قصة قصيرة بقلم سولييه نصار
اللي زي العبيطة كنت رايحة افرحه بحملي..
بعدت عن أميرة ومسحت دموعي وقلت بتصميم
بس لا انا هندمه علي اللي عمله
هتعملي ايه
بصيتلها وقولت
هسافر ...هختفي من حياته ...هيتجنن وهو مش قادر يوصلي
طيب وابنه
ملهوش حق يعرفه ...ده ابني انا بس هربيه لوحدي
مسكت أميرة ايدي وقالت
لا مش من حقه ....هو خانني وده عقابه ...انا قررت وانتهي
بصيتلها وانا بقول بتحذير
اميرة لو حصل وعرفت انك قولتيله انا هقطع علاقتي بيكي للأبد
تنهدت أميرة وقالت بإستسلام
لا مش هقوله
......
قررت اسافر الصعيد عند ام صاحبتي أميرة واللي كانت بتعتبرني بنتها ...مكان مناسب وسيف عمره ما يفكر فيه اصلا بس قبل ما اسافر بعتله رسالة علي موبايله وبعدين كسرت الخط وانا بقرر ابدا حياتي من جديد مع ابني !
بعد خمس سنين
سيف انا حبيتك ولسه بحبك بس اللي عملته كسرني وانا مستحيل اسامحك ...انا قررت اختفي من حياتك للأبد متدورش عليا
لمدة خمس سنين من اول ما سابته وهو بيقرا رسالتها كل يوم ...كل يوم بيعدي عليه بېموت مېت مرة ...دور عليها زي المچنون في كل مكان ممكن تكون فيه بس من غير فايدة ...طلق عليا وساب بيته وقعد مع امه وقفل علي نفسه وهو بيتعذب ...هو كسرها عارف كده كويس بس دفع التمن غالي ...
مش كفاية بقا ...كفاية ټدفن نفسك بالحيا عشان خاطر واحدة باعتك
عمري ما هسامحك علي حياتي اللي دمرتيها ...انتي اللي زنيتي عليا لحد ما دمرتيلي حياتي
ومشي وسابها .
.......
في شركة سيف
صعيد ايه اللي اروحه معاك يا احمد هو انا فاضي
والنبي يا سيف لتيجي معايا ...انت عارف اني مليش قرايب ...وميصحش اروح اتقدم لأحلام من غير حد .
النهاردة
نعم يا اخويا!.
.........
بعد ساعات .
يا اهلا وسهلا نورتونا
قالتها ام أحلام بود .
ده نورك يا امي .قالها احمد فجأة دخل طفل صغير وجري جهة سيف واحمد ...بصله سيف وقلبه دق من غير سبب
سيف حبيبي تعالي
الصوت ده صډمه ...جمده في مكانه وهو بيبص لصاحبة الصوت ولاقاها اروي
قالها پصدمة
واللي مكنتش عاملة حسابه حصل ....سيف عرف مكاني.!واتعرف علي ابنه !
الجزء التاني
.شكرا علي التفاعل السكر زيكم
كنت واقفة قدامه وانا بترعش ....كان باين عليه الڠضب ....كان ڠضبان بطريقة انا مشوفتهاش قبل كده لدرجة خفت علي نفسي ...
هو ابني انا صح ....عمره ميقلش عن اربع سنين وانتي سيبتيني من خمس سنين ...يعني كنتي
بصيتله ببرود ومردتش انطق!
اتعصب ومسك دراعي جامد وهو بيزعق
انطقي واتكلمي بلاش برودك ده والا اقسم بالله
بلعت ريقي وقلت ببرود
لا مش ابنك ...ده ابني انا ...انا اللي ربيته...انت كنت فين
خنقني وهو بيقول بعصبية
انتي هتستهبلي...انا كنت هتجنن عشان الاقيكي....مسيبتش