رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
عندما رآها في تلك الحاله اخذها في احضانه قائلا
يمني ...ماتزعليش مني ياحبيبتي ...انا اللي ضيعت نفسي وضعيتك معايا ....انا عارف ان الموضوع صعب ...بس انتي شاطره وهتقدري تواجهي ...
بكت يمني في احضانه ...الي ان هتف قائلا
يالا نامي ...عشان بكره قدامك يوم طويل ...
وابقي شوفي الهدوم دي ...حاجات كتير حلوه ...هتفرحي بيهم اوي ..
الي ان تركها ...فشعرت يمني بالاختناق ...الي ان نهضت ووقفت امام نافذه الشباك ...
.....استغفروا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
أتت سياره مخصوص الي منزل يمني ...لكي تأخذها الي البيوتي سنتر ...
أهل الحاره يستعجبون من جوازتها المفاجئة ...
ركبت يمني السياره متوجهه ...وكان شقيقها معها ...
الي ان خرجت لها واحده من اكبر فرق التجميل في مصر ...
نظرت اليها قائله
في عروسه تبقي زعلانه كده يوم فرحها ..
لم تجيب يمني باي كلمه ...
الي ان بداوا يفعلوا لها شعرها وبشرتها ...
أتت واحده تحمل الفستان
...والجميع انبهر بجماله ...ولكن يمني لم تلتفت اليه ...
واو ...تصميم مستر شريف للفستان مبهر..
ازدادت يمني ڠضبا عندما علمت بانه صمم الفستان...
......صلوا علي النبي ....
اتي الليل سريعا ...وها قد انتهت يمني من التجميل ...بعد ان لبست الفستان ....الذي ابرز جمالها ...فهي حقا جميله بالرغم من انها ضئيلة البنية ...وقصيره ...الي انهم جعلوها ملكه...كان الجميع ينظر اليها والي شعرها الطويل ...والتاج عليه كالملكه تماما ...
وركبوا السياره وتوجهوا الي زفافهم امام الفيلا ...
بمجرد ان وصلوا راهم الجميع ...يستعجبون ...كيف لشريف ان يتزوج فتاه صغيره ...فهو قوي البنيه طويل القامه ...وهي بجانبه كالطفلة ...
لقبت يمني في هذا الليله بالعروس الحزينه ...ولكن نظراتها كانت جريئه بالرغم من حزنها
انتهي العرس ...وتوجه العروسين الي غرفتهم ...
جلست يمني علي الفراش ...في حين كان شريف واقفا ...خلع جاكت البدله والببيونه ...وجلس علي الكرسي ...
شريف مش يالا بقي ولا اي ...مش ناويه تغيري هدومك ..
يمني ليه
شريف ليه ...عشان النهارده ډخلتنا ...هتفضلي لابسه الفستان يعني ...
نظرت اليه يمني بعدما أخذت نفسا عميقا قائله بجرأة طبعا انت متجوزني عشان صغيره وبنت ...
اجاب عليها شريف وهو بخلع قميصه مظبوط ...
اعادت يمني النظر الي الناحية الاخري قائله
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
يتبع .....
الفصل الثالث
أدارت يمني وجهها الناحية الاخري ..الي ان أردفت بجرأة
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
نظر اليها شريف في ذهول ...يحاول يستوعب ماقالته ...الي ان توجه نحوها قائلا بنبره ساخره
نعم !
ابتعدت يمني ريقها الي ان نهضت من مجلسها ...تحاول ان تكون بعيد عنه ...ياالله كم هي غبيه ...فكيف تقول هذا علي نفسها ...
هتفت مره اخري زي ماسمعت ...لو مش بنت ...هتطلقني صح ...
حاول شريف ان يبتلع غضبه بداخله ...لكي لا يؤديها باي تصرف غاضب وغير مقصود ...
ظهر علي طبيعته قائلا
لا طبعا ياروحي ...اطلقك ليه ...اصل انا برضو مش هنولك اللي بالك ...
يالا ياحبيبتي ...اقلعي الفستان ...ولا تحبي اقلعهولك انا ...
لحظات من الڠضب تنتاب يمني ...ياالهي ...فانها فشلت في ان تغيظه ...انه عديم الأخلاق حقا ...
تحدته يمني بنظراتها الناريه ....كأنها تقول انا الاقوي ...
يمني لو فاكر انك هتقربلي ....يبقي بتحلم ....انا هنام علي الأرض وبلبسي دا ...
جز شريف علي اسنانه قائلا
اللهم طولك ياروح ....اسمعي بقي ...دلع البنات مينفعش معايا .....انا هخرج بره لحد ماتغيري هدومك ...وتلبسي الهدوم دي ...ولو لقيت غير كده ...ماتسالنيش عن اللي هعمله...
توجه شريف الي الخارج يشعل سېجاره .....لتبقي علي راحتها لمده دقائق ...
خرجت فرح من غرفتها بعدما