قصة وليد وزوجته هدي
محمد. كان محمد رجلا عاديا يعمل في مكتب صغير. في يوم من الأيام وقع في حب فتاة تدعى فاطمة. كانت فاطمة جميلة وذكية ومليئة بالحب والحياة. تقدم محمد لخطبتها وبعد قبولها تزوجا.
في ليلة الډخلة كشفت فاطمة لمحمد أنها كانت تحب شخصا آخر قبل زواجها منه وكانت قد فقدت شرفها معه. صدم محمد ولكنه قرر أن يتعامل مع الأمر برحمة وتفهم. قال لها أنه سيعطيها فرصة للتغيير والتحسن وسيعيشون سويا لمدة عام ثم يمكنها الذهاب إذا رغبت في ذلك.
في يوم بارد وممطر كان محمد يعود إلى المنزل بعد يوم عمل طويل. تعطلت سيارته وعاد إلى المنزل سيرا على الأقدام. كان مبتلا ومريضا ولم يستطع حتى الوقوف. وجدته فاطمة على الباب وعناقها وعنايتها الدافئة ساعدته على الشعور بالراحة والأمان. فاطمة ظلت تعتني به طوال الليل حتى الصباح.
عند عودتها وجدت المنزل مزينا بالورود والشموع. كان محمد ينتظرها بابتسامة على وجهه. قال لها أنه يحبها ويريد أن يقضي بقية حياته معها. بكت فاطمة من السعادة ووعدته أن تكون له زوجة جيدة وأممؤثرة لأطفالهم.
على كيف يمكن للحب والتسامح أن يغير الناس ويحسن حياتهم.
هذه القصة تعلمنا أن الأشخاص يمكنهم تغيير حياتهم إلى الأفضل إذا أعطوا فرصة للتغيير. بالإضافة إلى ذلك تعلمنا القصة أن التسامح والرحمة مهمين في الحياة وأن الحب الحقيقي يمكن أن يغفر الكثير من الأخطاء.
بعد عام من الزواج أصبحت حياة محمد وفاطمة أكثر سلاما وهدوءا. ومع ذلك كانت هناك بعض الأحداث التي تواجههم.
في يوم ما قابل محمد رجلا في السوق هو الشخص الذي كانت فاطمة تحبه في الماضي. أخبر الرجل محمد أنه يعرف فاطمة وأنه كان يحبها. كان محمد متأثرا بالقاءه ولكنه لم يكترث لأنه كان يثق بفاطمة بالفعل.
في يوم بارد في الشتاء تعبت فاطمة بشدة ولم تستطع القيام بأعمال البيت. عندما عاد محمد إلى المنزل ووجد فاطمة مريضة أخذها على الفور إلى المستشفى. بعد بضعة أيام في المستشفى عادت فاطمة إلى البيت مع محمد.
في يوم من الأيام قرر محمد أن يأخذ فاطمة في رحلة إلى الريف. كانت هذه الرحلة فرصة لهما للابتعاد عن الضغوطات اليومية والاستمتاع بالطبيعة. خلال الرحلة أدرك محمد أنه