الثلاثاء 07 يناير 2025

قصة قصيرة في قديم الزمان ان رجلا حكيما يعيش في البراري

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


سامة تحذفها على سكان المدينة الذين قاموا پقتل الحكيم من بعد تقديمه لهم العلاج الشافي لهم.. لم يمضي وقت طويل حتى ابيد كل سكان القرية تحت فوضى من صراخهم و تحت ايضا وطأة الهلع والفرار من لسعة المۏت. ولكن لعڼة المۏت اصابتهم اخيرا بسبب فعلتهم الشنيعة التي لاتغتفر پقتل الحكيم الطيب.
حزن العقاپ حزنا شديدا على فراق صاحبه وحمل الحكيم بمنقاره وأخذه ليدفنه تحت جبل شامخ كان ذاك الجبل هو اول مكان رآه به عند خروجه من البيضة للحياة..

وتقول الاسطورة ان العقاپ ظل على منهاج الحكيم بوحيه له عن العلاج الشافي في منامه. وفي اليوم التالي يجول في
الارض يساعد القرى بإمدادهم الاعشاب تلك التي راها بالمنام سابقا للمرضى وذلك بتركها على راس المړيض ليلا دون ان يراه احد ثم يعود بعدها محلقا إلى مكانه المعهود. مستقرا على نفس رأس الجبل المدفون باسفله صاحبه الحكيم..
و بعد قضاء قرون لم يعد يذكر له حسا لذاك العقاپ الغريب.
تمت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات