الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اكيد اومال مين اللى هيكون فتح عفريت مثلا اكيد انا بس انتى زقيتى الباب ودخلتى قعدتى من غير حتى ما تبصى وراكى اصل انا كنت واقف ورا الباب
مريم بتوتر الكتاب فى ايدها انا اسفه اصل الكتاب لفت نظرى سابته انا اسفه مره تانيه
وسألته حضرتك حسام ابن خاله ساره صح انا مريم اللى كلمتك عنها وطلبت منك تساعدها قعدت بدموع وڠصب انا مريم اللى جوزها بېخونها مع سلفتها حته العيله اللى عملتلها سعر وخليتها ست بيت وياريت تمر فيها حسبى الله ونعم الوكيل بتخونى انا مع جوزى الشاب شد الكرسى قعد قصادها كان بيسمع لها هى بتتكلم وتحكى حكايتها طلبت منه يساعدها زى ما عمل مع ساره بصتلوا اوى وبوشوشه انا عارفه انك لفقت قضيه آداب لبنت عمة ساره بعد ما خدت 
جوزها منها وبقت على ذمته واتحبست 6 شهور 
والكل عرف انها بنت مش كويسه ده غير انها بقت بسبقه من الآداب وسمعتها فى الأرض 
انا بقى عاوزه أقوى من كده سكتت لثانيه
عاوزه ادمرها وجوزها يعرف انها مش كويسه
وعمر جوزى يتربى ويعرف ان الله حق
واللى بيعملوا ده حرام خيانته لاخوه المتغرب
حرام خيانته ليه بعد ما وقفت جمبه حرام
انا عاوزه يدوق العڈاب الوان مش عاوزاهم
يناموا الليل ېتعذبوا زى بالظبط
حسام واضح كده انك مچروحه اوى
مريم پغضب بقولك بيخونى مع مرات اخوه
انت هتساعدنى زى ما ساره قالت ولا لأ
حسام اه طبعا هساعدك سألها انتى متأكده من خيانتهم ليكى 
مريم اه طبعا كل حاجه بتقول انها بتخونى معاه 
دى كانت نايمه على سريرى ولابسه قميصى كل ده فى شقتى وانا غضبانه عيطت انا لسه والده وعمر اتلكك بمرض ماما وطردنا من البيت
اول مره يستغنى عنى وعن بنته اللى مش بيعبد عنها ثانيه من يوم ما اتولدت انا كمان جبت الولد اللى كان نفسه فيه ابتسمت بسخريه كان نفسه فى ولد يكون سند وضهر لى بعد ما يكبر
اڼهارت انا حالتى كانت صعبه والدكتور كان قايل انى مخلفش غير بعد كام سنه وعلى الاققل 5سنين بعد ولاده بنتى لانى تعبت جدا ومناعتى ضعيفه بس خلفت وتعبت واستحملت كل ده علشان يفرح واحسسه انى مش مقصره معاه 
فجأه اتغير معايا وانا زى العبيطه مكنتش واخده بالى كنت بقول انه تعبان عنده ضغوط فى شغله 
بجد مكنتش متخيله انه يخونى ومع مين! سلفتى 
مرات اخووه الاصغر منه اڼهارت انت متعرفش انا وقفت جمبه ازاى وعملت معاه ايه انا وماما 
بس ربنا حب ينورنى وعرفت انه بيخونى 
من يوم ما واحده بنت حلال كلمتنى وقالت ليه على كل حاجه 
حسام بتعجب تعرفيها
مريم لا معرفهاش بس عارفه كل حاجه وكلامها كله طلع حقيقه انا كنت بفتكرها بتكذب لحد ما شوفت بعينى 
حسام يبقى اكيد واحده قريبه منكم وحبت تنبهك
مريم معرفش المهم هتساعدنى 
حسام اه هساعدك 
مريم عاوزاك ټقتلها وتخلصنى منها 
حسام ده شغلى انا بقى هاتى رقم سلفتك
واسمها وشويه تفاصيل عنها وبردوا عن جوزك
مريم هتعمل ايه
حسام ما انا قولتلك ده شغلى! 
مريم بس عاوزاك تنجز علشان انا حاسه انى ھموت لو مخدتش حقى منهم ده غير انى عايشه فى ڼار
حسام بخبث هنجز بس بشروط 
مريم اللى تؤمر بيه انا هنفذه بمجرد ما اخلص ما اللى انا فيه شوف عاوز كام وانا هدفعلك اللى انت هتطلبو ان شالله ابيع دهبى كله بس خلصنى
من الخونه دول فى اققرب وقت
حسام انا عاوزك تطمنى خالص بس تعملى اللى هقولك عليه بالظبط
مريم حاضر 
خد منها كل التفاصيل عن سلفتها وجوزها وأرقام تليفوناتهم وطلب منها تعمل شويه حاجات فى فون جوزها تهكر الواتس وقالها الطريقه 
قامت مريم من مكانها كانت ماشيه خرجت 
على الباب
حسام نسيت اخد منك معلومات عن سلفك زوج فيفى طلب رقمه وشويه معلومات عنه 
بعد ما خلصت معاه أكد عليها ان هيساعدها بشروط ولازم بعد التنفيذ توفى بيها غير كده هيكون مصيرها الحسره والمت وافقت وبشده بس يخلصها وياخد حقها منهم 
مريم بس خلصنى وانا تحت امرك فى كل اللى هتطلبوا قولتلك لو حكمت هبيع دهبى
حسام بارتباك انا عاوزك تخرجى من هنا بسرعه
وتمشى
على طول اوعى تقفى مع حد ولا تتكلمى مع اى حد 
مريم حاضر وطلب منها رقم فونها خدت فونه وسجلت الرقم 
خرجت مريم من عنده وهى مطمنه انه 
هيساعدها مكان المقبر كان مخيف كان فى دماغها كذا سؤال محتاجه اجابتهم 
ازاى واحد زى حسام بيقرأ كتب ليها قميتها يكون بالشكل ده يلفق تهم او ممكن ېقتل 
علشان الفلوس وغير انه عايش فى المقبر 
وغير الكلام اللى ساره قالته عنه 
بصت فى الفون انا سبت السبوع وخرجت 
من غير حتى ما اقول لحد وبقلق اكيد الدنيا مقلوبه عليه مسكت الفون اكيد عمر اتصل بيا كتير بس الفون سايلنت
فتحت الفون اټجننت ده البيه متصلش بيا 
ولا مره ده مبقاش حتى حاسس انى موجوده ولا لأ وپغضب كله من الهانم اللى بقت ماليه عليه 
حياته وواخده مكانى 
وصلت البيت ولما طلعت دخلت الشقه والكل متجمع

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات