة أخ زوجها، مرورًا بخي،ـانة الرجل الذي أعتقته. أعجب الحاكم بالمرأة وبصبرها اللا محدود، وكان مذهولًا بقوتها وشجاعتها في مواجهة كل هذه التحديات.وبمرور الوقت، أصبحت المرأة أكثر قربًا من الحاكم، حتى أنها أصبحت زوجته. كان يثق في حكمتها ورأيها، وكثيرًا ما كان يستعين بنصائحها في جميع قضايا الحكم. صار صيتها يمتد في كل أرجاء البلاد بصفتها امرأة حكيمة وعاقلة. ولكن، مع مرور الأيام، توفي الحاكم الطيب، واجتمع أعيان البلاد لتعيين حاكم جديد.
وبعد النقاش والتداول، توصلوا إلى الاتفاق على أن زوجة الحاكم الراحل، المرأة الحكيمة والفطنة، هي الأكثر كفاءة لقيادة البلاد. وبذلك، تم تعيينها كحاكمة على الناس.
أصدرت أوامرها بتجهيز كرسي لها في الساحة العامة وجمع رجال المدينة كلهم. بدأ الرجال في العرض أمامها،
وعندما رأت زوجها السابق، طلبت منه الوقوف جانبًا. ثم، عندما رأت أخ زوجها، طلبت
منه الوقوف بجانب زوجها. ثم رأت الخادم، فطلبت منه الانضمام إليهم. وأخيرًا، عندما رأت الرجل الذي أعتقته وخانها، طلبت منه الوقوف مع البقية.بعد أن جمعت المرأة الحكيمة، الآن حاكمة المدينة، جميع الرجال أمامها، بدأت في الكشف عن الحقائق المروعة التي تعرضت لها. نظرت في عيون زوجها السابق وقالت، "أخوك خدعك، أنت بريء. ولكنه، سيتعرض للجلد لأنه افترى عليّ بالباطل."