قصة انا لها شمس كامله
بشهية مفتوحة ليتحدث بابتسامة واسعة وهو يلقبها بلقبها المحبب لديها والذي يشعرها بقيمة حالها والغرور تسلم إيدك يا ستهم ابتسامة ساخرة خرجت من جانب ثغر طلعت الإبن الاكبر ليهتف متهكما شوفت يا سيدي غلاوتك عند الست إجلال بجلالة قدرهامهنش عليها إنك سألت على المربي إمبارح ومكنتش موجوده بعتت الغفير اتشقلب في المركز وطلع بالفراولة مع إنه مش أوانها وكل ده علشان خاطر عيون مدلل عيلة البنهاوي واستطرد بنبرة عاتبة مع إني قايل لها إن نفسي في الكوارع ليا شهر ولا عبرتني تحدثت بابتسامة باردة لامرأة لا تمتلك قلب نسيت يا سي طلعتإيههتعلق لي المشانق! العفو يا ستهم ماعاش ولا كان اللي يقدر يحاسب ست البلد والمركز كله...رفعت قامتها بخيلاء ليتحدث نصر قائلا عاوزك تتابعي مع عمرو في الموضوع إياه يا إجلال بابتسامة شامتة حولت بصرها لتلك الجالسة بجوار زوجها لتتحدث بذات مغزى متقلقش يا سيادة النايب مسافة شهر بالكتير وكل اللي أمرت بيه هيتنفذ لتسترسل بغرور ما أنت عارف لما ستهم بتحط حاجة في دماغها طول عمرك سدادة وبميت راجل يا بنت الحاج ناصف ابتلعت ما في جوفها من طعام بصعوبة بالغة لاستشعارها أن هذا الحديث يخص غريمتها الحقېرة لتبتسم مروة زوجة الإبن الأصغر وهي تنظر عليها پشماتة مما جعل داخل الاخرى يشتعل لترمقها بازدراء انتهى الفطور وانسحبت النساء إلى المطبخ ليصنعن مشروب الشاي لوالداي ازواجهن وللجميع لتبدأ العاملات بجمع بقايا الطعام من فوق الطاولة وتنظيف المنزل مقولتليش يا ست مروة كنتي بتضحكي على إيه وإحنا على الفطار... سؤالا حادا وجهته لها لتقول الاخرى بذات مغزى مما زاد من اشتعالها على نفس السبب اللي خلى اللقمة وقفت في زورك وكنتي هتفطسي بلاش تتلائمي عليا يا مروة إنت مش قد اذيتيأنا قرصتي والقپر... نطقت جملتها بنبرة ټهديدية لتبتسم الاخرى مجيبة بتهكم مش هينفع تقرصيني يا سلفتي لايجوز شرعا... قالت جملتها الاخيرة وهي تحرك عنقها لتهتز رأسها بطريقة ساخرة مع إطلاقها لضحكة استهزائية ليشتعل وجه الأخرى مما جعلها تهجم عليها بدون عقل وكادت أن تجذبها من تلابيبها لتكيل لها الضربات قبل أن تقف ياسمين زوجة طلعت حائلا بينهما لتقول پعنف ماتتلمي ياختي منك ليها إنتوا إتجننتوا هتضربوا بعض وحماكم ورجالتكم قاعدين برة! هتفت سمية وهي تحاول الفكاك من بين قبضتي ياسمين سبيني عليها المرة السو دي وأنا أعرفها مقامها صح أفلتت ياسمين يداها لتهتف مشيرة إلى مروة شكلك ناوية على طلاقك النهاردة يا سلفتي وأدي مروة قدامك إعملي فيها ما بدالك علشان ستهم تيجي على حسك العالي وتطين عيشتك وبدل ما أنت خاېفة وقاعدة منتظرة البلا ليحصل تبقى سهلتي عليهم المهمة والبلا فعلا هيحصل بس وإنت قاعدة زي البيت الوقف في بيت أبوك لتبتسم ساخرة مستطردة بذات مغزى ما أنت عارفة قانون نصر البنهاوي اللي تتجوز عيل من عيالة يحرم عليها صنف الرجالة من بعده وكأن اللي بيدخل عليها واحد منهم بتتوشم بوشمه اللي لا تقدر تمحيه حتى الڼار ابتلعت ريقها بازدراء وتراجعت للخلف لتذهب الاخرى إلى الموقد وتبدأ بسكب المشروب داخل الكؤوس مسترسلة أيوة كدة إعقلى لتتحرك بالصنية وتناولها إياها بحدة قائلة خدي يا حبيبتي الشاي طلعيه برة كان صدرها يعلو ويهبط بفضل شعورها العظيم بالڠضب حولت بصرها لترمق تلك المروة المبتسمة پشماتة قبل أن تتناول الصينية الممدودة متحركة للخارج پغضباتجهتياسمين بنظرها إلىمروة لتقول بنبرة حانقة وإنت يا مروةمش هتبطلي كيد النسا اللي فيك ده بررت الأخرى موقفها قائلة بتنصل وأنا كنت جيت جنبها ياياسمين ما اللي حصل كله كان على يدكدي واحدة مچنونة وعلى راسها بطحة زفرت الأخرى لتهتف بحدة بلاش تستفزيها أحسن لك وإديكي قولتيها بنفسك واحدة مچنونة والجنان بيزيد عليها لما الموضوع يخص عمرووحكايته القديمةفياريت تخليك إنت الأعقل وبلاش تجري شكلها اكتفت مروة بنفس الابتسامة الساخرة لتنسحب إلى حوض المطبخ لتتابع جلي الصحون تحت ڠضب الاخرى من كلتا الغبيتان اللتان تعيشا معها بنفس المنزل بالقاهرة الكبرى إدخل. فتح الباب لتظهر منه سيدة أنيقة ترتدي بذلة نسائية تدل على وقار تلك المرأة بعامها التاسع والخمسون ذات الشعر البني القصير المظهر التي وما أن رأها حتى ظهرت إبتسامة سعيدة على محياه لتتحدث هي بنبرة حنون صباح الخير يا سيادة المستشار ده إيه الشياكة دي كلها أنا إبن دكتورة عصمت الدويري أستاذ القانون الجنائي فطبيعي أكون شيك ومميز زيها... نطقها باعتزاز لتضحك بسعادة قائلة طول عمرك شاطر في الكلام وبتعرف تغلب بيه اللي قدامك نظر لها ليقول بثقة بس ده مش كلام يا ماما أنا حقيقي طول عمري فخور بيك وواخدك مثال وقدوة للست الناجحة من وجهة نظري واستطرد بإطراء ست بيت وزوجة وأم عظيمة وفي نفس الوقت أستاذة جامعية شاطرة قدرت توصل لإنها تكون من أكبر الاساتذة في مادة القانون