قصة عائشة بائة السمك كاملة
على صدرها ........
مضت بضعة أيام على العرس كانت فيه بديعة مثالا للزوجة المطيعة إلى درجة أن أهل القرية بدئوا يتغيرون من ناحتها و شرعت في الخروج إلى السوق وتكلم النساء وتعرفت على الناس لكن نظرتها كانت تدرس كل شبر في القرية ومسالكها لم تكن مثل غيرها من القرى بل كانت ملتصقة بالجبل و الجزء الأقدم منها منحوت في الصخر لكنها بمرور الوقت تمددت في سفح الجبل هناك أساطير كثيرة حول أصل القرية من بينها ما يقول أنها مساكن الجن و آخرون يقولون أنها كانت قبورا حولها أجداهم إلى مساكن و قاموا بتوسيعها ونحتوا لها مئات الدرجات التي يصعدون منها و ينزلون.. .
أحست عائشة بغصة في حلقها وفجأة أصبحت الصورة واضحة أمامها من البداية كانت هذه المرأة تدبر أمراا كل شيئ واضحلكن الطمع أعماها لقد لاحظت إهتمامها بالجبل و كثرة أسئلتها حول البيوت المنحوتة فيه هي أيضا تعرف أسطورة الكنز المدفون في الجبل عبر القرون حاول السحرة البحث عنه ما يهمهم ليس الذهب بل الخاتم الذي يجعل لمن يلبسه السلطة
لكنهملم يجدو شيئا و رويدا رويدا جاء الناس و سكنوه و نسي هذا الموضوع من مدة طويلة صمتت عائشة قليلا و قالت لبديعة أنا أعرف من أنت و لمذا جئت لهذا المكان و تحايلت علي و أبي و بسببك مرضت أمي كل هذا لأجل الكنز .......
دهشت بديعة لكلام عائشة فلم تتوقع من طفلة صغيرة هذا الذكاء الحاد ودقة الملاحظة لقد حرصت ان لا تثير الإنتباه لكن هذه الشقية كشفتها أجابتها هذا هراء حكته لك جدتك لا وجود لكنوز ولا ساحرات و أبوك لم يحسن تأديبك لتعرفي كيفية الإحترام .....
قالت لها عائشك سأحكي قصتك أمام كل القرية و سأفضح نواياك الخبيثة أدركت بديعة أنها أمام مشكل حقيقي أهل القرية لا يزالون ينظرون إليها بريبة و هم متعاطفون كثيرا مع هذه البنت و لو تكلمت ستجلب عليها الوبال عليها أن تستعمل الحيلة لتتخلص منها كما فعلت مع الأم ...
قالت لعائشة برقة لا يجب أن نختلف فنحن صديقتان أليس كذلك ..هذا فستانك كنت سأعطيه إليك لكن أنت إخترت وقتا غير مناسب أنا أحس بالتوتر الشديد طول عمري عشت وحيدة وفجأة أجد نفسي مع زوج و بنت يجب بعض الوقت لأتعود ثم هناك أهل القرية الذين لا يحبوني على كل حل لقد كنت قاسېة معك أعرف أن لا
شيئ يبرر ذلك لكن سأعتذر