رواية جديده بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم كامله
بشادي بيمسك ايديها فبصتله بسرعة وهي بتحاول تسحب ايديها فقرب هو منها وهمس ليها
خلينا كدة عشان شادي هنا هو والبنت اللي كانت معاه
لفت داليا بسرعة اول ما اسلام قالها كدة و دورت بعنيها عليهم لحد ما لقتهم داخلين من باب القاعة سوا وعيونها اتقابلت مع شادي اللي اتأملها شوية وبعدين مسك ايد ملك وقرب عليها واول ما داليا لقيته بيقرب عليها اتوترت وتبتت اكتر في ايد اسلام اللي بصلها وابتسم وكأنه في عالم تاني
اسلام انا خاېفة اوي اضعف وابينله انها تمسيلية
اسلام حرك راسه بنفي وقالها بهدوء وابتسامة ثقة وهو باصص في عيونها
مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك يا داليا
وفاقو هما الاتنين من لحظتهم علي صوت شادي اللي واقف قصادهم وكان ملاحظ نظراتهم لبعض واضايق اوي فاتكلم بابتسامة باردة
داليا رفعت عنيها وهي متبتة في ايد اسلام وردت بهدوء
الله يبارك فيك يا شادي
ملك اتدخلت ومدت ايدها تسلم علي داليا ببرود وهي قاصدة تبين الدبلة اللي في ايدها الشمال وهي بتمسك ايد شادي واول ما لاحظتها داليا ملامحها بهتت وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت اكدت احساسها ملك وهي بتقول بدلع
الله هنعزمكم قريب جدا علي فرحنا بقي اصل احنا كتبنا كتابنا من كام يوم
داليا رفعت عنيها وبصت لشادي اللي بصلها بعتاب كأنه بيتهمها انها السبب في اللي وصلو ليه هما الاتنين وفي نفس الوقت ادخل اسلام اللي الغيرة نهشت في قلبه
اسلام فرح اوي برد داليا وقال بلهفة
خلاص يا حبيبتي انا هكلم عمي انهاردة ونخلي فرحنا بعد اسبوعين بالظبط
كانت غرام قاعدة قصاد ادهم في اوضته بعد ما اخدها وراحو هناك عشان يكملو كلامهم بعيد عن لوچي واتنهد وقتها ادهم وهو بيقؤل
انا عمري ما هجدر اعوضها عن امها يا ادهم بس چايز هي بتحبني واتعلجت بيا عشان هي ملجتش حد يحبها ويديها الاولوية في حياته اني هفضل چارها ومش ههملها واصل متجلجش
ادهم مسك ايد غرام وقالها بحزن
انا عارف اني مليش اني اسألك هو مين الشخص اللي حبتيه ده واللي قولتي انكم افترقتم بسببي و انا بجد اسف اني دمرتلك حياتك للمرة التانية بسببي و يمكن هتقولي عليا اني اناني بس انا
مش هقدر اخليكي تسيبينا لان لوچي محتجالك اوي
غرام قلبها وقتها ۏجعها اوي يمكن عشان اتمنت انه يقؤلها انه هو اللي محتاجها او عشان حبها بس للاسف هو قالها بصراحة انه عايزها عشان تراعي بنته