صديق جوزى
حتى يعمله ومش بعيد كله دى تطلع ظنون وأعمل مشاكل على الفاضي ويبقى قلق ومشاكل
شوية وصورة الرجلين والخبط الخفيف دا رجع تاني ودماغي أبتدت ترجع لنفس الشكوك القديمة هو فعلا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه الڠضب لما ماشربتوش واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
حطيت المخدة على السرير مكاني وحطيت الغطى عليها وحطيت الهدوم بتاعة النوم على شكل حد نايم وأتسحبت بالراحة لحد ماوقفت ورا الباب
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خربشة في الباب وصوت جنب مني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي
وفي اللحظة دي انا مملكتش أعصابي وكنت خلاص لسه هصرخ بالصوت لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جوزي دخل أوضتي بسرعة ورايح في اتجاه السرير ولقيته داخل من غير هدومه وبيشيل الغطا وفي اللحظة قومت مصرخة ولسه ها...
وبالفعل خرجت جري على الصالة ومن الصالة على اوضة ماماته بسرعة وهو بيجري ورايا وأنا پصرخ وبالفعل دخلت الأوضة وجريت على مامته وفي اللحظة دي شديت الغطا من عليها وقعدت أصرخ
لحظة الدنيا كانت بالليل وصوت الصړاخ كل الناس سمعته والجيران كلها كانت واقفة بتخبط على الباب وهو فجأة قام سايبني وخرج يفتح للناس ويقول لهم مفيش حاجة والله ياجماعة
انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه مراته بص في عيني كأنه حس بيا وحس إني مش عارفة أنطق من شدة البكا والزعر اللي كنت فيه وقال له طب معلش يابني سيبها بس تقعد
عندنا لو ساعة بس تهدي وتغير المكان وترجع تاني احمد رد وقال لأ مينفعش تروح عندكم وش الفجر كدا هي دلوقتى هتهدى