السبت 28 ديسمبر 2024

روايه وانقطعت الخيوط

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


اوضة للست تالا
زينب باستسلام ماشى يا بنتى طب و انتى ناوية على ايه
رهف بقلة حيلة هكلم الكوافير يبعتلى حد بكرة زى ما بابا قال و هختار فستان حلو استقبلهم بيه
زينب و هى تربت على كتفها بحنان مافيهاش حاجة يا بنتى الست لازم تبقى دايما حلوة فى عيون جوزها 
رهف بسخرية مش لما يبقى جوزها ده شايفها من اصله يا دادة 

زينب بتحفز يبقى لازم نخليه يشوفها و ېموت عليها كمان 
رهف مانتى عارفة انى بټرعب منه اصلا
زينب بلاش هبل .. ده جوزك و من قبلها ابن عمك و انتى مابقيتيش صغيرة ده انتى عندك دلوقتى تمانية و عشرين سنة ماشفتيش هدى بتدلع على احمد جوزها ازاى و بيتمنى لها الرضا ترضى
رهف بابتسامة وحشتنى اوى .. ثم اكملت باستدراك .. ثم انتى بتقارنى مين بمين بس يا دادة مانتى عارفة احمد بيحب هدى ازاى و بېموت فيها كمان 
زينب باصرار و انتى مش اقل منها انتى كمان لازم جوزك يحبك و ېموت فيكى و فى التراب اللى بتمشى عليه كمان
رهف باستنكار و ده اللى هو ازاى بقى 
زينب لازم تغيرى من نفسك 
رهف بامتعاض انتى هتعملى زى بابا
زينب رغم انى مابيعجبنيش اللى ابوكى بيعمله لكن اوقات بيبقى عنده حق و كلامه كله صح 
رهف يعنى اعمل ايه يا دادة .. بابا عاوزنى على طول متربطة فى خيوط ماسكها بايده و عاوز كل ما يحرك ايده اتحرك معاه من غير ما يفكر ان كنت موافقه على حركته دى و اللا لأ و اللا حتى مريحانى و اللا لأ
زينب ده لانه عارف انه عاوز مصلحتك
رهف و افرضى مصلحتى اللى هو شايفها دى مافيهاش سعادتى 
زينب باستنكار هى ايه دى اللى مافيهاش سعادتك لاهو انتى فاكرة انى مش واخدة بالى و لا حاسة انتى بتحبي مراد اد ايه
رهف بتنهيدة ساعات بحس ان خوفى منه اكبر يا دادة 
زينب باصرار يبقى لازم تتلحلحى شوية و لما البية يقول لك على حاجة انتى مش عاوزاها قوليله بالراحة و فهميه 
رهف برفض انتى بتهزرى يا دادة اقول ايه و لمين من امتى بابا بيسمع لى و اللا حتى بيدينى فرصة انى اعبر عن اللى جوايا
زينب اسمعى يا بنتى انا مش بعصيكى على ابوكى لكن انا عاوزاكى تعرفيهم انك مش بالضعف اللى هم شايفينه ده تعرفيهم انك بتعرفى تفكرى و بتعرفى تعملى حاجات كتير و ان هم بس اللى مش مديين نفسهم فرصة انهم يشوفوا ده 
رهف مش لما يدوا نفسهم فرصة انهم يشوفونى انا من الاساس
زينب بتفكير طب ما تقوليلهم على المشغل
رهف پذعر شششششششش بس يا دادة .. انتى بتقولى ايه ده كان بابا راح ۏلع فيه
زينب ليه يعنى ماهو ماشاء الله شغال كويس اوى ده انتى لو بس تقعدى مع امينة و تحاسبيها هتلاقى ماشاء الله الدنيا عال العال و اى حد بيشوفك و انتى لابسه فستان من المشغل بتاعك بيقعد يقول فيه اشعار و يفكره من بلاد بره
رهف بابتسامة حزينة لولا أمينة ماكنتش قدرت ابدا احقق حلمى ده و لا انفذه حد يقول انى حتى مش قادرة ازور المشروع بتاعى اللى طول عمرى كنت بحلم بيه
زينب لازم تفكرى فى طريقة تعرفيهم انك بتعرفى تفكرى و تدبرى و تعرفيهم انك اعتمدتى على نفسك و قدرتى تعملى حاجة لروحك بعيد عنهم و من غير حتى ما تحتاجيلهم دى أمينة بتحكيلى على الناس اللى بيتعاملوا معاكم انهم طايرين بالشغل بتاعك و انتى طول عمر ذوقك حلو ورينا بقى و وريهم هم كمان 
رهف نفسي يا دادة نفسى 
زينب انا هقول لامينة تبعتلك من كل الحاجات اللى اتعملت الوان كتير و هخليها تركز مع الاحمر و الازرق .. الالوان اللى مراد بيحبهم و عاوزاكى اى حد يسالك على حاجتك من هنا و رايح تعرفيهم ان انتى اللى مصممة الشغل ده و منقية كمان الاقمشة .. و اهى تبقى حتى بداية اكنك بتمهديلهم لموضوع المشغل ده بعد كده 
رهف بابتسامة تنم عن حماس و بداية اقتناع ربنا يخليكى ليا دادة و مايحرمنيش منك و لا من أمينة أبدا أبدا
..
فى اليوم التالى كان المنزل يعج
 

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات