بيت العمده بقلم هبه حمدى
هاله
لم يكن حسام يعلم أن هذا الاتصال وهذه المقابله ماهى الا فخ قد ڼصب إليه من شخص يريد غلق الماضى مهما كان الثمن الذى سوف يقوم بدفعه يتبع
بيت العمده الجزء الثالث بقلم هبه حمدى
ذهب حسام لمقابلة الشاب المجهول الذى اتصل به وفوجىء عندما علم أنه سليم ابن عبد الكريم الذى نجا من المۏت ونجا من الحريق ليختفى بعدها ولا احد يعلم عنه اى شىء معتقدين أنه قد ماټ مثلما ماټ الآخرين ليبدأ فى سرد القصه من البدايه
طبعا خاف واټرعب جدا وجرى وبعت لابو نجاة عشان ييجى ياخدها من عنده
لكن ابو نجاة كان من بلد بعيده عن بلدهم ومصدق جوزها وخلص منها ولما بعتله العمده رفض وقله خلاص طالما اتجوزتها يبقى أنت أحق بيها وبعلاجها أنا ماليش صالح بيها تانى تطلقها تخليها على ذمتك ده شىء مابقاش يخصنى طالما طلعت من بيتى وراحت بيتك يبقى انت اولى بيها انا ماصدقت طلعت من وشى دى كانت عمللى مشاكل كتير هنا
لكن منعا للمشاكل الى كانت ديما بتعملها معاه ومع زوجاته واولاده قرر يفصلها عنهم وعن حياتهم فكان عنده بيت صغيره جنب بيته الكبير نقلها فيه وهناك خلفت هنا بنتها الوحيده يمكن العمده بحياته كلها ماشافهاش هنا غير تلات اربع خمس مرات ولا هو ولا حد من ولاده ولا زوجاته كان مختلط بيهم خالص وكأنهم مش عيلته ولا يعرفهم وماكانش يعرف عنهم اى حاجه كل الى كان بيعمله أنه بيبعتلهم فلوس عشان يشترو اكل ولبس
هما عايشين عيشه وهى عايشه عيشه تانيه خالص
امها كان عقلها طاير شويتين كل العمده ماكان يجبلها هدوم ويبعتهالها كانت تخبيها منها وتلبسها القديم وكانت ديما تقلها ان ابوها فقير وان طلبات اخواتها كثيره لدرجة أن لما اللمضه
عيشتها على الضلمه
جوعتها كتير
وكمان العمده ظلمها هو التانى لما فصلها عن اخواتها وعن حياته وماكانش بيعاملها على أنها بنته لدرجة انه كان ممكن يقعد بالشهر مايشفهاش ولا يعرف عنها حاجه اذا كانت صاحيه ولا نايمه
سليمه ولا تعبانه ماكانش بيسال عليها خالص حذفها من حياته وحسابته هى وامها
فى اليوم ده هنا حست انها مالهاش حد خالص بعد مۏت امها
واستغلت انشغال الكل بالعذاء وراحت جمعت هدومها كلها فى شنطه قديمه ومشيت من البيت ومحدش حس بيها خالص لانها مش على بال حد اصلا
وقرر يعوضها عن كل الى حصل فيها وعاشته بسببه هو وامها المريضه نفسيا
فاخدها ورجعها بيتها تانى لكن المره دى مش بيتها القديم لا بيته هو بيت العمده الكبير ولبسها بنفسه لبس زى الى كانو بيلبسوه اخواتها الصغيرين وعملها اوضه كبيره وقرر انها تعيش معاه ومع اخواتها بنفس البيت بس هنا كانت خلاص ورثة مرض امها النفسى ونكرت ذاتها وادعت انها وحده تانيه خالص
عشان كده لما فاقت ولقيت نفسها ببيت العمده الكبير صړخت وقالت انا مش بنتك انا هاله بنت عبد الكريم وسناء وكانت ديما تصرخ وتقول
طلعونى من هنا أنا عايزه اروح بيتنا انتو خاطفنى
هنا استوقف حسام سليم وسأله عن قصتها مع هاله ولما اختارتها هى بالتحديد لتتقمص شخصيتها وماهى العلاقه التى كانت تربطها بها
نفى سليم اى علاقة كانت بينها وبين هاله التى لم تشاهدها سوى مره واحد بحياتها وهو يوم ۏفاة والدتها
اليوم إلى نزلت فيه هاله البلد هو نفس اليوم