رواية عادات للحياة بقلم عادل عبدالله
يبدو عليه الارتياح بأنه لم يحدث اي شئ غير طبيعي اليوم في غيابه .
بدل ملابسه ثم خرج من الغرفة و يجلس إيهاب يتناول طعامه مع ابناؤه ويبدو عليه السعادة .
يدخل إيهاب المطبخ ومعه أواني الطعام بعد الأكل وخلفه اولاده .
يوسف هتعمل ايه يا بابا
إيهاب هغسل الأطباق مكان ما أكلنا زي ماما كانت بتعمل .
يبدو علي وجه إيهاب التأثر والحزن ثم يقول قريب يا حبيبي ان شاء الله قريب اوي يلا بقي روحوا العبوا وانا هخلص الأطباق دي وهاجي العب معاكم .
يخرج يوسف وسيف من المطبخ ويقف إيهاب يغسل الأطباق ...
وفجأة تنطفئ الأنوار ونسمع صوت صړاخ الأطفال من الخارج !!!!!!
يبحث إيهاب عن هاتفهه حتي يجده ثم يضئ نور الكشاف ويخرج ويذهب الي أطفاله ويسألهم صرختوا ليه
يوسف خوفنا لما النور أنطفا يا بابا !!
سيف بابا انا شوفت خيال هنا علي الحيطة دي وخۏفت اوي !!!!!
يحتضن إيهاب أطفاله ويقول متخافوش هو فيه رجالة پتخاف
إيهاب يبقي متخافوش ابدا .
وبعد قليل يلاحظ إيهاب تحرك ستائر النافذة بالرغم من أن النافذة مغلقة
ينتبه إيهاب و ينظر جيدا و يتلفت في كل أتجاه ليحاول ملاحظة كل شئ من حوله .
يسمع إيهاب صوت خفيف من اتجاه باب الشقة فينظر ناحيته
فيري باب شقته يفتح قليلا ثم يغلق بسرعة !!!!
يقوم إيهاب يجري ناحية باب الشقة ويفتحه بسرعة فلا يجد أحدا بالخارج
ينظر إيهاب علي سلم المنزل فلا يجد اي أحد !!!
يقف إيهاب ويبدو عليه الدهشة ويقول أنا متأكد أن حد فتح الباب وقفله تاني بسرعة !!!!
لكن مين مين اللي معاه مفتاح شقتي مستحيل تكون تهيؤات أنا متأكد
يوسف بابا أنت بتكلم نفسك
يلتفت اليه إيهاب ثم يقول له لأ يا حبيبي ده انا بفكر بصوت عالي .
إيهاب يبتسم طيب يلا يا لمض علشان ندخل ننام .
سيف أنا مش عايز أنام دلوقتي عايز ألعب .
إيهاب لأ يا حبيبي لازم ندخل ننام علشان أصحي بدري واروح الشغل واجيبلكم حاجات حلوة كتير اوي .
يدخل إيهاب غرفة النوم ومعه اطفاله الي الفراش ويبدو لايهاب ان سيف ابنه لا يريد النوم .
إيهاب شايف يا سيف يا حبيبي اخوك يوسف غمض عينيه ونام أزاي انا مبسوط منه وهجيبله شيكولاته وشيبي وحاجات كتير بكره .
إيهاب شطوره يا حبيب بابا .
مر بعض الوقت وبدأ النعاس يتسرب الي عين إيهاب .
ولكن ابنه سيف مازال يحاول النوم ويفتح عينيه قليلا ثم يغمضها عدة مرات .
وفجأة ېصرخ سيف ماما مامااا
إيهاب ينتبه ويسأله فيه ايه يا حبيبي
سيف ماما فتحت الباب وضحكت و مشيت .
يقوم إيهاب بسرعة و يخرج من الغرفةوفجاه .
الرابع
إيهاب متخافوش انا جاي اهو
يبحث إيهاب عن هاتفهه حتي يجده ثم يضئ نور الكشاف ويخرج ويذهب الي أطفاله ويسألهم صرختوا ليه
يوسف خوفنا لما النور أنطفا يا بابا !!
سيف بابا انا شوفت خيال هنا علي الحيطة دي وخۏفت اوي !!!!!
يحتضن إيهاب أطفاله ويقول متخافوش هو فيه رجالة پتخاف
يوسف لأ
إيهاب يبقي متخافوش ابدا .
وبعد قليل يلاحظ إيهاب تحرك ستائر النافذة بالرغم من أن النافذة مغلقة
ينتبه إيهاب و ينظر جيدا و يتلفت في كل أتجاه ليحاول ملاحظة كل شئ من حوله .
يسمع إيهاب صوت خفيف من اتجاه باب الشقة فينظر ناحيته
فيري باب شقته يفتح قليلا ثم يغلق بسرعة !!!!
يقوم إيهاب يجري ناحية باب الشقة ويفتحه بسرعة فلا يجد أحدا بالخارج
ثم فجأة تعود الأنوار !!!
ينظر إيهاب علي سلم المنزل فلا يجد اي أحد !!!
يقف إيهاب ويبدو عليه الدهشة ويقول أنا متأكد أن حد فتح الباب وقفله تاني بسرعة !!!!
لكن مين مين اللي معاه مفتاح شقتي مستحيل تكون تهيؤات أنا متأكد
يوسف بابا أنت بتكلم نفسك
يلتفت اليه إيهاب ثم يقول له لأ يا حبيبي ده انا بفكر بصوت عالي .
يوسف وهوه اللي بيفكر بيتكلم يا بابا
إيهاب يبتسم طيب يلا يا لمض علشان ندخل ننام .
سيف أنا مش عايز أنام دلوقتي عايز ألعب .
إيهاب لأ يا حبيبي لازم ندخل ننام