الأحد 29 ديسمبر 2024

كان رجلاً دوماً يقول لزوجته عند خروجه كامله

موقع أيام نيوز

قصه كان رجلاً دوماً يقول لزوجته عند خروجه من المنزل كامله

كان رجلاً دوماً يقول لزوجته عند خروجه من المنزل.  اذا حصل بي مكروه لا سمح الله او تأخرت في الخارج.  واحتجتم لأي شيئ أتصلوا على هذا الرقم ؛ فقالت الزوجة : رقم من هذا.
أجابها : انه رقم أخي ؟ 
تعجبت الزوجه من هذا الأجابه وهيا تعلم بأنه ليس لديه أخوة فهزت برأسها حسناً ؟

وذات مره غاب الزوج عن المنزل لأسبوع. وهذا لم يكن من عادته أن يغيب كل هذي المدة دون حس ولا وخبر ؟ فبدأ مخزون البيت ينتهي شيئاً فشيئ. حتى أصبح لا يوجد ما يأكلونه ، بدأت الزوجه ټنهار والخۏف يكسو حيطان منزلها. وكان الأبناء يبكون من شدة الجوع ...
ولا يوجد شيئ لكي تسكت به جوعهم .. حاولت طويلاً الٳتصال بزوجها ولكن كان هاتفه خارج الخدمة او مغلق.  وعندما بدأت الأمور تسؤء أكثر. تذكرت توجيهات زوجها حين أخبرها بأن أذا أحتاجت شيئ فوراً تتصل بصاحب الرقم ؟.

وبدون تفكير أتصلت بصاحب الرقم ..
أجاب مرحبا مين المتصل ؟
فقالت وهيا تبكي: أن أطفالي ېموتون جوعاً ولا يوجد ما نأكلة منذ أيام ولقد اوصاني زوجي محمد أن اتصل بك وقال أيضاً بأنك أخاه وانا أعلم بأنه ليس لديه أخوة وطلب مني  أذا أحتجنا شيئاً نتصل بك وها نحن ڼموت جوعاً منذ أختفاءه ولا نعلم عنه أي خبر..   ؟

فقال لها : اغلقي المكالمة أني جاي حالاً ولن أتأخر ؟
وبعد لحظات وصل صديق زوجها وهو يحمل جميع أصناف الطعام وبجانبها ظرفاً بداخله مال ، فقام بتركه بجوار الباب وعاد من حيث جاء ؟
أخذت الزوجه الطعام وهي تبكي ..
فبدأ الشاب في البحث عن صديقه المفقود وبعد يومين من البحث وجد صديقه متوفياً في  المستشفى بعيداً عن المدينة لقد  شاحنة وكان سائق الشاحنه قد فر هارباً ؟
عاد الشاب مع صديقه المټوفي الى زوجته واطفاله. وقام بكل اللازم وتكفل براعاية أطفال صديقه وزوجته.  حتى كبر الأطفال وأصبحوا في الجامعات من نفقات صديق والدهم الوفي والأصيل ..

لم تكن تصدق الزوجة أن صديق زوجها سوف يتحمل ثقل حملهم  طوال كل تلك السنين ولم يتركهم يحتاجون شيئاً قط ؟
لله ذرك يا أبن الأصول ونعم الصداقة النبيله والرائعة ...

انتهت القصة ؟ ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله ؛ اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد  ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين