الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بتنجان أو بطاطس ..
العاملة حضرتك دا المنيو ...شوفي الأكله اللي عاوزاها وانا اعملها ...
يمني قولتلك انا هعمل الأكل بنفسي ...في مكرونه إسبكتي ..
العاملة موجوده اتفضلي ...
فعلت يمني المكرونة وتوجهت الي غرفتها ..وبدات في أكلها ...
....اذكروا الله.....
اتي شريف من عمله متوجها الي غرفته ...ليراها جالسه علي الفراش ...تأكل ...
بمجرد ان رأته يمني بدأت تأكل اكثر كأنها جائعه جدا ..
نظر شريف الي أكلها قائلا 
انتي بتاكلي اي
لم تجيب عليه يمني ...
الي ان أخذ الشوكه من يديها وأخذ معلقه مكرونه ليأكلها ..
شريف اممم تصدقي طعمها حلو ...هخلي الخدم يعملوها ...
الي ان نهض من مجلسه ...الي ان هتفت يمني قائله 
هو إنتوا اللي عندكم دول يعرفوا يعملوا حاجه ...
خلع شريف قميصه أمامها ...الي ان نظرت الي الناحية الاخري
يمني انت غبي ...ماتغير هدومك جوه ..
اقترب شريف منها عندما بدأت تقل أدبها ...الي ان صفعها صفعه قائلا 
اياكي تقلي ادبك تاني ...فاهمه ...
واجهزي بليل عشان في حفله ...
ابتلعت يمني ريقها ...وهي تشتعل ڠضب ...
أتت واحده من فرق التجميل ...لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا ...
اتي موعد الحفله ...
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج ...
شريف اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي ...لاحبسك في اوضه ضلمه ...
اخرجها بالقوه الي الحفل ...واجلسها علي ترابيزه ...
اخذت يمني تبرطم قائله 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف ...والله لا نهايتك تكون علي أيدي ...
سمعها واحدا من أصدقاء شريف ...الي ان توجه نحوها قائلا 
تسمحي كلمتين 
يمني كلمتين اي ...هو في اي بالظبط هنا 
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا يبقي طريقنا واحد ...٥مليون جنيه ...
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
...وحدوا الله ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه ...
ولكنها كانت خائفه ...ومترددة ... الي ان ارمت بالسم من الشباك ...قائله بصړاخ 
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا 
بتعملي اي يايمني 
يتبع ......
................................
الفصل الرابع 
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف بتعملي اي يايمني 
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك 
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله 
مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخۏف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخۏفها ...فاقترب منها وجلس علي الفراش مقابلها ...ېلمس علي شعرها برفق ...الي ان ابتعدت اثر لمساته ..
اردف شريف بكل منطقيه 
يمني ...انتي تعبانه 
القت يمني ببصرها نحوه قائله وهي تبتلع ريقها 
انا كويسه ....عاوزه انام ..
مددت يمني بجسدها علي الفراش ....تحاول ان تمنع دموعها من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح ام خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظ شريف من نومه مبكرا كعادته ...للذهاب الي عمله ...
عندما استيقظ اقترب من يمني قبل رأسها ...ودلف الي غرفه الملابس ...يرتدي ملابسه ...وعندما انتهي ...لم يفتح ستائر الغرفة ...حتي لا تنزعج يمني من نومها ...
خرج من الغرفة بهدوء ...ليري محمود آتيا بالأسفل ...
اردف شريف قائلا صباح الخير يامحمود ..
محمود صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي 
شريف كويسه الحمدلله ...بس هي نايمه ...أفضل تشوفها لما تصحي ...تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات