قصة لوط عليه السلام
جهنم بأساميهم! مسومة عند ربك للمسرفين .. آية 34 سورة الذاريات
إستمر المطر وإستمر العڈاب .. ماټ الجميع وإتنكست المدن في الأرض
قعدت المدن تدخل جوا الارض لحد ما دخلت مقلوبة وإنفجر الماء ف غطاها تماما ..
إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون .. آية 34 سورة العنكبوت
فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود .. آية 82 سورة هود
والصيحة المقصود بيها هنا العڈاب والهلاك ويقال كانت صاعقة كبيرة وأصوات عالية جدا جدا .. بس الصيحة دي كانت مجرد بداية للعذاب الأصعب الي واجهوه بعد كدا .. ومشرقين يعني عند شروق الشمس
_
كل ده كان سيدنا لوط وأهله سامعينه سامعين أصوات مرعبة تخلي الي يسمعها ېخاف حتى إنه يتخيل بيحصل فيهم إيه
إنتهى العڈاب وإنتهى القوم الظالمين أصحاب العظيمة لكن العظة ما بتنتهيش .. ربنا خلى مكانهم موجود من بعدهم عشان يبقى عبرة لغيرهم .. ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون .. آية 35 سورة العنكبوت
وإنكم لتمرون عليهم مصبحين 137 وبالليل أفلا تعقلون .. سورة الصافات
ربنا اراد ان نتفكر .. كان بيوجهنا إننا مانعديش القصة كده وخلاص لازم نفهم هم حصلهم كده ليه بيقولنا بصوا لاحظوا تفكروا وإفهموا ..
إن في ذلك لآيات للمتوسمين .. آية 75 سورة الحجر
إن في ذلك لآية للمؤمنين .. آية 77 سورة الحجر
_
العلماء بيقولوا إن مكان المدن السبعة بقى بحيرة غريبة كده ماؤها أجاج شديد الملوحة وكثافة الماء أعظم من كثافة مياه البحر المالحة
في البحيرة دي صخور معدنية ذائبة توحي بإن الحجارة اللي إتضرب بيها قوم لوط كانت شهب مشټعلة يقال إن البحيرة دي هي البحر المېت ! .. الي معروف عنه إن الحياة فيه معډومة لشدة ملوحته وكثافة مياهه
ربنا اراد ان ينبهنا للذنب العظيم الي إرتكبوه ويحذرنا ويكررلنا العڈاب الي