قصه مشوقه بقلم ايمان الجزء الاول
يلا بقه مش عوزانى اعملك اى حاجة قبل ما
________________________________________
انام
انت حتنام فين
فى الاوضة اللى جنبك ولو احتاجتى اى حاجى رن بس بالموبايل وحكون ادامك هوى
ثم تركها لتنام
فى الصباح وجدت نيرة طرقات خفيفة على الباب استيقظت على إثرها
ادخل يا طارق
دخل طارق يحمل صينية يلا يا ست نيرة الفطار جاهز وجه لحد عندك
لا كتير ولا حاجة يلا يلا قومى افطرى عشان كمان عاوز اتكلم معاكى فى حاجة مهمه
حاجة أيه
هو انتى ناوية تقولى لاهلك انك حامل امتى ولا مش حتقولى ولا حنعمل ايه فى الموضوع ده
انا مفكرتش لحد دلوقتى فى الحكاية دى
لا لازم نفكر ونخطط ونرتب نفسنا
اممممم بصراحة يا نيرة انا راى ان احنا منقولش نهائى ونستنى لما تولدى وننزل بالبيبى مصر وكأننا عملنها مفاجأة ليهم
طب ليه ياطارق
اصلك يعنى لو قولتى لمامتك انك حامل وانتى دلوقتى الكل عارف انى خليتك تستقيلى من شغلك ممكن تصمم مثلا انك ترجعى مصر عشان تراعيكى الفترة دى او مثلا حتى لو قلنا انك تعبانه ممكن تيجى بنفسها تقعد جنبك اه صحيح هما عرفين حكاية انك مش بتخلفى
حلو اوى
ليه
يعنى هما دلوقت مش منتظرين انك تخلفى ولا انك تقولى فى يوم انك حامل
أيوة
طب كده اتحلت من عند ربنا . احنا بقه حنعملها مفاجأة للكل وكمان افردى انك ولدتى بدرى عن معادك مش فى ستات بتولد فى السابع وقتها حنقولهم ايه لكن لو مقولناش احنا اللى حنتحكم فى كل شىء
كده يبقه خلاص اتفاقنا
ومرت الايام والشهور سريعا وجاء موعد ولادة نيرة وكانت فى منتهى الانزعاج والتوتر والرهبة وفى نفس الوقت فى منتهى الفرح لانها واخيرا ستصبح أم وستسعد بضم مولودها اليها فى صباح اليوم التالى
توجه طارق بنيرة الى المشفى لاجراء العملية وهو يدعو الله من كل قلبه ان تخرج نيرة ومولودها بكل خير فبعد الفترة التى قضاها معها فى التردد على عيادة الطبيب ومراقبة الجنين وهو ينمو بداخلها أسبوع بعد أسبوع شعر تجاهه بالفعل بحنان الابوة ولذلك أصر أن يذهب هو بنفسه قبل موعد الولادة بفترة لشراء جميع اغراضه وكان فى منتهى السعادة
حمدلله على سلامتك يا نيرة انتى ومراد ربنا يخليكم ليا
ويخليك لينا يا طارق دا لو كان ابوه مكنش عمل معانا ولا وقف جنبنا زى انت ما عملت
فقال پغضب شديد نيرة اوعى تقولى الكلام ده تانى مراد ابنى فهمه ابنى
سارعت على الفور لتقول له انا اسفة يا طارق انا اسفة
خلاص يا نيرة مفيش حاجة بس لو سمحتى الموضوع ده انتهى وارجوك متجبيش سيرته تانى اتفاقنا
خلاص يا طارق اتفاقنا . بس انت خلاص سميته مراد
مش انتى اللى كنتى اختارتى الاسم ده
ايوه بس انا قولت يمكن انت نفسك فى اسم تانى ولا حاجة
لا بدام انتى حبه كده يبقه خلاص وبعدين دا اسمه حتى حيبه موسيقى مراد طارق سليم عبد الهادى
فدمعت عينا نيرة وهى تقول ربنا يخليك ليه يا طارق ربنا يخليك ليه
ويخليه ليا يارب وحمله وقبله من رأسه
وبعد مرور فترة على ولدتها قال لها طارق هاا اظن خلاص بقيتى كويسه وصحتك تماما
ايوة الحمد لله بس بتسأل ليه
عشان ننزل مصر اظن كده بقه لازم الكل يعرف بوجود الاستاذ مراد وجدوده وجداته يفرحوا بيه
انا خاېفة اوى اوى من اللحظة دى يا طارق
خاېفة . خاېفة ليه احنا مش كتفقين على كل شىء ومرتبين سوا حنقول ايه انتى اكتشفتى بعد شهر انك حامل بس الحمل كان متعب جدا عشان كده كمان ولدتى بدرى عن معادك واننا اول لما شديتى حيلك جبناه وجينا عشان نفرح كلنا سوى بيه
ايوة بس خاېفة اغلط او اتسأل سؤال مفاجأ معرفش ترد عليه
بصى سواء عند اهلك
او اهلى انا مش حسيبك لحظة عشان لو اى حد سأل اى سؤال ملوش لزوم حرد فورا ما تقلقيش خالص
ربنا يخليك ليا يا طارق
وصلت نيرة الى منزل اسرتها اولا فقترح عليها طارق ان تسبقه هى اولا وسوف يلحق بها ومعه مراد فقد كانت اخبرتهم ان لديها مفاجئة مفرحه ستخبرهم بها بمجرد عودتها يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني
من رواية راااااائعة بقلم إيمان
حمد لله على السلامة يا بنتى
الله يسلمك يا ماما انتى وبابا والحمد لله انى شفتكم بخير
أمال فين المفاجأة الحلوة اللى قولتى جيباه معاك
طارق طالع بيها دلوقتى ورايا يا