رواية بعد الفراق بقلم أماني سيد
بتقعد بعيالها لخد ما تيجى من شغلها وكانت بتعامل مريم كاختها فعلا لانها كانت دايما بتساعدها
وصل هادى وعوف المعمل وفتحوا نتيجة الاختبار وكلع فعلا الولاد ولاده
هادى كنت متأكد
عوف ازاى ازاى انا هتجنن
هادى عوف اهدى بس وتعالى احكيلى كل حاجه من الاول احكى اللى انت مخبيه يمكن اقدر اساعدك
عوف
البارت الثالث كامل
بعد الفراق
عوف من ٧ سنين كنت انا فى تالته كليه وكانت حفصه فى سنه اولى لسه بريئه داخله الكليه ومتعرفش حد وعماله تسأل هنا وهنا عن المدرج بالصدفة طلعت نفس القسم بتاع شهد
هادى شهد بنت عمتك
عوف اه المهم شفتها وساعدتها وبقت هى وشهد صحاب وانا كنت بوصلهم واقعد معاهم وبقيت واخد شهد حجه عشان اقابل حفصه بقيت اعزمهم على الغداء واصر على شهد انها تعزم حفصه وفعلا العلاقه اتطورت بينا واعترفت لحفصه اني بحبها كنا مخبيين عن الناس كلها ما عدا بابا ووعدني اني اول ما اتخرج واشتغل معاه في الشركه هنروح نتقدملها ونطلب ايديها في سنه رابعه في اخر سنه ليا فى الكلية عرفنا الناس كلها اننا ارتبطنا حتى شهد ماكنتش تعرف لاننا كنا حريصين جدا ان محدش يعرف حاجه
هادى طيب لحد هنا كويس
عوف بعدها بقيت اشوف غيره غير مبرره من حفصه اتجاه شهد
يعنى من زمان شهد بتتعامل معايا زى اخوها من خدى لو جبتلها هديه كده يعنى
هادى وده مكنش بيحصل من البداية قدام حفصه
قولتلها عادى شهد زى اختى ومتربيه معايا
هادى وطبعا شهد قدام حفصه اتعاملت بطبيعتها
عوف بعدها شهد صممت انى ارقص معاها سلو واثناء الرقصة جت حفصه شدتنى واتخانقت معايا وقالتلى كده مايصحش وعيب قلتلها دى اختى
قالتلى مش اختك
ماهى شهد قدامى لو عايز اقرب منها كنت قربت
وقتها بصتلى بدموع وقالتلى تمام وسابت العيد ميلاد وجت تمشى لكن جاسم صاحبى وقفها واصر انه يوصلها بنفسه وكانت اخته معاه وهى وافقت
هادى بصله بطرف عينه بصه معناها ايه الق رف ده كمل
هادى أبوك كان رايه ايه
عوف بابا كان مسافر شغل كان بيحضر افتتاح المقر بتاعنا اللى بره مصر اللى انا بعد كده سافرت وكملت شغل فيه
المهم بابا جه من السفر وحاكتله وهو كان رأيه زى رأى حفصه وده اللى انا استغربته
المهم كلمت شهد وجاسم وعرفتهم ان انا ناوى اخطب حفصه رسمى
بعديها بيومين جالى جاسم وقالى ان حفصه مش بنت وانه شافها فى المستشفى عنده بتتكلم مع الدكتورة انها تعمل