قصة عائشة بائة السمك كاملة
منك و هذا كيس مليئ بمواد الزينة خذي منه ما تشائين قامت بإفراغه على الطاولة كان هناك كثير من الأشياء اللامعة أمشاط من الفضة و حلي و مرايا .
أقبلت البنت تنظر بلهفة إلى هذه الأشياء و قلبتها واختارت قلادة جميلة من اللؤلؤ قالت هل صحيح أنها لي أجابت بديعة على شرط أن تنفذين ما أقوله لك هل تقبلين
نظرت عائشة إلى القلادة ترددت قليلا وقالت هذا يتوقف عن المطلوب مني قالت بديعة فقط أن تقولي لأبيك أريد أن ابقى بعض الوقت مع أمي و خالاتي أجابت عائشة هذا كل شيئ ..سأفعل..
قالت بديعة في نفسها وقعت في الفخ أيتها اللئيمة قريبا لن يسمع أحد خبرا عنك ......
يتبع
الجزء_الثالث
الغول يختطف عائشة و يحملها إلى الغابة الملعۏنة
أوصاها خيرا بعائشة ثم إنصرف في حل سبيله ولم يتفطن إلى أن هناك من كان يراقبها من وراء الأشجار وقد كشړ عن أنيابه ...
النقوش السرية على حيطان البيت
عندما وصل وجد بديعة في إنتظاره كانت في أكمل زينة وآنية الخمر بين يديها قال لها إسقيني من خمرك لنا كل الوقت لنشرب فعائشة عند أمها ولن تعود إلا بعد أيام
حيرني بيتك يبدو أوسع من غيره من بيوت القرية المنحوتة في الجبل والحيطان مغطاة بطبقة سميكة من الجير كانت الساحرة بديعة تعرف أن هذا المكان كان في مضى معبدا جنائزيا تقام فيه الصلوات من أجل المۏتى و تشعل فيه الشموع و تقدم فيه النذور لكن لا أحد يعلم شيئا عن محتوياته باستثناء أجداد بائع السمك الذين إكتشفوه و سكنوه و هم من أوائل الناس الذين سكنوا هذا المكان
هل رأيت الخرائب التي في طريق القرية هذه البيوت المحفورة في الجبل هي قبورهم وبيتي هو معبد لاعطاء البركة في العالم الآخر لهؤلاء القوم وعندما دخل جدي الأكبر و جد كثيرا من الأواني الفضية و التحف و التماثيل فباع ما وجده من الذهب و الفضة اما التماثيل فحطموا أكثرها و لم يبق إلا القليل إحتفظوا بها لما علموا أنه يمكن بيعها بثمن جيد ويحكي أن الحيطان كانت مليئة بالنقوش و الرسوم فغطاها بطبقة من الجير ذلك التي ترينه تلك هي أسطورة الكنز و لقد عثر عليه جدي وأخذه و كل ما سوى ذلك أخبار واهية ..
كانت بديعة تنصت باهتمام شديد كل ما قاله أكد نظريتها ما عثروا عليه هو أثاث المعبد لكن الكنز لا يزل في مكان خفي و المفتاح هي تلك الرسوم و النقوش التي تم إخفائها تحت الجير السؤال كيف ستقنعه بإزالة طبقة الجير فوق الحائط
قررت أن تقول له الحقيقة وعندما تعثر على ما تريده تتخلص منه وضعت حبة العنب في فمه و اقتربت منه لدرجة أنها أحست
بأنفاسه الساخنة و قالت لقد أخطأ جدك الكنزلا