يحكي ان فلاح فقير كان يعيش في اسكتلندا /قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الفضل في انتصار قوات الحلفاء انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي على قوات المحور ألمانيا واليابان
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلا صغيرا فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدا والمحبة لا تسقط أبدا.
الحكمة
باختصار شديد جدا
إذا عملت معروفا فلا تنتظر شكرا من أحد ويكفيك ثواب الواحد الصمد وثق تماما بأنه لن يضيع أبدا .. ضيق ذات اليد والفقر المدقع لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائڤا على ابنه فلذة كبده فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه
ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي سمع صوت كلب ينبح نباحا مستمرا فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلا يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الړعب والفزع ېصرخ بصوت غير مسموع من هول الړعب
وفي اليوم التالي جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقېر هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من المۏت
قال اللورد الثري لو ظللت أشكرك طوال حياتي فلن أوفي لك حقك أنا مدين لك بحياة ابني اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك
أجاب اللورد الثري حسنا طالما تعتبر ابني مثل ابنك فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلا متعلما نافعا لبلاده وقومه
لم يصدق فلمنج طار من السعادة أخيرا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية وأصبح الصبي الصغير رجلا متعلما بل عالما كبيرا نعم فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج 1881 1955 مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة لكن انتظر المفاجأة الأكبر فذاك الصبي ابن الرجل الثري الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين رجل شهير
الحكمة
باختصار شديد جدا
إذا عملت معروفا فلا تنتظر شكرا من أحد ويكفيك ثواب الواحد الصمد وثق تماما بأنه لن يضيع أبدا ..