الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
كانت تجلس في شرفه منزلهم ...في حي شعبي ...تنظر الي الأطفال الذين يلعبون ...والي المقاهي ...والناس البسطاء فهي واحدة منهم ...وليس لها سوي اخ واحد ...يعيشون بمفردهم في هذا المنزل ..
اثناء جلوسها تستمع الي الأغاني ...الي ان نظرت في الساعة لتراها تدق السادسه مساءا ..
نهضت مسرعه مهروله الي غرفة شقيقها ..لكي توقظه للذهاب الي عمله ...علما بان معظم عمله بالمساء ..

دلفت الي غرفه ...وأخذت توقظه بعادتها ..
هتفت يمني بلماضه محمود ...اصحي بقي أنا صوتي راح منك كل يوم ...
استيقظ محمود بثقل قائلا يخربيت اصطبحتك ...مابتقوليش كلمه عدله ...
لوت يمني فمها ...الي ان توجهت الي باب الغرفة ...ناظره اليه ..
يمني امتي اتجوز بقي وارتاح ...
قهقه محمود قائلا لا ياحبيبتي ماانا مش هخليكي تجوزي غير لما اتجوز أنا ...أمال مين ياكلني ويغسلي هدومي ويصحيني ...
يمني يعني انت جبتلي حاجه من جهازي ...ماانت كل اللي بيجي بتصرفه علي مزاجك ...وكأني مش أختك ولا ليها حق ...
استعجب محمود من حديثها ...الي ان القي ببصره اتجاهها ..
محمود اي يايمني ...اي لازمة الكلام دا دلوقتي ...
هتفت يمني قائله ولا حاجه ...الأكل جاهز ...
توجه محمود نحو باب المنزل ...الي ان اردف بضيق قائلا كلي انتي ماليش نفس ....
اغلق الباب ورائه پعنف ...
يمني رحمتك يارب ....
.....اذكروا الله .....
في شركة شريف المسيري ...
دلف اليه محمود ...الي ان هتف قائلا 
تحت امرك ياشريف بيه ...
خلع شريف نظارته الطبيه ...الي ان وضع القلم علي المكتب أمامه ...ورجع بظهره الي الوراء ..
شريف حمدالله علي السلامة يامحمود ...انت فين من امبارح 
تلجلج محمود ...الي ان صمت ...
نهض شريف من مجلسه ...متوجها نحوه قائلا 
اسمع يامحمود ...لو هتفضل بالطريقة دي ..خليك في بيتك احسن ..
هتفت بتلك الكلمات وهو يربت علي كتفه ...بكل جديه ...
محمود اسف يافندم مش هتحصل تاني ...
عاد شريف الي الكرسي واضعا ساق فوق الآخر ...قائلا 
التصميمات اللي عندك فين 
محمود في البيت يافندم ...
شريف بكره الصبح تبقي عندي ...الي ان شاور بسبابته للخروج ..
خرج محمود ...وهو يشتعل ڠضبا بداخله من معامله شريف له ...
في حين دلفت السكرتيرة الخاصه التي تدعي سميه ...
اغلقت الباب ورائها جيدا ...وكانت ترتدي ملابس مثيره ...فهي تعمل في اكبر شركه أزياء في مصر ...
وقفت بجانب شريف ...لكي يري التصميمات الحديثة ...ولكن شريف لم ينتبه الي التصميمات بل ينظر الي جسدها ...
سميه بدلع أنثوي شريف باشا ...اي رأي حضرتك في التصميمات ...
جذبها شريف من يديها الي ان سقطت علي رجليه ...
ابتسمت سميه قائله شريف بيه ...انت بتعمل اي بس 
شريف متخيله لما اشوفك كده ...هعمل اي ...
لمست علي شعرها بدلع قائله 
أنا تحت امرك ياباشا ...
غمز لها شريف بعينيه قائلا هستناكي في الشقه النهارده ..يومك هنا خلص ..أسبقيني ...وانا هاجي وراكي ...
سميه عنيا ياباشا ...
بمجرد ان انتهي شريف من عمله ...نهض متوجها الي شقته التي لا يعرف بها احد ...فهي خاصه بمزاجه فقط ...
.......وحدوا الله .....
وصل شريف الي المنزل ليري سميه تنتظره علي الفراش ...
بدا في خلع ملابسه ...الي جلسه بجانبها علي الفراش قائلا اي رأيك في ألعربيه اللي تحت ..
سميه جميله اوي ياباشا ...
اخرج شريف المفاتيح وأعطاها لها ...
سميه بعدم تصديق مش ممكن دي بتاعتي ...
الي ان عانقته بسعاده قائله ربنا يخليك ليا ياباشا ...وانا تحت امرك في اي حاجه ...
نظر لها شريف بنظره استحقار ...فكيف لفتاه ان تبيع جسدها وشرفها مقابل المال ...رخيصه حقا ...
بعدما خلع ملابسه ...قام وازتداها مره اخري ....الي ان هتف قائلا 
قومي روحي ياسميه ...
استعجبت سمية قائله 
اي ياباشا ...ملكش مزاج النهارده ...
لم يجيب عليها شريف ...وتركها متوجها الي الفيلا ....
....صلوا علي النبي .....
وصل شريف الي الفيلا ...وهناك تقابل مع زوجة أخيه ...
اصطدمت به قاصده ...وهو ذاهبا الي غرفته ..
هتفت فرح قائله ازيك ياشريف ...
شريف ازيك يافرح ...الي ان نظر الي هيئتها وملابسها الڤاضحة ...
هتف شريف بضيق فرح ...انتي هنا في بيت عيله ...مينفعش تطلعي كده ...البسي اللي انتي عاوزاه في أوضتك ولجوزك ..
اقتربت فرح منه لكي تقبله وبكل سخريه وقله حياء شريف ..أنا مبقتش مستحمله اكتر من كده ...أنا بحبك انت وأنت عارف كده ...
قبض شريف

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات