قصه انا وحماتي كامله
وماټ وﻻزم اروح عشان استلم الچثه
طلعت الظرف وبصيتله وقلت وانا دموعي مغرقه وشي انا نفذت وعدي اهوووو وﻻزم اكمل للاخر
واتحركت انا وحماتي وهناك عرفت ان ابنها ماټ الصدمه كانت كبيره اوي عليها متحملتهاش ووقعت علي الارض وفي المستشفي عرفت انها جتلها جلطه واتشلت مبقيتش تحرك الا ايدها بسيط خالص
استلمت الچثه ودفنتها وفضلت في العزا طول اليومين اللي بعد الدفنه وعادل مافارقنيش خالص
وسالت على صحتها الممرضه طمنتني انها هاتبقى كويسه بس هتاخد وقت من الصدمات اللي حصلتلها دي ماتقلقش ابتسمتلها وطلعت ورقه نقديه وناولتلها ليها وطلبت اني اقعد معاها شويه لوحدنا قالت اكيد اكيد طبعا
جيبت كرسي وقربت منها وقلتلها عامله ايه يا حماتي بصت ليا والدموع في عنيها وكانت عاوزة تنطق وتقولي انت مين انا كنت عارف ان الوقت جه خلاص اني اعرفها انا مين
اماني دي الصغيره بصي بقي للشاب اللي في جمب الصورة ده احمد اخويا مهندس مدني ودي امي وده بابا ودي اختي الكبيره
ارجعي بفكرك للزمن ورا شويه من قيمه خمس سنين كده وافتكري اميره
قالي هم عيله كويسه بس هو اللي جه لوحده ولما سالته ليه اهلك مابيجوش قالي ياعمي امي مش موافقه بس انا بحبها وبتمنى اني ارتبط بيها قلتله يا بابا خليه يطلب موافقه اهله الاول وبعدها احنا معندناش مانع
العريس جه واتخطبت اميره اختي ليه وبعد الخطوبه اختي الكبيره اخدت اميره وراحت تزورهم وقالتلها انا هابقى زي بنتك ومش هازعلك كانت بتطلب رضاها بس الست رفضت كمان المقابله ورجعت اميره للبيت حزينه جدا ومكنتش عارفه تعمل ايه خالص بعدها بيومين الست ام خطيبها جت البيت زياره عندنا وجابت سلسله على شكل قلب وقالت انها راجعت نفسها وموافقه على الخطوبه دي واميره كانت هاتطير من الفرحه واتصلت بيا وحكتلي وكنت فرحان عشان هي فرحانه
الست دي هي انتي يا حماتي وابنك هو خطيب اختي الله يرحمها
كنت بتصل كل يوم على البيت ومحدش بيرد لحد ما قررت اني انزل خلااااااص التفكير هايموتني ونزلت اجازة روحت البيت لقيت البيت مقفول ومفيش حد فيه ولما سالت الجيران كانوا بيقولوا اعوذ بالله ربنا رحمها كانت اجابتهم بتحيرني اكتر مش بتريحني
مكنش قدامي الا اني اروح اسال اختي المتجوزة اختي الكبيره اماني وكنت خاېف اروح ما القيهاش خالص وكنت
بقدم رجل وباخر رجل
ضړبت الجرس وهي فتحتلي الحمد لله حد منهم موجود هايطمني على اهلي
وقفت شويه تبصلي والاخر اترمت