كنت مع خطيبي، وكان مكتوب كتابنا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من غير ماتقول.
الايام بتورينا حقنا في الدنيا لما كنت معاها في المول شفنا سيف. كنت حاسس بيها عايزه تروح تض .ربه تن . تقم
منه. لقيت نفسي ماس .كها وحاولت اهديها وابين ليها حكمة ربنا في كل حاجة حتى في الإبتل .اء الي خلاني قريب من ربنا كثير.
حضرت معاها المناقشة وعزمت اهلها الي ما يستهلوش يكونوا اهل.
كنت مقرر اني اسيبها واديها حريتها. لما رجعنا الشقة كنت بجهز شنطتي لقتها جنبي محتارة انا بعمل ايه !
قولتلها اني كفرت عن ذنبي وعايزها تسامحني الحمدالله سامحتني بس اعتذرت انها مش حاتقدر تكون زوجة ليا زي ما اتوقعت بالظبط. تقبلت كلامها ونصحتها انها تبتدي من جديد واهم حاجة تنسى الماضي وتفكر في المستقبل وتستر على نفسها وماتجيبش سيرة انها مغت .صبة لأنه مهما الراجل كان واعي ومثقف مش حايتقبل الوضع دا. للاسف بعض الرجال بيبقوا جهلاء ورجعيين الا الشرف عندهم حتى لو كانت مظ .لومة.
وقفت عند الباب ورميت عليها اليمين. اتفاجئت انها جات عندي وحض .تني كأنها عصفورة وكانت في قفص وانا اديتها حريتها.
مش كل الستات زي نورهان لانها كانت مؤمنة وراضية بقضاء ربنا.
انتهت حكايتي....