رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
علي شعرها ...اردف بضيق
بت انتي اتظبطي ...ماتنسيش انك مرات اخويا ...شيليني من دماغك احسن يافرح ...بدل مااخليكي ټندمي ...
أزاحها من أمامه ...الي ان زمجرت فرح من الڠضب ...تضغط علي يديها قائله ماشي ياشريف ...هنشوف مين اللي هيندم التاني ..
.....استغفروا الله .....
اتي يوم جديد ...
يستيقظ شريف من نومه ...علي رنه هاتفه ...
في اي ...
اجاب حامد قائلا
شريف بيه ...في نص مليون ناقصين من الخزنه ...واكتشفنا دا النهارده ...
شريف محمود برضو ....
حامد ايوه ياباشا .....
اغلق شريف هاتفه ....الي ان نهض وارتدي ملابسه ...متوجها سريعا الي منزل محمود ..الذي وصفه له حامد ...
حينما وصل أخذ يطرق الباب عده طرقات ...الي ان فتحت يمني له الباب ...وهي تشتعل ڠضب ..من طرقاته الاستمرارية بهذا الشكل ..
شريف انتي مين ...محمود موجود
وضعت يمني يدها علي وجهها قائله ودا من اي دا ...
رفع شريف حاجبه مستعجبا من حديثها ..الي ان دلف الي الداخل ...واغلق الباب ...
أمسكت يمني المقشه وپغضب
عارف لو مطلعتش بره ...هفرج عليك إلحاره كلها ..
بس ياماما ...ارمي البتاع اللي في أيدك دي ...انتي فاكره نفسك من البنات ولا اي ..
ارادت يمني ان تغيظه قائله
وأنت فاكر نفسك راجل ...معتقدش والله..
اقترب شريف منها الي ان أخذت ترجع للخلف ....واضعا يده علي جبينها ...هاتفا في أذنها .
تحب أوريكي ...اذا كنت راجل ولا لا ..
انت قليل الأدب ...ومعندكش ډم ...
ابتعد شريف قائلا
واضح ان اخوكي مش هنا ...بس لما ييجي قوليله شريف بيه جالك ...وماتحاولش انك تهرب لانه هيجيبك ...سلام ياقطه...
يمني بني ادم حقېر ...
.......استغفروا ......
ذهب محمود تلقائيا الي الشركة ...دون ان يعلم ان شريف ذهب له الي البيت ...ولا يعلم بانه انكشف في سرقه الفلوس ...
التصميمات جاهزه ياشريف بيه ..
رمقه شريف بنظرات ڠضب قائلا
كويس انك بتسمع الكلام ..بس تفتكر اللي يشتغل مع حد ويسرقه ...عقابه بيبقي اي ..
سقطت الأوراق من يد محمود ...وأخذ نفسا عميقا ..
ابتسم شريف بسخريه قائلا قدامك حل من الاتنين ...
ياترجع الفلوس ومعتش اشوف وشك هنا ...وإذا كان دا امر صعب ...لان صعب علي واحد بيشرب وبيتعاطي مخډرات انه يسيب وظيفه زي دي ...لاما ..
اقترب شريف منه واضعا يده علي كتفه ...قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك دي ...
يتبع .....
................................
الفصل الثاني
وضع شريف أمامه حلين ...وان كل الحل الأول
مرفوض ...
محمود بلهفه والحل التاني ياباشا ..
وضع شريف يده علي كتفه ...قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك ...
حاله من الذهول اصيبت محمود ...فمن يقصد ...ليس لديه احد سوا شقيقته يمني ..
تنهد محمود قائلا
قصدك مين
جاس شريف علي الكرسي قائلا
أختك ...
تشوش عقله تماما ...فكيف يمكن ان يفعل هذا ...لان شقيقته في الثامنه عشر من عمرها ...وذاك الرجل أربعين سنه ...
كيف يعقل ان يتزوج بفتاه صغيره السن ...وفي مقام والدها ...
انتبه شريف لمحمود جيدا وتفكيره ...الي ان هتف بنبره ساخره
أنا قولت اللي عندي ..وانا عارف انك مش هترفض ...محدش بيختار لنفسه الچحيم ...
اردف محمود بنبره عاديه
ايوه يامستر شريف ...بس اختي صغيره عليك ...دي بالنسبالك طفله ...
جز شريف علي اسنانه قائلا بضيق
ماهو دا اللي أنا عايزه ...هتجوزها وهعطيك فوق اللي أخذته الضعف ...
أغراه شريف بعروضه ...الي ان تغير تفكير محمود في الفور ...فلماذا يرفض ...وهو يقدم لها الحياه الكريمة علي طبق من ذهب ...
شريف أنا معنديش وقت للتفكير ...انت تروح دلوقتي تعرض عليها الموضوع ....قدامكم يومين بالكتير ....بعد كده ماتسالنيش هعمل اي ...
شاور له بالخروج .....وبالفعل انصرف محمود ....متوجها الي منزله ....
.....اذكروا الله ....
عاد محمود الي البيت ...وهو مرتبك ...يفكر كيف سيعرض هذا علي شقيقته ...ولكن اذا علمت بالمال ...هل سيتغير رايها ام لا
أخذ ينادي عليها ...الي ان خرجت من المطبخ وجلست معه ...
يمني ابقي نقي الناس اللي تصاحبهم ...
محمود بعدم فهم قصدك اي
يمني الراجل اللي معندوش اي زوق ولا ډم ...كأنه جاي زريبه ..
محمود پصدمه مستر شريف ...انتي عملتي اي
صمتت