السبت 28 ديسمبر 2024

شروق شمس

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته ...تحاول ان تفيق من شرودها ....
.....صلوا علي النبي ....
ذهبت عائلة سليم الي المشفي ...عقب معرفتها علي الفور بما حدث له ...وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها ....
كان مر يوم ...وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم ....
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته ....

الام
ياحبيبي ...محدش سايبك في حالك ...
الي ان دلف الطبيب ....قائلا 
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط ...ان شاء الله تكون احسن دلوقتي ....
سليم 
الله يسلمك ..شكرا ليكم ...
الطبيب 
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت ....
سليم بلهفه 
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...
الطبيب 
هي مش قالت حتي اسمها ....
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم 
يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....
الطبيب 
سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....
سليم بشده 
انا عاوز اخرج النهارده ...
الطبيب 
ابوه بس ...
سليم
اللي بقوله يتسمع. ....
وبعد خروج سليم من المشفي ...وعودته الي منزله ...طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد ...فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله ...من اول نظره ...وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق ....
عينيها التي لايري في جمالهما ...خجلها ولهفتها ....
ياتري انتي فين ...
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ...ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا 
انتي اي اللي دخلك هنا ...
تأوهت نانسي قائله 
سيب شعري ياسليم ...انا جايه اطمن عليكي ...
سليم بعصبيه 
وانا قولت مش عايز اشوف حد ....اطلعي بره ....الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه ....
الي ان أردفت والدته قائله 
يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه ....
نانسي 
ماشي ياسليم ...
.....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه ....كان يفكر بها حتي وهو في عمله ..
أما بالنسبه لايلان ...فهي من ارادت الابتعاد حتي لاتتعلق به ...
في الليل 
شعر هشام پألم في رجليه ....فأيقظ ايلان ...
أسرعت ايلان بعمل علاج طبيعي لرجليه...قائلة
انت احسن دلوقتي ....
هشام 
اه ياحبيبتي ...ماتحرمش منك ... .....
وذهبوا في النوم ....
......اذكروا الله .....
عاد سليم الي منزله وهو يري والدته تبكي ...فاتجه نحوها قائلا 
مالك ياحبيبتي ...
الام 
ابدا ياحبيبي ...انا كويسه ....
الي ان نظر الي الرساله التي ارسلها والده لها قائلا 
هو تاني ....
الي ان نهض من مجلسه والڠضب يتملكه ....
متوجها الي المول الذي يوجد به والده ....كان طوال الطريق عروقه تغلي من الڠضب ...الي حين وصل ودلف الي غرفته في المول ....قائلا وهو يكسر اي شئ امامه 
انت مالكش دعوه بأمي ...وإلا وغلاوتها عندي ...هتصرف معاك بطريقتي ....وهنسي انك أبويا اساسا ....
توجه سليم وركب الاسانسير ....الي ان دلفت معه ايلان ...وأثناء صعوده ...امسكت ايلان بيديه بقوه تحاول ان تأخذ نفسها بصعوبه .....
الي ان وصل الاسانسير ...وأدركت إيلان الموقف ...وسحبت يديها علي الفور ...
ايلان دون تركيز 
انا اسفه ...عندي فوبيا من الأماكن العاليه ....اسفه جدا ...
وتركته متوجهه لإنقاذ الحاله ...التي تعمل بالمول....
نظر سليم الي ان تذكرها ...تلك الفتاه التي رآها اول مره ....
وعندما خرجت ايلان ....اعادت النظر حقا انها تذكرته ....ولكن وجدته يجري ...فأسرعت متوجهه للخارج تجري ...دون ان يراها ...لا يستطع الوصول اليها ....
اسرع الي كاميرات المراقبه ...قائلا لافراد الأمن 
هي دي ...جيبوها الوقتي حالا ...ماتخرجش من المول ...
اخذت ايلان تختبئ في مكان حتي لا يستطع الوصول اليها ...مع العلم خائفه ان تخرج ....فإذا خرجت راح يلتقي بها ....
اخذت نفسها بصعوبه تنظر وهي تراها يبحث عنها والجميع يبحث عنها ....
وضعت يدها علي شفتيها ....حقا انها وقعت في مأزق ....
أغمضت عينيها وعندما فتحتها وجدت أمامها بمفردهم ...في مكان ضيق ...
لمس علي وجهها ....وهو غير مصدق نفسه ...
ايلان من الصدمه ...وقعت مغشي عليها بين يديه ....
.......
...............................................
الفصل الرابع
بمجرد ان فتحت عينيها وجدته أمامها ... غير مصدقا فهي الان بين يديه ....لتقع مغشي عليها ...
ويتشوش عقله تماما ....في حين حملها وتوجه علي غرفه في المول ورفض تدخل اي حد ...فهو من يوقظها ...
وضع بعض من العطر ....ولكنها تستيقظ وتغيب عن الوعي ...جعلها تستريح ...وهو بجانبها ينظر اليها ...تلك الفتاه التي رآها حقا في احلامه قبل الواقع ....أخذ ..يتعمق تفاصيلها ....امسك يديها ...ولكنه تفاجئ بوجود دبله في احدي أصابعها ....جن جنونه ....يالله كيف هذا ...يجمعني القدر بها ...ويأخذها مني مره ثانيه ....لكنه نظر نظرات شړ واعدا نفسه بانه لم يتركها لغيره مهما كلفه الأمر ....
بدأ ايلان تفيق رويدا رويدا ....تحاول ان تستوعب كل شئ أمامها ....لتجد نفسها في مكان غريب ...ليس به احد سواه ...
فانتفضت من مجلسها ...قائله بتلعثم 
آ
ا انا ف فين !
نهض سليم من مجلسه بعدما رآها تشعر بالبرد ...فخلع جاكت بدلته ووضعه عليه
 

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات