قصة زوجه اخي كامله
بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك. لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
هبه انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره ماما.. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج انا انا.. انا موافقه
هبه البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
زهره ما. مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر انا. انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه انا موافقه. لكن بشرط
زهره.
احمد بمفاجأة ااايه!!
زهره انا موافقه لكن بشرط
احمد ايه هو شرطك
زهره نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء موافق. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله. انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده.. انى انا اللى مختاراه
زهره بحماس جميله اوى
عمر بطفوله ماما فين اوضتى
زهره بحماس غريب وكإنها تناست تماما وجودهم دى هتكون اوضتك واشارت للغرفه بجانبها ودى اوضتى. ودى اوضه تيته
وده المطبخ وده الصالون.. وهنشيل الطربيزه دى ونعمل كورنر للصلاه
عمر وهو يحتضن هبه بس انا عايز انام مع تيته
هبه بضحك وانا هعيش معاكم كمان
هبه بنت اصول يا بنتى والله
احمد وهو يتابعهم بابتسامه احم.. معلش اقطع وصله الدرامه. الشقه اللى قبالنا انا اشتريتها لماما علشان تكون ع راحتها
نظرت له زهره وكأنها تقول له وماذا بعد وهو ينظر لها مبتسما
عمر بطفوله يلا يا تيته نشوف شقتك.. اقترب احمد منها وهو يوشوشها انا اصلا هنام معاكى يوم وماما يوم
ضحكت هبه بفرح على ذاك الشقى الصغير ووجدتها فرصه لتتركهم وحدهم
هيه المفتاح يا احمد
ناولها احمد المفتاح وذهبت هى وعمر يضحكان
.. حماتى خدت عمر ومشيت وهو بيقرب منى ليه ده بقى.. هو ميعرفش انه لما بيقرب بحث انى عيله عندها 17 سنه هربانه من الدرس تقابل حبيبها. ثوانى. هو. هو حبيبى!!!!!
احمد وهو قريب منها مش عيب تقولى لعمر انها اوضتك.. اسمها اوضتنا.. قالها وهو بيشاور عليا انا وهو
زهره بتوتر انا انا.. كده عيب. انا مخلصتش شهور العده خليك بعيد
احمد بمرح وانا جيت يمك!!!
زهره بتوتر وحرج يوووه خد مسافه كده وخليها امان
قهقه احمد بصوت عالى خلاص خلاص متتكسفيش اوى كده وبعدين انا فى حكم خطيبك
زهره ولو برده خطيبى مش جوزى
احمد بتعقل طيب هننقل هنا لحد ما شهور العده تخلص وتقعدى انتى وعمر هنا وانا وماما فى الشقه التانيه لحد ما نكتب الكتاب
زهره تمام حاضر
اليوم خلص واحنا بنتفرج على الشقه وروحنا لمينا هدومنا وحاجتنا وسبنا البيت القديم ورميت الماضى معاه
مشيت وانا واخده قرار انه الماضى انتهى وزى ما حماتى قالت متخليش الخۏف يعميك عن اللى فى اديك
بدأنا حياه جديده كلها ضحك وسهر قدام الكرتون وفسح يوم الجمعه بليل حتى لو هنتمشي وناكل ايس كريم
الحياه بقت هاديه كل يوم بتناقش انا واحمد ونتعرف اكتر واكتر
رغم انها مده قصيره الا انى حبيته. اه حبيته وبقيت استناه يرجع ونقعد